الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد
آخر تحديث GMT06:34:57
 العرب اليوم -

أكد الباحثون أن 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين

الجامعات السورية تُعاني من "نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعات السورية تُعاني من "نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد"

الجامعات السورية
دمشق - العرب اليوم

تُعاني الجامعات السورية مع مرور ثماني سنوات، منذ بدء الحرب، من الفساد، وقلة التمويل، وهجرة العقول، وفقًا لما ذكره تقرير أكاديمي بريطاني.

وأكد باحثون في جامعة كمبريدج وأكاديميون سوريون في المنفى أن الصراع في البلاد دمَّر نظام التعليم العالي فيها، ويقولون، "إن حوالي 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين إلى الخارج.

وقال أحد الأكاديميين السوريين "إن مسلحين قتلوا أخاه ونشروا مقطع فيديو بذلك على الإنترنت".

ويقول التقرير، الذي أجرته منظمة بريطانية، تعرف باسم مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، كجزء من برنامجها الخاص بسورية، "إن قطاع التعليم أضعفه تدمير المنشآت، وانتهاكات حقوق الإنسان، وما وصفه التقرير بجمود المناهج، وعسكرة الحرم الجامعي".

وأعد التقرير على مدى 12 شهرا، فيما بين عامي 2017-18، وتحدث الفريق الذي أجراه إلى 19 أكاديميا سورية يعيشون في المنفى في الخارج، ووصف بعضهم كيف اعتقلوا وعانوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال أحد العلماء، في أعقاب إطلاق سراحه، "إنه علم أن معتقليه قالوا فيما بينهم: "إذا قبضنا عليه في أي مكان فسوف نقتله لأنه لم يساعدنا في إنتاج قنابل".

وقال آخر، "قتل أخي الأصغر، الذي كان لديه أسرة وخمسة أطفال. ووضعته جماعة تنظيم الدولة في أحد مقاطع الفيديو التي ينشرونها".وشعر أكاديمي آخر، يعيش في المنفى، أن حياته في خطر من عدة جوانب، لأن "النظام، وجيش النظام، ومسلحي المعارضة" كانوا يهددون حياته.

واعتقد أن ذلك كان نتيجة عمله في منطقة تسيطر عليها الحكومة، وعيشه في منطقة لا تديرها الحكومة.

وشرح أحد زملائه من اللاجئين كيف اتخذ قرار مغادرة البلاد، قائلا: "كتب أحد الأشخاص تقريرا غير رسمي عني يقول فيه إنني كنت أتكلم بصراحة كلاما مناوئا للجيش، أو الرئيس، وربما كان ذلك أحد تلامذتي".

وأضاف، "واستدعتني قوات الأمن للتحقيق. وعندما أطلقوا سراحي أبلغت زوجتي أن علينا أن نستعد للرحيل".

وتحدث الباحثون أيضا مع 117 من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في 11 جامعة داخل سوريا: ثمان منها في مناطق تسيطر عليها حكومة الرئيس بشار الأسد، وثلاث في مناطق أخرى خارج سيطرة الحكومة.

وتمت المقابلات عبر بعض التطبيقات الإلكترونية، أو البريد الإلكترونيـ وقال أحد الطلاب الجامعيين، "هناك عدد كبير من الطلاب، ولذلك نمضي معظم وقتنا خلال المحاضرات وقوفا لأكثر من ساعتين".

وتحدث آخر عن "قدم المعدات، وخلو المكان من كل شيء فيما عدا المقاعد والأقلام"، لكن أعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات الخاصة، التي تديرها الحكومة، عبروا عن تجربة أخرى مختلفة، قائلين إن، "موارد التمويل الجامعي ممتازة".

وقد يهمك ايضا:

استمرار الاحتجاجات الطلابية على إغلاق الجامعات السورية غير المرخصة

قرار حكومي بتسوية أوضاع الطلاب المفصولين من الجامعات السورية الخاصة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 04:08 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة
 العرب اليوم - 13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab