وزارة التعليم المغربية تستدعي النقابات الخمس للحوار بعد إعلانها الإضراب
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد الإدريسي استعداده لمعالجة النقاط الخلافية إذا توفَّرت الإرادة

وزارة التعليم المغربية تستدعي النقابات الخمس للحوار بعد إعلانها الإضراب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التعليم المغربية تستدعي النقابات الخمس للحوار بعد إعلانها الإضراب

وزارة التعليم المغربية
الرباط - العرب اليوم

وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الدعوة للنقابات لبحث الملفات العالقة في اجتماع مرتقب، الخميس؛ تمهيداً للقاء الحاسم بين ممثلي النقابات والوزير الوصي عن القطاع سعيد أمزازي، وذلك بعد إعلان النقابات التعليمية الخمس، الأكثر تمثيلية في المغرب، دخولها في إضرابات متنوعة مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ووُجّهت الدعوة لمسؤولي النقابات التعليمية الخمس، وهي «النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، المنشقة عن الاتحاد المغربي للشغل». وقال عبدالرزاق الإدريسي، الكاتب (الأمين) العام للجامعة الوطنية للتعليم «التوجه الديمقراطي»، إن الاجتماع يشكل «محطة إعداد بين الوزارة والنقابات للقاء المرتقب مع وزير التربية الوطنية»، الذي أكد أنه تأخر عن موعده، بعدما كان مقررا أن يتم في نهاية الموسم الدراسي الماضي. وأضاف الإدريسي أن الوزارة مطالبة بالتحلي بالجدية اللازمة في الحوار من أجل إيجاد حلول للملفات العالقة كافة بالقطاع، مشدداً على أهمية الخطوة، وضرورة الإسراع في تسوية الأوضاع. وزاد الإدريسي مؤكدا أن النقابات التعليمية الخمس ترى أن جميع الملفات «قابلة للحل، وعلى الوزارة أن تأخذ الوقت الكافي لمناقشة جميع الملفات، وتقدم الإجابة الشافية والكافية لمطالب الفئات المعنية بالقطاع». وأقر النقابي ذاته بوجود صعوبات أمام التوصل إلى حل للملفات العالقة كافة، لكنه أوضح في المقابل بأن الحلول «ليست مستحيلة، ومستعدون لمعالجة النقاط الخلافية إذا توفرت الإرادة والجدية والحوار المنتج والمجدي، ولا شيء يستعصي على الحل». وشدد الإدريسي على أنه في حال عدم تلبية مطالب النقابات التعليمية وإنصاف الفئات المتضررة، فإن النقابات ستقبل على «تسطير برنامج احتجاجي مشترك. وبخصوص ملف الأساتذة المتعاقدين، الذي يعد الموضوع الساخن في القطاع، أكد الإدريسي أن النقابات التعليمية الخمس متشبثة بمطالب الإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، لافتاً إلى أن هذا الأمر «ممكن». ويقابل إصرار النقابات والأساتذة المتعاقدين على الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، تشبث واضح من وزارة التربية والتعليم والحكومة، التي أعلنت في مناسبات مختلفة بأن التوظيف الجهوي يمثل «خياراً استراتيجياً لا محيد عنه»، وهو الأمر الذي يمكن أن يعيد الاحتقان للقطاع، مثل احتجاجات السنة الماضية التي دامت لأسابيع طويلة. قد يهمك أيضاً:
بالفيديو: وزارة التربية الوطنية تحتفي بالطلبة المتفوقين على الصعيد الجهوي في مدينة الجديدة
شاهد: بلاغ وزارة التربية الوطنية حول نتائج امتحانات البكالوريا 2016

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم المغربية تستدعي النقابات الخمس للحوار بعد إعلانها الإضراب وزارة التعليم المغربية تستدعي النقابات الخمس للحوار بعد إعلانها الإضراب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab