إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب
آخر تحديث GMT11:53:55
 العرب اليوم -

أكد واضعه أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى التلاميذ وليس الحصول على الإجابة الصحيحة

إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب

المدارس الصينية
بكين -العرب اليوم

شهدت إحدى المدارس الصينية، حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين ومن هم خارج الوسط التعليمي بسبب سؤال في أحد الامتحانات تمثل في "إذا كانت هناك سفينة تحمل 25 رأساً من الغنم و10 من الماعز، فكم يكون عمر ربان هذه السفينة؟". وبرغم أن الجميع رفض السؤال ورآه غير منطقي إطلاقاً، إذ كيف يمكن تحديد عمر الربان بهذا الشكل، إلا أن الجهة التي وضعت الامتحان أكدت أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى الطلبة، وليس الهدف هو الحصول على الإجابة.

وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة تعتمد على الكيفية التي سيجيب بها الطالب أو الطالبة وجرأته في أن يكتب رأيه، أو على الأقل أن يتخيل أن يكون ربان السفينة ناضجاً بعمر 16 سنة كحد أدنى، وربما ابتكر أحد الطلبة إجابة جديدة غير متوقعة ومنطقية!

ويشار إلى أن هذا السؤال طرح على تلاميذ الصف_الخامس الذين لم تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، وذلك بمدرسة ابتدائية في إقليم شونتشينغ بالصين. وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها أسئلة الامتحانات جدلاً في الصين، فقبل أسبوعين في 15 يناير/كانون الأول أثار سؤال في إحدى الجامعات الصينية جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي حول جدواه أو أهميته.

وكان السؤال قد طرح مجموعة من الصور الشخصية لعدد من الناس، ووضع بينهم سبعة من معلمي كلية سيتشوان المهنية للثقافة والاتصالات؛ وطلب السؤال من الطلبة تحديد من هم معلموهم بين المجموعة وكتابة الأسماء. والأغرب في الأمر أن هذا السؤال وضع له أسلوب غريب في التقييم، فالذي لن يجيب مطلقاً لن يخصم منه أي شيء في حين أن الذي سيجيب خطأ هم من سيتعرضون للخصم.

ووفقا لصحيفة "تشاينا ديلي"، فإن هذا السؤال شكل 30 في المائة من الدرجة النهائية للطلبة. وقال المدرس في الكلية "هو تينغ " إنها المرة الأولى التي يقدم فيها المعهد مثل هذا السؤال في ورقة الامتحان. وإذا كان السؤال يبدو غير ذي مغزى للبعض، إلا أن لجنة الامتحان كان لها تبرير مختلف، حيث قالت إن السبب يتعلق بإدراك الطالب، وإن القصد هو تقييم موقف الطلبة من الانتباه للتفاصيل من حولهم في قاعات الدرس والجامعة عموما.

كذلك فإنه حتى لو عرف الطالب معلمه جيداً، فهل سيكون قادراً على كتابة اسمه، أو هل يتذكر اسمه بالضبط، وقد اعترف البعض أنهم لم يستطيعوا كتابة الأسماء بدقة. ورغم ذلك فهناك من أثنى على الكلية، وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "هذا رائع أن يكون هناك احتفاء بأسماء المعلمين. كيف لطالب أن لا يتذكر اسمه معلمه أو لا يعرف أن يكتبه بشكل صحيح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 09:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%

GMT 09:44 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إجراء عاجل من الجيش اللبناني بشأن أجهزة بيجر

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab