2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إجراء اختبار على القدرات الذهنية للصغير في سن الرابعة

2% فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2% فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى

الطفل الموهوب
لندن _ العرب اليوم

كشف أخصائيون في التربية والتعليم أن نحو اثنين في المائة فقط من أطفال العالم يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى؛ ما يضعهم في فئة "الموهوبين على نحو استثنائي".

ولكن ما الذي يعنيه حقا هذا؟ وكيف يمكن للآباء والمدارس التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال؟

أولا، ما هي الموهبة الفكرية؟

لا يوجد تعريف متفق عليه بشكل عام للموهبة. ولكن بشكل عام يصف المصطلح مستوى من الذكاء أعلى بكثير من المتوسط، بحسب مارتينا روزنبوم، رئيسة الجمعية الألمانية المعنية بالأطفال الموهوبين.

كيف يمكن تمييز الطفل الموهوب على نحو استثنائي؟

قد تكون الموهبة ملحوظة في الأفراد في السن الصغيرة، مثل التطور السريع في الكلام، أو مستوى عالٍ من الاهتمام بالأرقام أو العلوم. وتقول خبيرة علم النفس أنجريت ماهن: إن بعض الأطفال يكونون أصحاب معرفة عالية. وتضيف: «الطفل الذي باستطاعته مثلا تحديد كل الأنواع المختلفة للديناصورات وهو في الرابعة من العمر يمكن أن يكون موهوبا على نحو استثنائي».

في أي عمر يجب اختبار الأطفال؟

إذا كان الآباء أو المعلمون يشتبهون أن طفلا موهوبا للغاية، فيمكن إجراء اختبار لتحديد نسبة الذكاء مباشرة. وقالت روزنبوم: إنه إذا ظهرت مشكلة، مثل سلوك غير معتاد، فيمكن أن يوضح الاختبار الأمور ويكون بمثابة أساس للمناقشات مع المعلمين.

ما الذي يشمله الاختبار؟

يوصي علماء النفس والأطباء النفسيون بإجراء الاختبار في سن الرابعة. وبعد مناقشة أولية، يتم إجراء اختبار على القدرات الذهنية للطفل أو الطفلة. وهذا يحدد نسبة الذكاء، وكذلك لمحة شخصية فردية. وأهم شيء هو أن يكون الطفل محفزا ومسترخيا خلال الاختبار.

كيف يمكن للآباء تشجيع ودعم الأطفال الموهوبين على نحو استثنائي؟

على حسب دوافع واهتمامات الطفل، ربما يكون تشجيعه على مباشرة أنشطة لا منهجية مثل دروس موسيقى فكرة جيدة. ويوصي كارستن أوتو، رئيس رابطة تشجيع الأطفال الموهوبين، بتسجيل هؤلاء الأطفال في فصول وأنشطة مع غيرهم من الموهوبين. وأضاف، أن الرياضات الجماعية تعد أيضا بيئة تعليم قيمة للأطفال.

كيف يمكن أن تتفاعل المدارس مع احتياجات الأطفال الموهوبين؟

المعلمون مسؤولون عن تصميم الفصول بطريقة يتم فيها تشجيع ودعم كل التلاميذ على نحو ملائم. وقال ماهن: «الفصل الذي يضم 30 تلميذا أسهل قولا من فعل». والانتقال للعام الدراسي التالي ليس دائما جيدا للأطفال الموهوبين؛ نظرا لأنه يمكن أن يزيد الأعباء عليهم اجتماعيا وعاطفيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى 2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab