حادث تنكيل ودهس في اعتصام لحملة شهادات الدكتوراة والماجستير في بغداد
آخر تحديث GMT08:11:09
 العرب اليوم -

تحقيقات وزارة الداخلية ما زالت مستمرة واحتجاز المتسببين

حادث "تنكيل ودهس" في اعتصام لحملة شهادات الدكتوراة والماجستير في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حادث "تنكيل ودهس" في اعتصام لحملة شهادات الدكتوراة والماجستير في بغداد

وزارة التعليم العالي العراقية
بغداد - العرب اليوم

نأت وزارة التعليم العالي العراقية، الجمعة، بنفسها عن حادثة الدهس التي أصابت عدداً من المعتصمين أمام مقرها، الخميس، وتسببت بحدوث إصابات في صفوف حملة الشهادات العليا: الماجستير والدكتوراه، المطالبين بالتوظيف، فيما اعتبر معتصمون أن الحادث كان مقصوداً، إلى جانب تعرضهم للتنكيل من قبل عناصر شرطة مكافحة الشغب.

ومنذ أيام، يعتصم العشرات من حملة الشهادات العليا أمام مقر الوزارة مطالبين بحقهم في الحصول على وظيفة في الوزارة أو الجامعات التابعة لها أسوة بالآخرين، ويؤكدون أنهم حصلوا على الدكتوراه والماجستير منذ سنوات لكن الوزارة تتذرع بعدم وجود تخصيصات لقبول أساتذة أو موظفين جدد.

ونفت الوزارة ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود تعمد وراء الحادث، مؤكدة في بيان أن هذه الأنباء عارية من الصحة.

وعبرت عن أسفها لإصابة عدد من المعتصمين من حملة الشهادات العليا المطالبين بالتعيينات، موضحةً أن بعضهم تعرض لحادث دهس عرضي بدراجة نارية "تكتك" يقودها مخمور برفقة شخص آخر مخمور أيضا، وبيّنت أن تحقيقات وزارة الداخلية بالحادث ما زالت مستمرة، مشيرة إلى احتجاز المتسببين بالحادث.

وأضافت: "أبلغنا المتظاهرين بأن اعتصامهم في قارعة الطريق أمر قد يعرض أمنهم لأخطار غير متوقعة"، مؤكدة أنهم أصروا على مواصلة اعتصامهم في الطريق.

وقال سجاد طارق وهو أحد المعتصمين أمام الوزارة: "ما حدث هو أن العشرات من حملة الشهادات العليا كانوا نائمين وسط طريق مغلق مقابل وزارة التعليم العالي منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، مؤكدًا أن أمن الوزارة فتح الطريق بشكل مفاجئ خلال الليل، الأمر الذي تسبب بالحادث، وإصابة عدد من المعتصمين.

أقرأ أيضا بَدء المرحلة الأولى لتنسيق 2019 بحد أدنى 97.07% علمي و95% هندسة

وأوضح أن وزارة التعليم العالي تتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك، لأنها فتحت الطريق بشكل مفاجئ من أجل فضّ الاعتصام المتواصل منذ عدة أسابيع، لافتًا إلى توافد العشرات من المعتصمين بعد الحادث تضامناً مع زملاء لهم يتعرضون للتضييق من قبل الوزارة.

إلى ذلك، أكد مسؤول تنسيقيات اعتصامات حملة الشهادات العليا حيدر خشان، أن وزارة التعليم العالي منزعجة من مطالبنا، موضحًا في مقابلة متلفزة أن الاجتماعات مع مسؤولي الوزارة لم تأت بنتيجة.

وأوضح أن الاعتداء بـ "تكتك" على المعتصمين كان مقصودًا، مشيرًا إلى قيام أحد ضباط مكافحة الشغب بممارسات تضييق ضد المعتصمين، بعد أن قام بحصرهم في مكان محدد.

وبيّن أن بعض حملة الشهادات العليا يعانون من مرض السرطان، إلا أنهم يشاركون زملاءهم في الاعتصام، مطالبًا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بمناظرة علنية مع المعتصمين تبث على الهواء مباشرة من أجل بيان الحقوق.

وتساءل خشان عن مصير حصة حملة الشهادات العليا من التعيينات، لافتًا إلى وجود أستاذة حاصلة على شهادة عليا تعمل في محافظة الديوانية (جنوبا) بمقابل يومي قدره ألفي دينار عراقي (ما يعادل دولار ونصف) فقط.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، بدأ العشرات من حملة الشهادات العليا اعتصامًا مفتوحا أمام وزارة التعليم للمطالبة بحقهم في التعيين، إلا أن الوزارة لم تستجب لمطالبهم بحسب تصريحات متكررة للمسؤولين عن الاعتصام.

قد يهمك أيضا

هنغاريا توافق على قبول مرشحي 70 زمالة دراسية للعام 2020 من العراق

"التعليم" الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث تنكيل ودهس في اعتصام لحملة شهادات الدكتوراة والماجستير في بغداد حادث تنكيل ودهس في اعتصام لحملة شهادات الدكتوراة والماجستير في بغداد



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 13:19 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تويوتا جيب اصغر سيارة في السعودية لعام 2024
 العرب اليوم - تويوتا جيب اصغر سيارة في السعودية لعام 2024

GMT 11:03 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تيك توك تستعد لتحدي حدث أمازون Prime Day
 العرب اليوم - تيك توك تستعد لتحدي حدث أمازون Prime Day

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»

GMT 03:45 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

للأسف... وداعاً جو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab