باحث يكشف التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على الطلاب ويدق ناقوس الخطر
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

طالب الأسر بتوعية أبناءها واختيار البدائل المناسبة التي تحقق لهم النمو المتكامل

باحث يكشف التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على الطلاب ويدق ناقوس الخطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يكشف التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على الطلاب ويدق ناقوس الخطر

الكشف عن التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية
الرياض - العرب اليوم

يواجه بعض المعلمين صعوبات في التعامل مع سلوكيات بعض طلابهم سواء كانت هذه السلوكيات عدائية أو عبثية أو فوضوية أو عبارة عن مشاحنات مع أقرانهم، وهي الظاهرة التي تستدعي التوقف عند هذه السلوكيات، لمعرفة أسباب تزايدها خلال الأعوام القريبة.

وكشفت دراسة استطلاعية أجراها الباحث هلال العتيبي، على عينة من الطلاب كان الهدف منها تحديد أشهر الألعاب التي يقضون عليها جل أوقاتهم، أن الألعاب القتالية والحربية الأعلى من بينها وبنسبة وصلت 65.8%، بينما كانت الألعاب الرياضية تستحوذ على نسبة 21%، وجاءت الألعاب التعليمة بنسبة منخفضة 2.6%، كما تبين أن أشهر الألعاب شعبية ومتابعة هي لعبة "فورت نايت" بنسبة وصلت 55%  وكان معدل اللعب بهذه اللعبة مقدار ساعتين أي بنسبة 42.5 %، مما يدل على وجود وعي لديهم بالالتزام بالوقت المسموح، كما أن 22.5 % منهم يمارسونها لخمس ساعات أو أكثر.

ويقول العتيبي "بدأت بالبحث والاطلاع حول هذه الألعاب فوجدت أن لعبة فورت نايت “FORTNITE ” هي إصدار أخير لشركة “epic games”، وهي من أكثر الألعاب تحكمًا في لاعبيها وجعلهم “مسيرين” نحو مواجهة أعداء في هذا الواقع الافتراضي، ورسم الخطط التي تجعلهم “على قيد الحياة في اللعبة” وهي مستوحاة من روايات وأفلام “Hunger Games”، إذ يقوم اللاعب باستخدام فأس ومطرقة لتقطيع الأشجار وتكسير الصخور، بهدف بناء الجسور أو الدفاعات اللازمة لحماية نفسه، ولمساعدته في البقاء على قيد الحياة".

اقرأ أيضًا :

- نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

وأضاف "هنا أنقل لكم بعضًا من مخاطر هذه الألعاب من نواح متعددة أكدت عليها دراسات كان من ضمنها دراسة د.عبد الله الهدلق ( 2016) – في مؤتمر اللعب الأول في الشرق الأوسط بتنظيم من جامعة الملك سعود بعنوان: “الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية رؤية تربوية مستقبلية”- إلى خطورة إحدى الألعاب والمسماة “حرب الآلهة” على عقيدة اللاعب! كما أشارت دراسة العجمي ( 2016) إلى بعض المخالفات العقدية في بعض الألعاب الإلكترونية كتضمين بعض الألعاب قوى وآلهة مختلفة تظهر كأنها نازلة من السماء ولها أجسام كبيرة، وقامات عالية، و بعضها يتضمن صلبان على غلاف اللعبة وداخل المنازل وفي الشوارع وعلى صدور اللاعبين بل قد يترتب على جمع الصلبان زيادة في قوة اللاعب وطول بقائه".

ويواصل العتيبي :أما من الناحية الصحية فقد أثبتت دراسات عدة منها دراسة Kim 2013)) حيث ذكرت بعض المشكلات التي قد تتسب فيها التكنولوجيا الحديثة للأطفال على النحو التالي: عين الطفل حيث قد تسبب الأجهزة احمرارا، وجفافا، وانخفاضا في الرؤية، وانخفاض الذكاء الاجتماعي لقلة تواصله مع الآخرين، وانتشار السمنة بسبب قلة النشاط البدني، وكذلك انخفاض التطور اللغوي للأطفال خصوصًا من هم في عمر سنتين فأقل. كما تشير دراسة د. إلهام ( 2002 ) إلى” أن حركة العينين تكون سريعة جدا أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية مما يزيد من فرص إجهادها، إضافة إلى أن مجالات الأشعة الكهرومغناطيسية والمنبعثة من شاشات الأجهزة، تؤدي إلى حدوث الاحمرار بالعين والجفاف والحكة وكذلك تشويش الرؤية، وكلها أعراض تعطي الإحساس بالصداع والشعور بالإجهاد البدني وأحيانا بالقلق والاكتئاب. وتوضح الدراسة أن كثرة استخدام وممارسة الألعاب الإلكترونية في السنوات الأولى من عمر الطفل، تؤدي إلى بعض الاضطرابات في مقدرة الطفل على التركيز في أعمال أخرى أكثر أهمية مثل الدراسة والتحصيل، بل إن بعض الألعاب القتالية تشجع على الانحرافات السلوكية الخطيرة التي قد يكتسبها الطفل من المشاهدة، مثل انتشار العنف والعدوانية، حيث أثبتت الأبحاث أن الطفل الأقل ذكاء يفضل اختيار الألعاب العنيفة عن غيرها”.

وتابع :على هذا خلصت إلى بعض الحلول أضعها بين يديكم مستندًا على ما توصي به الدراسات العلمية فقد قدمت قويدر (2012) نصائح مهمة للآباء والأمهات حتى يقللوا من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وهي أن يكون الوقت المحدد للعب لا يتجاوز ساعتين على الأكثر، وضرورة تبادل الآراء مع الأبناء حول مضمون اللعبة، وأكدت كذلك على أهمية أن يتبادل الأهل المعلومات حول الألعاب التي يمارسها أبنائهم حتى يساعد بعضهم بعضًا. وجاءت دراسة الهدلق (2016) بتوصيات أهمها أنه ينبغي على أولياء الأمور أن يختاروا الألعاب الإلكترونية المناسبة لأعمار أولادهم وأن تكون هذه الألعاب خاليةُ من أي محتوى يخل بدينهم وصحتهم الجسمية والعاطفية والنفسية، وعليهم تنظيم الوقت المخصص للترفيه بين ممارسة الألعاب الإلكترونية وممارسة الرياضة الحقيقية مثل السباحة ولعب الكرة، ويجب على الآباء أن يصادقوا أبنائهم ويشاركوهم في ممارسة الألعاب الإلكترونية.

واختتم العتيبي بقوله "لذا يجب علينا كمربين نشر الوعي والثقافة حول هذه الألعاب، دون تهاون، أو تقليل من خطرها. ويبقى الدور الرئيسي على الأسرة من خلال توعية أبناءهم بخطورة هذه الألعاب واختيار البدائل المناسبة التي تحقق لهم النمو المتكامل من النواحي النفسية والعقلية والجسدية والتربوية".

وقد يهمك أيضًا:

- تظاهُر المئات مِن الطلاب في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية

- طلاب فلسطينيون يحصدون مركزًا متقدمًا بمسابقة "الحساب الذهني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على الطلاب ويدق ناقوس الخطر باحث يكشف التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على الطلاب ويدق ناقوس الخطر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab