التعليم المصرية تُوجِّه رسالة إلى طلاب أولى ثانوي
آخر تحديث GMT03:28:15
 العرب اليوم -

بشأن امتحان نهاية العام الدراسي الذي ينطلق الأحد

"التعليم" المصرية تُوجِّه رسالة إلى طلاب أولى ثانوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التعليم" المصرية تُوجِّه رسالة إلى طلاب أولى ثانوي

وزارة التربية والتعليم
القاهرة - العرب اليوم

وجّهت وزارة التربية والتعليم، رسالة لطالب الصف الأول الثانوي، بشأن امتحان نهاية العام الدراسي الذي ينطلق الأحد المقبل الموافق 19 مايو، تؤكد فيها تفهمها للقلق الذي ينتاب الطلاب، بسبب الامتحانات، والتشويش الذي أحدثته بعض المعلومات المغلوطة بأذهانهم، وتوضح بعض النقاط المتعلقة بالامتحان.

ونصت الرسالة على: "نعلم ما تشعرون به، وأنكم تعبتم ونحن معكم من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والشائعات، ونعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق غير المبرر لكم ولأولياء أموركم".

وجاء بالرسالة: "نعلم أيضًا مشقة الانتقال من سنوات تعودتم فيها ععلى أسلوب تعليمي "إن جاز القول" يتمحور حول الدروس والتلقين والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها، للمرور من "بعبع" الامتحانات، ونعلم أن الكثير منكم تدرب على أن درجات الامتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي".

 أقرأ أيضا :

الوصايا العشر لـ"التعليم" المصرية بشأن امتحان "أولى ثانوي"

وأكدت الوزارة في رسالتها، أن مسؤوليها بذلوا جهدًا هائلًا لخدمة الطلاب، وإن راق للبعض أن يصوره لهم أنهم تحولوا إلى حقل تجارب وأن مستقبلهم مهددًا بالخطر، مضيفة: "نعلم أن متابعتكم لكل الجدل على صفحات الجرائد والتواصل الاجتماعي، والتشكيك في كل شيء وقلق الأباء والامهات، ومحاولة بعض المعلمين "للأسف" لاستدراجكم ثانية إلى مراكز الدروس الخصوصية، قد أصابكم بالخوف، ولو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف من هذا المشهد الغريب، والذي تداخل فيه الخوف الطبيعي من التغيير والمجهول، مع التخويف من أصحاب المصالح المتشابكة وليس لكم ذنب في هذا كله".

وتابعت الوزارة، بأن الدولة والوزارة حريصين على الطلاب، واقتضى هذا الحرص على تقديم أفضل ما في الإمكان: "وقد آثرنا ألا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع والرغبة في التعلم، ويقلص من فرصكم المستقبلية في حياة ناجحة تعملون فيها بما تحبون وتعلمون".

وأوضحت الوزارة، أن رحلة التعلم الحقيقي بدأت بطلاب الصف الأول الثانوي، وإن كان الكثيرون منهم لم يتحققوا من هذا بعد، وأن الدفعة الحالية ستكون مثالًا للأجيال القادمة، ولكن الرحلة تقتضي الصبر، والعمل معًا بلا خوف، والإيمان بالهدف المنشود، وهو التعلم واكتساب الثقة في قدراتنا الحقيقية والالتحاق بالجامعة المفضلة.

ونوهت الوزارة إلى بعض المعلومات المتعلقة بالامتحان، والتي جاءت كالآتي:

1) امتحان هذا العام هو امتحان سنة نقل عادي، مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثاني الثانوي.

2) امتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.

3) امتحان هذا العام جرى تصميمه في مستوى الطالب المتوسط، وأسلوب التصحيح جرى تصميمه لمراعاة أن الطلاب يخوضون هذه التجربة للمرة الأولى.

4) أعدت الوزارة قرابة 1700 مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة؛ لتقدم امتحان إلكتروني آمن على "التابلت" بدون الاعتماد على شريحة الانترنت.

5) هناك حوالي 500 مدرسة مجهزة ولكن لا تزال تعاني من مشكلات فنية وبالتالي قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام لحين اكتمال التجهيز.

6) طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات يمتحنون ورقيًا.

7) تجربة امتحان مارس+ تجربة 12 مايو، ساعدتنا على تقرير الحل الأمثل والذي يطبق في 1700 مدرسة بدون الاعتماد على الشبكات في الوقت الراهن.

8) إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها سوف نعقد الامتحان ورقيًا.

9) الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الامتحانات.

10) لا تنشغلوا بكيفية وصول الإمتحان إليكم سواءً كان ورقياً أو على التابلت.

11) الأهم هو عدم الالتفات لأي جدل أو استنتاجات أو أسئلة فرعية أو إشاعات بخلاف ما تعلنه الوزارة رسميًا، والتركيز فقط على قراءة فصول منهج الفصل الدراسي الثاني في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلًا من حفظها، والامتحان سيكون مباشرًا ويسيرًا عليكم.

12) استمعنا إلى مئات الآلاف من الملاحظات والاقتراحات، وأخذنا بالكثير منها، ولا ينتظركم سوى الأفضل.

وأكدت الوزارة، أن مهندسين مصريين في أجهزة الدولة المختلفة، ابتكروا حلولًا فنية رائعة لتفادي أي مشكلات في هذا المقام، داعية الطلاب لعدم القلق من صعوبة الامتحانات، أو الانشغال بكيفية وصول الامتحان إليهم.

وأوضحت أن فكرة الامتحان ليست تعجيز الطلاب، ولكنها نقلة من أسلوب إلى أسلوب أفضل في التعلم، وسوف تمر سلام.

واختتمت الوزارة رسالتها للطلاب: "أنتم أمل مصر ولهذا نبذل الجهد لتقديم ما هو أفضل لكم، وسوف تفخرون بأنكم دفعة 2018/2019".

وقد يهمك أيضاً

طارق شوقي يُحدِّد 3 بدائل لامتحانات أولى ثانوي الإلكترونية

امتحانات أولى ثانوي الالكترونية ستتم بكفاءة تامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تُوجِّه رسالة إلى طلاب أولى ثانوي التعليم المصرية تُوجِّه رسالة إلى طلاب أولى ثانوي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab