7 تصرفات خاطئة ودون وعي من الآباء تدفع الطفل إلى الفشل في الدارسة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

منها التربية الصارمة والمقارنة مع الأصدقاء والمبالغة في المدح

7 تصرفات خاطئة ودون وعي من الآباء تدفع الطفل إلى الفشل في الدارسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 تصرفات خاطئة ودون وعي من الآباء تدفع الطفل إلى الفشل في الدارسة

الاباء يدفعون الطفل للفشل
واشنطن - العرب اليوم

"الدرجات النهائية" هي الجملة الرنانة في كل بيت به أبناء في مراحل دراسية مختلفة، فهدف كل الآباء والأمهات هو التحصيل الدراسي الجيد للأبناء والتفوق والحصول على مراتب علمية عالية، ولكن يحدث عكس المتوقع في معظم الأحيان ويفشل الطفل دراسيًا رغم توافر عناصر دعمه، خاصة وأن ما يغفله البعض هو أن هناك أسبابا غريبة للفشل الدراسي وهي:

– إصرار الأهل على جملة الدرجات النهائية: وتتسبب هذه الجملة في أزمة نفسية لدى الطفل، لأن حرصه الزائد يصنع عنده نوعا من الخوف المبالغ فيه الذي يسيطر عليه ويعمل على العديد من المشكلات أولها الخوف من الوقوع في الخطأ الذي يمنعه من القيام بالصواب من الأساس.

– التربية الصارمة والشديدة: تسبب للطفل الكثير من التعقيدات وهي من أسباب الفشل الدراسي، كما أثبتت دراسة أن التربية الصارمة لا تفيد الأبناء بل على العكس، وهذا ما تم ذكره في دورية "تشايلد ديفيلوبمنت" الأميركية أن من يربون بشكل صارم يحاولون الهروب من التواجد بالمنزل ويستمتعون أكثر مع أصدقائهم مما يجعلهم يهربون من أداء واجباتهم المنزلية.

– غياب الدافع من ضمن أسباب الفشل، وعدم وجود أي أهداف لدى الطفل، وهو ما يفعله الوالدين عن سهو ودون علم، إنهم يغيبّون الهدف لدى الأبناء ولا يعملوا على تحفيزهم، بل يصبح الأمر بالنسبة لهم مجرد عادة وليست هدف.

– المقارنة بين الأبناء وزملائهم أو أشقائهم: تنمي عندهم الشعور بعدم الأمان وأن هناك من هم أفضل بالتالي ينشغلوا بالمقارنات ويكون تحصيلهم أقل، وتخمد عزيمتهم فلا يستطيعون تحقيق أي نجاحات.

– "لابد أن تذاكر": جملة تجلب العند وتحفزه عند الأطفال، فالإجبار والأمر بشكل مستمر يولد عندهم العناد -إخفاء الجمل الإيجابية واستبدالها بالجمل السلبية مثل: إن لم تقوم بواجباتك ستنول عقاب أو ستفشل حتما- كل هذه العادات السلبية يقوم بها الوالدين دون تفكير في عواقبها.

– التمجيد الدائم للطفل بصورة مبالغ فيها: يولد عنده ثقة ونرجسية تمنعه أحيانا من التفوق، لأنه يرى دائما أنه غير معرض للخطأ، كما أثبتت دراسة هولندية أن التعزيز الدائم لإمكانيات الطفل تصيبه بالنرجسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 تصرفات خاطئة ودون وعي من الآباء تدفع الطفل إلى الفشل في الدارسة 7 تصرفات خاطئة ودون وعي من الآباء تدفع الطفل إلى الفشل في الدارسة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab