استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

أكدوا أنها يجب ألا تُدرَّس في مدارس بلدهم

استطلاع يفضح "كراهية" الأميركيين للأرقام العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع يفضح "كراهية" الأميركيين للأرقام العربية

الأرقام العربية ضحية "التحيز" في الولايات المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، نتائج وصفها كثيرون بأنها "صادمة"، تجاه تعليم الأرقام العربية في المدارس الأميركية، فقد رأى معظم الأميركيين، الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 3624 شخصا، أن الأرقام العربية (0، 1، 2، 3، 4، 5..)، يجب ألا تدرس في المدارس.

ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، قال 56 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن هذه الأرقام يجب ألا تكون جزءا من المنهج الدراسي للتلاميذ في الولايات المتحدة.

وسأل القائمون على الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أميركية متخصصة في الأبحاث: "هل يجب على المدارس في أميركا أن تعلم الأرقام العربية كجزء من مناهجها الدراسية؟".

  أقرأ أيضا :

المدارس الأميركية تشهد 17 ألف حالة اعتداء جنسي

وأجاب حوالي 2020 شخصا بـ"لا"، بينما قال 29 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أن الأرقام يجب أن تدرس في المدارس الأميركية، في حين وقف 15 في المائة على الحياد.

وكشف جون ديك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة العلوم المدنية التي أجرت الاستطلاع، أن النتائج كانت "أتعس وأطرف شهادة على التعصب الأميركي الذي شهدناه في بياناتنا".

وبحسب الاستطلاع، قال 72 في المائة من المؤيدين للحزب الجمهوري إن الأرقام العربية لا ينبغي أن تكون في المناهج، مقارنة مع 40 في المائة من مؤيدي الحزب الديمقراطي.

وقال ديك إن الهدف من الاستطلاع هو "معرفة مدى التحامل على الآخرين"، وأضاف: "هذا يعني أن السؤال لا يدور حول المعرفة أو الجهل بالقضية، لكنه يكشف بعدا آخر، وهو التحيز".

وشمل الاستطلاع سؤالا آخر: "هل يجب على المدارس في أميركا تدريس نظرية الخلق للكاهن الكاثوليكي جورج لوميتر كجزء من مناهج العلوم الخاصة بها؟".

وأجاب 73 في المائة من الديمقراطيين بـ"لا"، مقابل 33 في المائة من الجمهوريين، مع افتراض أن بعض المشاركين من كلا الجانبين يعتبرون أن نظرية لوميتر كانت بتصميم من الاستخبارات.

وكان الكاهن البلجيكي فيزيائيا، وقد اكتشف لأول مرة أن الكون يتوسع، واقترح أن أصوله تكمن في انفجار جسيم واحد، وهي فكرة أصبحت معروفة باسم نظرية الانفجار الكبير.

وأضاف ديك: "في حين أن لوميتر أكثر غموضا من الأرقام العربية، فإن التأثير الناتج مماثل تقريبا". وأضاف: "هذا النوع من التحيز الأعمى يمكن أن يحدث على كلا الجانبين".

وقد يهمك أيضاً :

المدارس الأميركية تشهد 17 ألف حالة اعتداء جنسي

التلاميذ البيض لا يمثلون الغالبية في المدارس الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab