حسين باسلامة يعلن استراتيجية جديدة لتطوير التعليم العالي
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

تفتح مجالات التكامل والتعاون مع دول الخليج

حسين باسلامة يعلن استراتيجية جديدة لتطوير التعليم العالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين باسلامة يعلن استراتيجية جديدة لتطوير التعليم العالي

زير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني حسين باسلامة
صنعاء - العرب اليوم

قدّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني حسين باسلامة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي استراتيجية جديدة لتطوير التعليم العالي "مفصّلة"، وتستوعب "الحاجات الكثيرة، وتفتح مجالات التكامل والتعاون مع دول الخليج".

وأكد مصدر حكومي لـ "الحياة" أن "هادي أشاد بـ "الرؤية المقدّمة من باسلامة بالتشاور والتنسيق مع جامعة عدن والجامعات في إطار المحافظات المحرّرة", وأشار إلى أن "الاستراتيجية تهدف إلى الحدّ من عملية الابتعاث الخارجي عبر تطوير الأقسام العلمية في الجامعات ودعمها وتأهيلها، واستحداث أخرى بما يلبّي متطلبات سوق العمل والعصر عبر تعليم نوعي يفي بالحاجات ويوفّر على الدولة تكاليف الابتعاث الخارجي".

وحضّ هادي "وزارة التعليم العالي على تفعيل عملها في ما يتصل بالحدّ من الابتعاث الخارجي وتداعياته على مستوى الطالب وتحصيله العلمي، وتحميله أعباء إضافية على كاهل الدولة في ظل الظروف الراهنة وانعكاساتها السلبية على الجميع".

وأعلن "المجلس الأعلى لتخطيط التعليم"، التابع إلى رئاسة الوزراء، في تقريره الأخير بشأن "مؤشّرات التعليم" أن نفقات الابتعاث الخارجي تشكل 26.3 في المائة من النفقات الجارية للتعليم العالي", وأكد وجود جهات حكومية أخرى "تقوم بعملية الإيفاد الخارجي، إضافة إلى وزارة التعليم العالي والجامعات".

وأشار إلى أن "الإنفاق على الإيفاد الخارجي لمختلف هذه الجهات وعددها 39، يصل إلى 15.1 بليون ريال يمني سنويًا "40.8 مليون دولار".

ويواجه معظم مخرجات التعليم العالي في اليمن، تراجعًا في مستوياتها وعدم مواءمتها مع حاجات المجتمع وسوق العمل المحلّية والإقليمية والدولية, ويبلغ عدد مؤسّسات التعليم العالي 54، وتضم 16 جامعة حكومية، ستّة قيد الإنشاء، و38 جامعة أهلية وخاصة وكلية عليا.

ولفت التقرير إلى أن "أبرز الاختلالات التي يشهدها نظام الابتعاث الدراسي الحالي، يتمثّل بغياب الخطط الاستراتيجية والأهداف العامة للابتعاث وضعف الكادر الوظيفي في قطاع البعثات التابع إلى وزارة التعليم العالي، وشحّ المنحة المالية المقدّمة للطالب المبتعث، وضعف التزام لقرارات الوزارية أو الاتفاقات الدولية وغياب التوجيه والإرشاد، وانعدام الوضوح والشفافية لنظام الترشيح للحصول على منحة دراسية، وعدم توافر الدورات التدريبية القصيرة للخرّيجين، وانعدام التنسيق بين وزارة التعليم العالي وبقية الوزارات أو جهات الاختصاص".

 وكشف أن "عملية الحصول على منحة دراسية يرافقها فساد كبير"، كما يشكو الطلاب المبتعثون من تأخّر صرف مخصّصاتهم الفصلية وعدم انتظامها", ويبلغ عدد الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج على نفقة وزارة التعليم العالي 6139 طالبًا وطالبة، وعدد الموفدين إلى الخارج للدراسات العليا من الجامعات الحكومية 1468.

وأوضح التقرير أن "معظم التخصّصات التي يوفد الطلاب من أجلها تحديدًا تلك الإنسانية، أصبحت اليوم متوافرة في الجامعات الحكومية، ولم يعد يوجد أي مبرر لابتعاث أعداد كبيرة إلى الخارج"، مشدّدًا على أن "سياسة ترشيد الابتعاث واقتصاره على التخصّصات العلمية النادرة وغير المتوافرة في الجامعات اليمنية، هي الأَولى بالاتّباع في المرحلة المقبلة، كما ينطبق الأمر إلى حد ما على الابتعاث للدراسات العليا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين باسلامة يعلن استراتيجية جديدة لتطوير التعليم العالي حسين باسلامة يعلن استراتيجية جديدة لتطوير التعليم العالي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab