11 مليون دولار تحتاجها يونيسيف لإعادة تأهيل المدارس المتضررة في اليمن
آخر تحديث GMT12:30:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد تعرض نظام التعليم لآثار مدمّرة نتيجة الصراع الدائر في البلاد

11 مليون دولار تحتاجها "يونيسيف" لإعادة تأهيل المدارس المتضررة في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11 مليون دولار تحتاجها "يونيسيف" لإعادة تأهيل المدارس المتضررة في اليمن

منظّمة "يونيسيف"
صنعاء - عبد الغني يحيى

أطلقت منظّمة "يونيسيف" نداءً تطلب فيه من الجهات المانحة تزويدها بمبلغ 11 مليون دولار لدعم إعادة تأهيل المدارس المتضرّرة في اليمن، وتوفير مستلزمات التعليم، وتدريب المعلّمين والعاملين في المجتمع المحلي على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتنفيذ حملة "العودة إلى المدرسة".

ويتعرّض نظام التعليم في اليمن، كما تتعرّض فرص الملايين من الأطفال في الوصول إلى التعلّم، لآثار مدمّرة نتيجة الصراع الدائر في البلد الواقع في جنوب غربي شبه الجزيرة العربية.

وأعلنت "يونيسيف" في بيان أن الأشهر المتوالية من الصراع والقتال في الشوارع أجبرت أكثر من 3600 مدرسة على إغلاق أبوابها، وتهجير الطلاب وأسرهم إلى مناطق أكثر أمناً في البلد، كما أن ما لا يقل عن 248 مدرسة تضرّرت مباشرة، في حين أن 270 أخرى تحوّلت لأماكن لإيواء النازحين و68 مدرسة تحتلها الجماعات المسلّحة.

وأضافت "للمساعدة في ضمان أن الأطفال لا يحرمون تمامًا من تعليمهم، تقدّم منظّمة الأمم المتحدة للطفولة، الدعم اللازم لبرنامج تعليمي تكميلي لمساعدة أكثر من 200 ألف طالب، وهو جزء صغير من حوالي 1.8 مليون طفل ممّن انقطعوا عن الدراسة لمدة شهرين أو أكثر".

ويستهدف البرنامج تلاميذ الصفّين التاسع والثاني عشر (الشهادتان الإعدادية والثانوية)، المطلوب منهم الجلوس في الامتحانات الوطنية المقرّر أن تبدأ في منتصف آب/أغسطس ليتأهلوا للحصول على شهادة اجتياز مرحلة التعليم الأساسي أو الثانوي.

وصرّح ممثّل "يونيسيف" في اليمن جوليان هارنيس بأن "حصول أطفال اليمن على التعليم المناسب أمر حاسم لمستقبلهم ومستقبل أسرهم ومجتمعاتهم المحلية"، وأضاف "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأطفال إلى المدارس كي لا تضيع عليهم تماماً فرص الحصول على التعليم"، وناشد أطراف النزاع "أن يضمنوا سلامة المدارس لكي تتاح للأطفال فرص التعلّم".

يذكر أن وزارة "التربية والتعليم" اليمنية تقدّم مساعدتها في سبيل تعبئة المعلّمين اللازمين لتنفيذ البرنامج والذين فرّ بعضهم من أعمال العنف، وفي حالة إصابة المدارس بأضرار، أو استخدامها من قبل النازحين أو الجماعات المسلّحة، فسوف يتم توفير أماكن مؤقتة للتعلّم، مثل الخيام.

وجاء في البيان أن "يونيسيف تعمل منذ بدء الصراع مع شركائها، من أجل تيسير دمج الطلاب الذين تعرّضت أسرهم للنزوح كي يتمكّنوا من الجلوس للامتحانات في المدارس التي يسمح الوضع الأمني بعقد الامتحانات فيها"، كما أن المنظمة توفّر المصادر التعليمية والدراسية اللازمة، بما في ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأقلام والحقائب المدرسية للطلاب، علماً بأن دخل الكثير من الأسر قد تأثّر بشدة، في حين تم تدمير الأسواق أو إغلاقها، ما أدّى إلى تفاقم الصعوبة في حصول الطلاب على المواد التي يحتاجونها.

ومن المقرّر أن يبدأ العام الدراسي المقبل في 5 أيلول/سبتمبر، ولكن يعتمد بشدة على الوضع الأمني، وسيتم إلحاق الطلاب بصفوف البرنامج التكميلي في المدارس القادرة على استئناف الدراسة، لتعويضهم عمّا فاتهم من الدراسة على مدى أكثر من شهرين نتيجة للصراع.

وصرحت مديرة مدرسة "أروى" للإناث»في محافظة صعدة، جميلة سيلان "لقد رأيت أطفالاً وهم يحاولون الكتابة على الأرض لأنهم يريدون بالفعل أن يتعلّموا، كما أن الكثير من الآباء أخبرونا بأنهم يشعرون بالقلق إزاء تفويت فرص التعليم عن أبنائهم"، وأضافت "إنهم فقط يأملون في أن تنتهي الحرب كي تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي، ويتمكّن أطفالهم من مواصلة تعليمهم والتمتّع بمستقبل مشرق".

يذكر أن المعدّل الصافي للالتحاق بالمدارس في اليمن كان قد بلغ 79 في المائة، في حين كان مليونا طفل ممّن هم في سن الدراسة خارج المدارس بسبب الفقر والتمييز والنزاعات المسلّحة وتردّي مستوى التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 مليون دولار تحتاجها يونيسيف لإعادة تأهيل المدارس المتضررة في اليمن 11 مليون دولار تحتاجها يونيسيف لإعادة تأهيل المدارس المتضررة في اليمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab