طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب

طلاب المدارس في تونس
تونس -العرب اليوم

استقبلت المدارس في تونس 2.3 مليون تلميذ، الأربعاء، حيث عادت الحياة المدرسية إلى طبيعتها، بعد عامين من الاضطراب بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد.وتنطلق هذه السنة الفصول الدراسية في موعدها الرسمي مع اعتماد النظام الحضوري وإنهاء العمل بنظام الأفواج الذي اعتمد في السنتين الماضيتين، لتخفيف عدد التلاميذ في قاعات الدراسة.وقد اتخذت وزارة التربية قرار العودة إلى الرزنامة العادية للدروس بعد أن تمكنت تونس من تطعيم أكثر من نصف المدرسين والإطار التربوي وعددا كبيرا من التلاميذ الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 15 عاما، كما تعتزم السلطات الصحية استكمال تطعيم باقي التلاميذ فوق سن 12 سنة.وقال عضو الحملة الوطنية للتطعيم ضدّ فيروس كورونا، معز الشريف، إن نسب التطعيم التي تحققت إلى حد الآن في البلاد تمكن من توفير مناعة جماعية وتساهم في تأمين العودة المدرسية في ظروف آمنة في انتظار استكمال تطعيم التلاميذ.

وأكد الشريف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العودة للتعلم بالإيقاع العادي هو تجسيد لحق أساسي للأطفال في التعلم بعد أن أثرت الانقطاعات المتكررة على صحتهم النفسية وتحصيلهم المعرفي.وأشار إلى أن تونس لم يكن أمامها في السنتين الماضيتين بديلا عن غلق المدارس وقطع الدروس أمام ضعف الولوج إلى الإنترنيت للتعلم عن بعد، وفشل الحكومة في إدارة الأزمة الصحية وعجزها عن جلب اللقاحات الضرورية لتطعيم التونسيين.وتمثل العودة إلى المدارس في تونس حدثا عائليا مهما تستعد له الأسر منذ النصف الثاني من شهر أغسطس باقتناء ما تعرضه المحلات التجارية من مستلزمات مدرسية بمختلف أنواعها، وتغيير إيقاع عيشها مع التوقيت المدرسي لأبنائها. ويأمل الأولياء أن تمر السنة الدراسية الحالية دون انقطاعات أو مفاجآت غير سارة بسبب انتشار وباء كورونا، فرغم ما قامت به وزارة التربية التونسية من إجراءات تنظيمية لتأمين عودة دراسية طبيعية وآمنة من تعقيم للمدارس وتطبيق للبروتوكول الصحي مازالت مخاوف الأسر قائمة من إمكانيات عودة متحورات فيروس كورونا إلى الانتشار.

قد يهمك ايضا 

قيس سعيد ينتقد من يدعون الخوف على دستور تونس

الغنوشي يقر بأخطاء "النهضة" ويتحدث عن التنحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab