مُعلم يعتدي جنسيًا على 20 تلميذًا في تونس
آخر تحديث GMT13:38:36
 العرب اليوم -

كشّفت التحريات أن العدد مُرشح للارتفاع

مُعلم يعتدي جنسيًا على 20 تلميذًا في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعلم يعتدي جنسيًا على 20 تلميذًا في تونس

مُعلم يعتدي جنسيًا على 20 تلميذًا
تونس - العرب اليوم

أصدرت محكمة تونسية، الثلاثاء، حكمًا بالسجن على معلّم تورط في ارتكاب اعتداءات جنسية على 20 تلميذًا، في حادثة غير مسبوقة صدمت الرأي العام في تونس، الذي لم يستوعب بعد الكارثة التي وقعت في أحد المستشفيات الحكومية، وتسببت في وفاة 12 رضيعًا حديث الولادة، بسبب الإهمال والتقصير.

وحصلت هذه الواقعة في منزل المعلّم "55 سنة"، حيث كان يقدم دروسًا للتدارك لفائدة عدد من التلاميذ، وكذلك داخل المؤسسة التربوية التي يعمل فيها بمدينة صفاقس جنوب شرقي تونس.

وبحسب محكمة الاستئناف في مدينة صفاقس، فإن الأبحاث كشفت تعرض 20 تلميذًا "17 إناث و3 ذكور" بالمدرسة، إلى الاعتداء بفعل الفاحشة والتحرش من طرف معلّمهم، مشيرة إلى أن هذا العدد مُرشح للارتفاع مع تقدم الأبحاث في هذه القضية.

وأودع المتهم السجن بتهة ارتكاب جريمتي "الاعتداء بالفاحشة على طفل ممن له سلطة عليه واستغلال نفوذ وظيفته، والتحرش الجنسي بطفل ممن له سلطة عليه واستغلال نفوذ وظيفته"، وذلك طبقًا للفصل 226 من المجلة الجزائية والفصل 228، في انتظار استكمال الأبحاث في هذه القضيّة.

وينص الفصل 226 على أنه يعاقب بالسجن مدة عام وبخطية قدرها ثلاثة آلاف دينار مرتكب التحرّش الجنسي، ويضاعف العقاب إذا ارتكبت الجريمة ضد طفل أو غيره من الأشخاص المستهدفين بصفة خاصة، بسبب قصور ذهني أو بدني يعوق تصدّيهم للجاني"، أما الفصل 228 فينّص على أنّه "يعاقب بالسجن مدة ستة أعوام كل من اعتدى بفعل الفاحشة على شخص ذكرا كان أو أنثى بدون رضاه، ويرفع العقاب إلى اثني عشر عاما إذا كان المجني عليه دون سنّ 18، أما إذا سبق الاعتداء استعمال سلاح أو تهديد أو احتجاز، يكون العقاب بالسجن المؤبّد".

ودخلت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ على خطّ هذه القضيّة، وأعلنت أنها ستتكفلّ بإجراء المتابعة النفسية اللازمة، للأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل معلّمهم، بالاستعانة بقسم الطب النفسي للأطفال في مستشفى مدينة صفاقس.

وقد  يهمك أيضَا:

إقبال متزايد من الطلاب الأجانب للإلتحاق بالجامعات البريطانية

ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلم يعتدي جنسيًا على 20 تلميذًا في تونس مُعلم يعتدي جنسيًا على 20 تلميذًا في تونس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:11 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab