انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري
آخر تحديث GMT09:41:00
 العرب اليوم -

ضمّت جلسات حوارية لعددٍ مِن المُعلّمين والمُعلّمات من مديريات عِدّة

انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري

جامعة فلسطين
طولكرم - العرب اليوم

افتتحت جامعة فلسطين التقنية- خضوري، ومديرية التربية والتعليم في طولكرم، الأربعاء، فعاليات الملتقى الفلسطيني الأول لتعليم وتعلم العلوم، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

وتخلل الملتقى معرض علمي بمشاركة مدارس المحافظة، اشتمل على "بوسترات" علمية عرضت نتائج دراسات وأبحاثا متعلقة بتدريس العلوم وآليات تطويرها، بالإضافة إلى وسائل وتجارب علمية وألعاب تعليمية نفذها الطلبة.

وافتتح الملتقى رئيس جامعة خضوري نور الدين أبوالرب، الذي أكد أهمية العلوم البحثية والتطبيقية، التي تشكل ركيزة مهمة من ركائز النهضة العلمية والتطوير التربوي والتنموي، الأمر الذي يجعل الارتقاء بمنظومة تعليمها، بما تشمله من محتوى وطرق تدريس وأنشطة بيئية مساندة أولوية مهمة، تأخذها الجامعة بعين الاعتبار، وتضعها في صلب اهتمامها وتوجهاتها.

اقرأ ايضا : 

أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين

أوضحت مديرة التربية والتعليم العالي في طولكرم سلام الطاهر، في كلمتها عن اللجنة التحضيرية للملتقى، أن مجالات العلوم تشهد عزوفا من قبل الطلبة، وبخاصة عند الذكور، والتوجه نحو تخصصات الطب والهندسة، مشيرة إلى أن الأهل يتحملون جزءا من المسؤولية، نتيجة للثقافة العامة السائدة في المجتمع الفلسطيني.

وأكدت ضرورة العمل على الحد من هذه الظاهرة وتوجيه الطلبة لهذه المجالات، وهو ما تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي من خلال إجراء الدراسات والأبحاث، الهادفة إلى تحضير طلبة الثانوية العامة وتوجيههم نحو الالتحاق بالتخصصات العلمية في الجامعات.

وضمت فعاليات الملتقى جلسات حوارية لعدد من المعلمين والمعلمات من مديريات طولكرم، ونابلس، ورام الله، حملت الأولى عنوان "التعليم والتعليم والمناهج"، وتناولت واقع استخدام معلمي العلوم الحياتية وأساليب التقويم النوعي في المدارس الحكومية التابعة لمحافظة رام الله والبيرة، واتجاههم نحوه وأثر استخدامه على دافعية الطلبة نحو العلوم الحياتية من وجهة نظر المعلمين، إضافة إلى البرلمان العلمي في إنتاج المشاريع العلمية.

وتمحورت الجلسة الثانية حول المبادرات وضمت مشروع علماء المستقبل، ومبادرة "أشركني سوف أتعلم"، والمبادرة الطلابية "مختبري في كل مكان"، بينما حملت الجلسة الثالثة عنوان "المختبرات والتكنولوجيا" تمت فيها مناقشة مبادرة جعل مختبر العلوم أكثر فاعلية في تدريس العلوم.

وأوصى المشاركون في الملتقى، بضرورة تطوير محتوى كتب العلوم بالمزيد من المعلومات والأمثلة التطبيقية والحسابية، وقضايا العالم المعاصر، وإجراء المزيد من الدراسات التقويمية لكتب العلوم وتوظيف استراتيجية مراكز التعلم، وحل المشكلات، وتخفيف العبء التدريسي عن المعلمين، كما أوصوا بتوظيف استراتيجيات التعلم النشط في تعليم وتعلم العلوم، وإجراء المزيد من الأبحاث، والعمل على ربط مفاهيم مادة العلوم الحياتية والوطنية في حياة الطلبة، وتطبيق واستخدام الألعاب الإدراكية، والتركيبية، والحركية، والثقافية في تعليم وتعلم العلوم.

وأكد المشاركون ضرورة تدريب المعلمين على توظيف الخرائط الذهنية الالكترونية في تدريس مادة العلوم والحياة، ومتابعة أثرها على أداء الطلبة، وإجراء دراسة موسعة على أثر استخدامها على تحصيل الطلبة وتوجهاتهم نحو العلوم، وتوظيف المختبرات الافتراضية مثل برنامج PHET وبرنامج crocodile في تعليم وتعلم العلوم، واستخدام الهواتف الذكية وتوظيفها، بالإضافة إلى دعوة الطلبة لزيارة مختبرات الجامعات، والمراكز الصحية، والمكتبات العامة وغيرها من المؤسسات، بهدف الاستقصاء وإجراء البحوث والتجارب العلمية وتوسيع مداركهم، والعمل على تصميم مختبرات متنقلة بين الصفوف لإجراء التجارب في الصفوف أو في ساحة المدرسة، أو أمام الطلبة في الإذاعة المدرسة بكل سهولة ويسر.

وشدد المشاركون على أهمية الاستمرار في متابعة المختبرات العلمية وتجهيزاتها من قبل المشرفين والمعنيين بالمختبرات العلمية، وتحسين قدرات معلمي العلوم في تنفيذ التجارب العلمية وفق المنحنى الاستقصائي، وتوفير المستلزمات من أجهزة وأدوات مخبرية ووسائل وقاية، بما يمكن الطلبة من إجراء تجارب تتصف بالجودة العالية، وتطبيق معايير الجودة في المختبرات المدرسية، من خلال عمل خطة توعية حول أهمية المختبر في بناء القدرات العلمية لدى الأجيال، للحصول على الدعم المادي من الجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي.

قد يهمك ايضا : "التعليم الفلسطينية" تُطلق اسم بطلة تحدي القراءة وأفضل معلمة على مدرستين

مُتعاقدو الثانوي يلتقون أكرم شهيب الإثنين وجباوي يُهدِّد بمعاودة الإضراب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab