الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون

مقاطعة الأساتذة التونسيون الامتحانات
تونس - العرب اليوم

أغلق الأساتذة التونسيون، أبواب الامتحانات التي كان من المفترض أن تبدأ، الاثنين، أمام التلاميذ، استجابة لدعوة نقابة التعليم الثانوي التابعة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، مقاطعة إجراء الاختبارات الثلاثي الأول، احتجاجًا على تعنّت سلطة الإشراف في عدم الاستجابة لمطالبهم.

وخلق موقف الأساتذة حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف التلاميذ وأوليائهم، الذين خرجوا للاحتجاج أمام المؤسسات التربوية، للتنديد بتعطيل الامتحانات وإرباك سير السنة الدراسية، والتعبير عن استيائهم من استغلال المدرسين للتلاميذ من أجل تحقيق مطالبهم، دون مراعاة لمصالحهم.

قدمت آية الغربي، تلميذة في أحد المعاهد الثانوية في ولاية سيدي بوزيد، الاثنين، من أجل إجراء أول امتحان لها، لتتفاجأ بإلغائه لأجل غير مسمّى، بسبب إضراب الأساتذة، وتقول لـ "العربية.نت"، "لم نفهم شيئًا، النقابة تصعد والوزارة تتعنّت، ونحن بقينا في الوسط ضحايا لهذه التجاذبات، نحن نرغب في إجراء الاختبارات، وفقًا للرزنامة التي وضعتها وزارة التربية، ولا نريد أي تأخير قد يربك البرنامج الدراسي، وذلك حتّى نستطيع اجتياز امتحان البكالوريا في ظروف مميزّة".

ويحمّل عبد الهادي عيساوي، وهو والد تلميذتين تدرسان في المستوى الثانوي، النقابة "مسؤولية تراجع مستوى التعليم بسبب إضراباتها المتواصلة وتوقيتها غير المناسب"، واصفًا مقاطعتها بـ"الجريمة" في حق التلاميذ وأوليائهم، الذين "سيتحمّلون وحدهم تبعات المعركة بين النقابات والسلطات"، بحسب تعبيره.

ووفقًا لبيان نقابة التعليم الثانوي، يطالب الأساتذة المقاطعون، بالتخفيض في سن التقاعد، إلى جانب الترفيع في المنح، وتحسين وضعية المؤسسات التربوية العمومية خاصة التي تعاني ممن بنية متردية ووضعية سيئة"، لكن هذه المطالب تصطدم برفض وزارة التربية التي أكدت على لسان وزيرها حاتم بن سالم، أن رغبات الأساتذة صعبة التحقيق في ظل الوضع الحالي التي تمر به البلاد، لكنه عبّر خلال جاسة عامة في البرلمان حضرها، الأحد، عن استعداد الوزارة للتفاوض من جديد مع النقابات وتقديم مقترحات أخرى، شرط عدم المساس بمصلحة التلاميذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab