الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون
آخر تحديث GMT04:38:07
 العرب اليوم -

احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون

مقاطعة الأساتذة التونسيون الامتحانات
تونس - العرب اليوم

أغلق الأساتذة التونسيون، أبواب الامتحانات التي كان من المفترض أن تبدأ، الاثنين، أمام التلاميذ، استجابة لدعوة نقابة التعليم الثانوي التابعة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، مقاطعة إجراء الاختبارات الثلاثي الأول، احتجاجًا على تعنّت سلطة الإشراف في عدم الاستجابة لمطالبهم.

وخلق موقف الأساتذة حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف التلاميذ وأوليائهم، الذين خرجوا للاحتجاج أمام المؤسسات التربوية، للتنديد بتعطيل الامتحانات وإرباك سير السنة الدراسية، والتعبير عن استيائهم من استغلال المدرسين للتلاميذ من أجل تحقيق مطالبهم، دون مراعاة لمصالحهم.

قدمت آية الغربي، تلميذة في أحد المعاهد الثانوية في ولاية سيدي بوزيد، الاثنين، من أجل إجراء أول امتحان لها، لتتفاجأ بإلغائه لأجل غير مسمّى، بسبب إضراب الأساتذة، وتقول لـ "العربية.نت"، "لم نفهم شيئًا، النقابة تصعد والوزارة تتعنّت، ونحن بقينا في الوسط ضحايا لهذه التجاذبات، نحن نرغب في إجراء الاختبارات، وفقًا للرزنامة التي وضعتها وزارة التربية، ولا نريد أي تأخير قد يربك البرنامج الدراسي، وذلك حتّى نستطيع اجتياز امتحان البكالوريا في ظروف مميزّة".

ويحمّل عبد الهادي عيساوي، وهو والد تلميذتين تدرسان في المستوى الثانوي، النقابة "مسؤولية تراجع مستوى التعليم بسبب إضراباتها المتواصلة وتوقيتها غير المناسب"، واصفًا مقاطعتها بـ"الجريمة" في حق التلاميذ وأوليائهم، الذين "سيتحمّلون وحدهم تبعات المعركة بين النقابات والسلطات"، بحسب تعبيره.

ووفقًا لبيان نقابة التعليم الثانوي، يطالب الأساتذة المقاطعون، بالتخفيض في سن التقاعد، إلى جانب الترفيع في المنح، وتحسين وضعية المؤسسات التربوية العمومية خاصة التي تعاني ممن بنية متردية ووضعية سيئة"، لكن هذه المطالب تصطدم برفض وزارة التربية التي أكدت على لسان وزيرها حاتم بن سالم، أن رغبات الأساتذة صعبة التحقيق في ظل الوضع الحالي التي تمر به البلاد، لكنه عبّر خلال جاسة عامة في البرلمان حضرها، الأحد، عن استعداد الوزارة للتفاوض من جديد مع النقابات وتقديم مقترحات أخرى، شرط عدم المساس بمصلحة التلاميذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab