فقراء تركيا يعانون بسبب التعليم عن بعد الذي يُواجه انتقادات لاذعة
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

اتخذت الحكومة سلسلة تدابير وقائية لمكافحة الفيروس الفتّاك

فقراء تركيا يعانون بسبب "التعليم عن بعد" الذي يُواجه انتقادات لاذعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فقراء تركيا يعانون بسبب "التعليم عن بعد" الذي يُواجه انتقادات لاذعة

تعقيم في مدرسة بتركيا -صورة أرشيفية
أنقرة - العرب اليوم

اتخذت الحكومة المغربين مع بدء تفشي فيروس "كورونا" الجديد في تركيا، سلسلة تدابير وإجراءات وقائية، لمكافحة الفيروس الفتاك، لكن يبدو أن السلطات التركية لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي يعاني منها كثير من أفراد الشعب التركي، خصوصا الفقراء منهم، وما يتعلق بنظام التعليم عن بعد، الذي يواجه انتقادات لاذعة من شريحة واسعة من المواطنين.

كان الانتقال لنظام التعليم عن بعد وإغلاق المدارس والجامعات أول قرارات الحكومة التركية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي أصاب ما يزيد على 120 ألف تركي، وأدى إلى وفاة ما يزيد على 3 آلاف آخرين.

وتطبيقا لهذا الإجراء، افتتحت وزارة التعليم التركية شبكة تعليمية تتكون من 3 محطات تلفزيونية، بالإضافة إلى موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، بحسب ما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية".

غير أن نظام التعليم عن بعد بشكله الحالي، تسبب في موجة انتقادات شديدة للحكومة، كونه لا يراعي ظروف الطلاب الفقراء، الذين لا يمتلكون التقنيات اللازمة لمتابعة دروسهم عن بعد، مثل الكمبيوتر، أو أن خدمات الإنترنت لا تصل إلى قراهم.

وجاء في تقرير لنقابة المعلمين في محافظة ديار بكر، ذات الأغلبية الكردية، أن 3 في المئة فقط من طلاب المحافظة تمكنوا من متابعة دروسهم عن بعد، لكن البقية لم يتمكنوا من ذلك إما بسبب انقطاع خدمات الإنترنت عن أحيائهم، أو بسبب الفقر.

وتتهم المعارضة حزب العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة رجب طيب أردوغان، باستغلال نفوذه وإقحام السياسة في التعليم، وتشير إلى أن بعض الدروس تتضمن دعاية سياسية وفكرية.

ففي أحد الدروس، عرض فيلم كرتوني يجسد إعدام رئيس الوزراء التركي السابق عدنان مندريس بطريقة بشعة لا تناسب الأطفال، وبعد سيل من الانتقادات للحكومة، حذفت وزارة التعليم المشهد من منهاجها المرئي على شبكة الإنترنت.

ويؤخذ على الحزب الحاكم أيضا فشله في إكمال مشروع "الفاتح"، وهو مشروع يسعى لدمج التكنولوجيا في نظام التعليم الحكومي، وذلك عبر تزويد كل الطلاب بأجهزة لوحية، الأمر الذي لم يحدث بعد، رغم مرور 10 سنوات على إطلاق المشروع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إلغاء تراخيص 21 ألف معلم في وزارة التعليم التركية

حركة التنقلات والتغييرات تصل إلى وزارة التعليم التركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراء تركيا يعانون بسبب التعليم عن بعد الذي يُواجه انتقادات لاذعة فقراء تركيا يعانون بسبب التعليم عن بعد الذي يُواجه انتقادات لاذعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab