الرياض - العرب اليوم
شكّلت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، لجنة لمتابعة وتنفيذ رصد الوقوعات الوظيفية للأعوام الأربعة الماضية (1434، 1435، 1436، 1437) للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات الذين تم رصد وقوعاتهم. ورصدت وزارة الخدمة المدنية في كل إدارة عدداً من المتبقين، ممن لم ترصد وقوعاتهم، وتمت مخاطبة الإدارات في شأنهم وتحديد نموذج ووثائق لإعادة النظر بطلباتهم من وزارة الخدمة المدنية.
وأوضحت وزارة الخدمة المدنية أنه تم تحديد نموذج وإجراءات إدارية معينة لمن لم ترصد وقوعاتهم، وذلك بإرسال الوثائق إليهم، إذ تم تحديد نموذج التعبئة وملاحظات الموظفين الذين تعذر رصد وقوعاتهم في وزارة الخدمة المدنية، فيجب سرعة الرصد وإرسال ملاحظات الذين تعذر توثيق بياناتهم وفق النموذج لمعالجتها من جانبهم.
واحتوى النموذج التي حددته وزارة الخدمة المدنية على العديد من الاستفسارات، بهدف إيجاد آلية لسرعة البت ممن لم ترصد وقوعاتهم، أن يكون الاسم في الشهادة العلمية مطابقاً للاسم في بطاقة الأحوال حرفياً، وفي حال اختلاف الاسم في الشهادتين، لا بد من التعهد بالتصحيح خلال 60 يوماً من تاريخ صدور القرار في التعيين الوظيفي من وزارة الخدمة المدنية، كما يتضمن النموذج أسباب ترك العمل الوظيفي الحكومي إذا كان موظفاً حكومياً سابقاً، واشتمل النموذج أيضاً على استفسارات تتعلق بحسن السيرة والسلوك، وهل إذا كان المتقدم الذي لم يصدر قرار بتعيينه، مرتكب جريمة أو حكم عليه بحد شرعي أو مخل بالأمانة، وذلك خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وهل سبق أن حكم على المتقدم بالسجن لمدة تزيد على سنة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وفي حال كان أيضاً محالاً للتحقيق أو المحاكمة في الوقت الحالي.
وأكدت وزارة التعليم السعودية على مكاتب التعليم في المناطق ضرورة اعتماد العمل بمنظومة قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي، وذلك انطلاقاً من أهمية التحسين والتطوير وفق الملاحظات التي تم رصدها ومواكبة المستجدات، مؤكدة أنه لا بد من الإيعاز لجميع المختصين في إدارات وأقسام الإشراف التربوي، ومكاتب التعليم العمل وفق الإصدار الرابع لمنظومة قيادة الأداء الاشرافي والمدرسي المتوافرة بالصيغة الإلكترونية، إذ تم تحديد نقاط القوة من خلال تحديد اختصاصيي تقويم مميزين، والتعاون والتكامل بين الاختصاصيين في مكاتب التعليم، مع فهم جميع المشرفين لمنظومة قيادة الأداء الإشرافي والمتطلبات اللازمة، والأهم هو تنويع الأساليب الإشرافية المنفذة للكادر التعليمي، وأما فرص التحسين، من خلال سد العجز من المشرفين التربويين، وخصوصاً مشرفي القيادات المدرسية، واستقطاب القادة المميزين كصف ثان واتساق النتائج مع المنحى الطبيعي مع ضرورة وضع الخطط العلاجية بناء على نتائج مؤشرات مكاتب التعليم ومتابعتها، ويتضمن الأداء اسم المكتب والعينة ومجموع الدرجات الإشرافية في الأداء الإشرافي والمعدل والنسبة ومعرفة الترتيب الفئوي، بهدف تحسين العمل في الميدان التربوي وتقويم مؤشرات الأداء في مكاتب التعليم العام.
أرسل تعليقك