صبري صيدم يفتتح مدرسة صبحة الحرازين في بيت فوريك ويزور مغارة أبو عمار
آخر تحديث GMT09:21:52
 العرب اليوم -

أكّد مواصلة تشييد المدارس وتوفير التعليم النوعي لجميع الطلبة

صبري صيدم يفتتح مدرسة صبحة الحرازين في بيت فوريك ويزور مغارة "أبو عمار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صبري صيدم يفتتح مدرسة صبحة الحرازين في بيت فوريك ويزور مغارة "أبو عمار"

صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي
نابلس - العرب اليوم

افتتح صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي، الأربعاء، مدرسة صبحة الحرازين الأساسية المختلطة، في بلدة بيت فوريك في مديرية تربية نابلس، والتي شُيدت بتمويل كريم من رجل الأعمال الفلسطيني، حماد الحرازين.

وأشاد صيدم بتبرع الحرازين السخي لقطاع التعليم ومواقفه الإنسانية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكل نموذجًا أصيلًا يُفتخر به، ويجسد حالة نبيلة ينبغي تعميمها، لافتًا إلى أن هذا المال الفلسطيني "غير المشروط"، يعكس أصالة وحرص الأوفياء والداعمين لمسيرة العلم والمعرفة.

وأردف الوزير قائلًا، "هنا في بيت فوريك، وفي كل مرة أكون فيها في هذا المكان يمر شريط التاريخ والذكريات، ويفرض حضوره، حين نستذكر جبال هذه البلدة التي احتضنت رفات الشهداء والفدائيين الذين جسدوا بتضحياتهم درب النضال والثورة الفلسطينية، مضيفًا، " كيف ننسى هذا التاريخ الأشم ونحن على مقربة من مغارة الشهيد أبو عمار التي شكلت قاعدة للثورة الفلسطينية المجيدة؟".

وجدّد صيدم تأكيده على مواصلة تشييد المدارس، وتوفير التعليم النوعي لجميع الطلبة، وفي جميع المناطق، خاصة في تلك التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال، متطرقًا إلى مدارس التحدي التي تشكل ردًا طبيعيًا على المحتل وتقف في وجه ممارساته القمعية.

وثمن الوزير جهود ومساهمات كل الداعمين والمساندين للوزارة في جهودها التطويرية، معبرًا عن شكره لمحافظ رام الله والبيرة ونائب محافظ نابلس والأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والمدنية ولأهالي بلدة فوريك ومؤسساتها وأسرة التربية ولجميع الغيورين والمساندين لقطاع التعليم.

وشكرت غنام الحرازين على جهوده ومساهماته الفاعلة في سبيل خدمة الوطن، عبر عديد المشاريع المميزة، لافتةً إلى الدور الكبير عبر تبرعه السخي للقطاع التربوي وغيرها من القطاعات التنموية، مشيدةً في الوقت ذاته بوزير التربية والأسرة التعليمية على كل الجهود المتواصلة والحثيثة لتطوير التعليم.

وأكدت الأتيرة أهمية هذه الإنجازات التي تعد ركيزة صلبة، لإرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة، مثمنةً تبرع رجل الأعمال الحرازين ودعمه لهذه المدرسة التي شُيدت في بلدة صامدة وقدمت التضحيات الجسام من أجل فلسطين، معبرةً عن تقديرها لوزارة التربية وقيادتها على كل الجهود المبذولة لخدمة المسيرة التعليمية.

وشدّد الحرازين على ضرورة المضي في دعم المسيرة التعليمية وخدمة طلبة فلسطين، معبرًا عن اعتزازه بأبناء الشعب الفلسطيني، قائلًا، "ما رأيته في هذا الصباح وفي هذه المدرسة من حياة وشغف الطلبة بالتعلم والإقبال على العلم يبعث على السرور والتفاؤل".

وأشار إلى أن دعم هذا الصرح العلمي وغيره لا يعادل شيئًا أمام تضحيات ونضالات أبناء الشعب الفلسطيني وشهداء الثورة الفلسطيني ومؤسسيها، مؤكدًا بذلك أن هذا التبرع هو الوفاء لهذا التاريخ المشرف من التضحيات، معلنًا عن استعداده الدائم لمواصلة دعم القطاع التعليمي وتلبية الاحتياجات التربوية.

وعبر رئيس البلدية حنني، عن شكره وتقديره للحرازين على تبرعه واهتمامه بالتعليم، مستذكرًا في الوقت ذاته مسيرة الراحلين من الفدائيين والمناضلين الذين مروا على أرض بلدته خلال بدايات انطلاقة الثورة المعاصرة، معلنًا في هذا السياق عن تسمية الشارع المؤدي إلى المدرسة باسم الشهيد ممدوح صيدم الذي ترك بصمة وتاريخًا في سفر الثورة الفلسطينية خلال تواجده في بيت فوريك.

وأشاد حنني بالجهود التي يبذلها الوزير صيدم والأسرة التربوية في سبيل تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة، ومواصلة تسجيل الإنجازات وتحقيق النجاحات في عديد الميادين والمحافل.

وتتكون هذه المدرسة من 12 غرفة صفية ووحدة إدارية بالإضافة إلى الغرف التخصصية من مختبر حاسوب ومكتبة وغرفة مصادر وقاعة متعددة الأغراض ومرافق أخرى وساحات، وذلك وفقًا لأفضل المعايير والمواصفات.

وزار صيدم، مغارة الشهيد أبو عمار الواقعة في إحدى جبال بلدة بيت فوريك، إذ جاءت هذه الزيارة تعبيرًا عن الوفاء لمسيرة الراحل ولنضالات الفدائيين.

وأكّد الوزير أن "التربية" ستكثف مطلع الفصل الدراسي الثاني تسيير الرحلات المدرسية التعليمية للمغارة، ترجمة لقرار سابق كان قد اتخذه صيدم بهذا الصدد، بما يعكس قيم الانتماء للرموز الوطنية الفلسطينية وحفظ إرثها وتاريخها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري صيدم يفتتح مدرسة صبحة الحرازين في بيت فوريك ويزور مغارة أبو عمار صبري صيدم يفتتح مدرسة صبحة الحرازين في بيت فوريك ويزور مغارة أبو عمار



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab