دبي- العرب اليوم
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا المنظمة لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، أمس، بدء أعمال منتدى تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، المنتدى الأول من نوعه في أبوظبي، بمشاركة نحو 400 خبير دولي في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ناقشوا الدور الذي تسهم به مسابقات الروبوتات في تطوير الابتكار للمستقبل.
ويهدف المنتدى الذي يحتضنه مركز أبوظبي الوطني للمعارض على مدى يومين إلى توفير الفرصة للفرق التي شاركت في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 لاستعراض مشاريع الروبوتات، التي شاركت بها أمام ممثلي القطاع الصناعي لتعزيز مستوى الوعي بهذه المشاريع، وتسهيل فرص التعاونات البحثية.
التحديات المعاصرة
وركزت الجلسة النقاشية التي تضمنها المنتدى والمكونة من اللجنة المنظمة لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت وأعضاء اللجنة التحكيمية، والفرق الدولية على التحديات المعاصرة التي يشهدها مجال الروبوتات والتوصيات التي يجب الأخذ بها في تحديات الروبوتات في المستقبل.
وبحثت الجلسة إمكانية تقديم المسابقات كتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 الدعم للبحث والابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وتحدث الدكتور أسامة الخطيب المتخصص في مختبرات الذكاء الاصطناعي في قسم علوم الكمبيوتر من جامعة ستانفورد حول «الروبوتات الغواصة للاستكشافات البحرية»، فيما شارك الدكتور باولو داريو الأستاذ في الروبوتات الطبية الحيوية ومدير معهد الروبوتات الحيوية في جامعة سكولا سوبيريوري سانت أنّا أفكاره وآراءه حول موضوع «حدود هندسة وعلوم الروبوتات الحيوية والنمذجة الحيوية».
محاكاة
وركز الدكتور تميم عصفور من معهد الروبوتات والروبوتات الشبيهة بالبشر التابع لمعهد كارلسروهي للتكنولوجيا في ألمانيا على موضوع «هندسة الروبوتات الشبيهة بالبشر والذكاء الحركي»، في حين قدم الدكتور رينر بيشكوف المتخصص في الصناعة الروبوتية ورئيس قسم الكيمياء الحيوية التحليلية في جامعة غرونينغن محاضرة بعنوان «من التحديات إلى الابتكار في الأتمتة الروبوتية».
أنماط
وتحدث الدكتور جيناوي زانغ أستاذ ورئيس الجوانب التقنية للأنظمة متعددة الأنماط في قسم تكنولوجيا المعلومات في جامعة هامبورغ عن «التعلم متقاطع الأنماط لأنظمة الروبوتات الذكية».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جامعة خليفة تبدأ قبول طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا
جامعة خليفة الثانية على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقائمة "التايمز" 2020
أرسل تعليقك