مجموعات نسائية تؤكّد فشل الحكومية البريطانية في تنفيذ خطة التثقيف الجنسي
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

أوضَحوا أنها تُركز فقط على تعلم كيفية ضبط النفس

مجموعات نسائية تؤكّد فشل الحكومية البريطانية في تنفيذ خطة التثقيف الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعات نسائية تؤكّد فشل الحكومية البريطانية في تنفيذ خطة التثقيف الجنسي

التعليم الجنسي في المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت المجموعات النسائية، أن مقترحات الحكومة البريطانية بشأن التعليم (التثقيف) الجنسي، بشكل كبير، تركز فقط على تعلم كيفية ضبط النفس، والتي ستفشل إذا لم يتم مراجعتها بدقة وتعديلها، إذ تلفت المنظمات التي استجابت للمشورة العامة بشأن مقترحات التربية الجنسية، التي أُغلقت، الأربعاء، إلى أن الحكومة لم تفٍ بوعدها بإصلاح عملية التعليم الجنسي في المدارس.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن تحالف "إنهاء العنف ضد المرأة"، والذي يضم أكثر من 80 منظمة، بعث برسالة إلى وزير التعليم، داميان هيندز، يقول إن التوجيهات لم تكن مناسبة، حيث لفتت مرة واحدة إلى المواد الإباحية، ولم تصل إلى الحد الأدنى للتوعية بالحيض.

وأتهم التحالف الحكومة بالخضوع إلى الجماعات الدينية لإرضائها، من خلال الفشل في جعل التعليم الجنسي إجباريًا قبل سن الـ15، إذ تقول سارة غرين من المجموعة،" إن هذا الاقتراح تنازل كبير، ولا يتماشى مع تعهدات العام الماضي"، مضيفة، إن مقترحات وزارة التعليم، تعطي الضوء الأخضر للمدارس التي يختار قادتها تعليم أفكار تقليدية فقط عن الجنس والعلاقات والأعراف الجنسية، وعادة ما يشعرون بالحساسية تجاه الجنس.

ولم تحدث الحكومة إرشاداتها بشأن التربية الجنسية منذ 18 سنة، وفي تغيير للقانون الذي دفعت به مجموعة من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب في عام 2017، وعدت بتجديد العلاقات والتعليم الجنسي في كل مدرسة في إنكلترا للمرة الأولى.

وجاء ذلك بعد عدة استفسارات وتقارير بشأن الاستغلال الجنسي للأطفال، والتعرض للإباحية، ومستويات عالية من سوء المعاملة في العلاقات بين المراهقين، والتحرش الجنسي المتواصل والاعتداء على الفتيات داخل المدرسة وخارجها.

ووفقًا للمشروع المقترح، سيكون التعليم بشأن العلاقة إلزاميا في المدارس الابتدائية، ولكن التربية الجنسية لن تكون كذلك.

كما أعربت جماعات حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسانية، عن قلقها من تقرير المدارس من يتم تدريسه بشأن قضايا الجنس والمتحولين جنسيًا.

وقالت لورا رسل، رئيسة قسم السياسات في التحالف،" على المدارس أن تدرك أهمية إدراج التوعية بشأن المثليين، وعدم التمييز ضدهم، نحن بحاجة إلى إرشادات جديدة تعكس ذلك".

وانتقدت المجموعات، الاقتراح الذي تقدمت به الحكومة لجعل التعليم بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، عن طريق الختان والزواج القسري اختياريًا.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى هيمز من التحالف، أن الحكومة فشلت في ربط عدم المساواة بالعنف الذي تعاني منه النساء والفتيات، وقالت إن التركيز على ضبط النفس، وإدارة الضغط على الأقران، ومقاومة الضغط من أجل ممارسة الجنس، يهددون بتفاقم الوضع بالنسبة للضحايا الصغار من الاعتداءات الجنسية من خلال التقليل من دور الجناة وخياراتهم، ويمنع النساء الشابات من المضي قدمًا.

وقالت وزارة التعليم، "إننا نجعل تعليم العلاقات إلزامًا في المدرسة الابتدائية، فضلًا عن العلاقات الإلزامية والتربية الجنسية في المدرسة الثانوية، سيتم تعليم التلاميذ محتوى مناسبًا للفئة العمرية، بشأن مواضيع مثل البقاء بأمان في العلاقات المختلفة، والأنواع المختلفة من العلاقات المحترمة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعات نسائية تؤكّد فشل الحكومية البريطانية في تنفيذ خطة التثقيف الجنسي مجموعات نسائية تؤكّد فشل الحكومية البريطانية في تنفيذ خطة التثقيف الجنسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab