الألعاب التعليمية وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

"الألعاب التعليمية" وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الألعاب التعليمية" وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه

القلم الناطق وسيلة ترفيهية تمكّن الأطفال من تعلُّم القراءة
الشارقة - زين موسى

لطالما بحث التربويون عن وسائل تعليمية جديدة، تمكّن الأطفال - لاسيما المبتدئين منهم - من التعلم بصورة أبسط تشجعهم على حب العلم وفهم المناهج بصورة أبسط، لذلك برزت أهمية "الألعاب التعليمية" كوسيلة تسهم بشكل كبير في البحث عن كل جديد وتفعيل دور المتعلم، بالإضافة إلى دورها في تنمية التفكير والترفيه عن النفس واستكشاف البيئة بخصائصها المختلفة من خلال التجارب.

ويعد التعلم عن طريق اللعب من الأساليب الفعّالة التي يؤيدها علم النفس وتدعمها الاتجاهات التربوية الحديثة؛ لذلك حرص مهرجان "الشارقة القرائي للطفل" في دورته الـ14 على توفير تلك الوسائل أمام الأطفال وذويهم بمختلف دور النشر المشاركة، لإتاحة الفرصة لاستكشاف أنماط جديدة من التعلّم بـ"الترفيه".

وعرضت دار "ثري دي كمبيوتر" المصرية، وسيلة ترفيهية مساندة، تمكّن الأطفال من تعلُّم القراءة، كما تساعد ضعاف البصر على استكشاف محتويات الكتب بصورة تفاعلية عبر "القلم الناطق"، وهو قلم ينطق الكلمات بمجرد وضعه على الكلمة المكتوبة أو صورتها، بحيث يقرأها تلقائياً. وتساعد هذه الوسيلة الأطفال على إدراك الأشياء وربط الكلمة بالصورة.

ومن جانبها قدمت دار "أطفال ومعلمون للنشر والتوزيع" من الإمارات، وسيلة تفاعلية مبتكرة تساعد الأطفال على تعلُّم الحروف والأرقام وأيام الأسبوع والمواصلات والأشكال بصورة مبسطة، عبر لوحات كبيرة ملونة من قماش الجوخ، تحوي ملصقات للحروف أو الكلمات المقصودة مع رسومات توضيحية، لتبسيط فهمها للصغار.

وضمن مشاركتها في المهرجان، قدّمت دار مكتبة المعارف ناشرون اللبنانية، مجموعة تفاعلية باسم "صندوق الاكتشاف"، تتضمن كتباً تعليمية لمنهج stamp الدولي، وهي عبارة عن موسوعة وكتاب أنشطة وملصق كبير ولعبة للتجربة، بهدف اكتشاف العلوم المختلفة.. وتتضمن المجموعة صندوق "اكتشف العلوم"، و"اكتشف جسم الإنسان"، و"اكتشف الكواكب"، و"اكتشف الجغرافيا"، و"اكتشف علم الأحياء".

كما عرضت الدار أيضاً "صندوق التعليم المبكر"، لحديثي التعلم وفئة الطفولة المبكرة، حيث يتضمن لعبة "بازل" وكتباً صغيرة وألعاباً لتنمية الذاكرة تساعد حديثي التعلم على الاستفادة من أسلوب "التعلم باللعب".

أما دار الحافظ السورية، فعرضت مجموعة من الوسائل التفاعلية التعليمية منها "بطاقات المسابقات أسئلة وأجوبة"، لتساعد الطفل على الحصول على المعلومات والتعلم بطريقة ممتعة، وتتمثل في بطاقات تحمل أسئلة وأجوبة حول مجالات الفضاء والفيزياء والجغرافيا والدين، وتشمل 60 عنواناً مختلفاً.

كما عرضت الدار أيضاً "الحقيبة الصغيرة" للأطفال والتي تتضمن مجموعة من القصص التعليمية المختارة للأولاد أو البنات منها قصص أنبياء ومغامرات وقصص عالمية مترجمة مليئة بالصور لتساعد الأطفال على حب القراءة والارتباط بها منذ الصغر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الألعاب التعليمية تجذب الأطفال

مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتوّج الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب ورسوم الأطفال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب التعليمية وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه الألعاب التعليمية وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab