أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين
آخر تحديث GMT08:28:24
 العرب اليوم -

فيما عبر الاتحاد عن رفضه لسياسة وإرهاب المنظمة

"أونروا" تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أونروا" تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين

التعليم في فلسطين
رام الله - العرب اليوم

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، اتهامات بشأن خطط لإجراء تغييرات تتعلق بمسائل "وطنية"، في مناهج التعليم في المدارس التي تشرف عليها في الأراضي الفلسطينية، وعشية بدء العام الدراسي الجديد، الأربعاء، تصاعدت الخلافات إثر تحذير الاتحاد في بيان له من تغيير المنهاج التعليمي في المدارس ومحاولات "التغول على المنهاج الفلسطيني"، محملًا برنامج التربية والتعليم في "أونروا" المسؤولية عن تلك المحاولات، وكذلك محاولات التدمير الممنهج للتعليم من خلال زيادة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية".

وعبَر الاتحاد عن رفضه "سياسة تكميم الأفواه والإرهاب الوظيفي"، مشيرًا إلى أن إدارة "أونروا" تواصل هجومها على الموظفين وإرهابهم، وتفرض العقوبات ضدهم، وتعمل للاستفراد بهم، قائلًا إن "ذلك يؤدي إلى توتر العلاقات بشكل دائم"، محملًا إدارة "أونروا" تداعيات تدهور العلاقات رغم محاولات الاتحاد فتح صفحة جديدة، داعيَا إياها إلى فتح قنوات الحوار وتغليب لغة المنطق، حتى يجري تجنيب المؤسسة الصراعات النقابية التي لا تخدم أحدَا، كما جاء في بيانه.

واتهم الاتحاد كذلك إدارة المنظمة الأممية بمنعها من عقد اللقاءات السنوية التي تنظمها للمعلمين في المناطق، لوضعهم في صورة التطورات والقضايا المهمة المتعلقة بهموم العاملين في "أونروا"، مشيرًا إلى أنه قرر تأجيل تلك الاجتماعات إلى حين محاولة الوصول إلى اتفاق مع إدارة "أونروا".

وتحاول "أونروا" منذ نهاية الموسم الدراسي الماضي، إحداث تغيير في المناهج الدراسية، وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن توجه "أونروا" هو إلغاء كثير من القضايا التي تتعلق باللاجئين وحقوقهم، ومسائل تتعلق بما يمكن وصفه بأنه "تحريض".

وذكر مسؤول في الاتحاد، إن قضية تغيير مناهج التعليم "هي الأخطر من بين المشاكل الأخرى المتعلقة بعدد الطلاب والأجور وغيرها"، مضيفًا: "إنها قضية وطنية بامتياز تهدف إلى مسح ذاكرة الأطفال وتعلقهم بوطنهم"، متابعًا: "قضية تغيير المناهج أمر غير مقبول، وهناك محاولات لكسر الاتحاد حتى لا يتبنى قضايا وطنية، وألا يقف عائقًا، للتعبير عن رفضه والوقوف بوجه أي محاولات لطمس حقوق اللاجئين".

وحاولت "الشرق الأوسط" الحصول على رد من قبل لجنة التربية والتعليم في "أونروا"، أو الناطق باسمها، إلا أن الجهة المعنية لم ترد على الاتصالات، وكان المفوض العام لـ"أونروا"، بيير كرينبول، قال في 17 أبريل/نيسان الماضي، بعد أن أثار الأمر انتقادات فلسطينية واسعة، إنه لا نية لدى الوكالة لتغيير المناهج الدراسية في مدارسها.

وصرح كرينبول في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، في رام الله، إن "أونروا" تقوم بما يتوافق مع ممارساتها منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي، بتدريس مناهج الدولة المضيفة في مدارسها، بما يشمل منهاج السلطة، الذي ليس لدى إدارته أي نوايا لتغييره.
 
وأشار كرينبول، إلى أن "أونروا" دأبت، منذ فترة طويلة على مراجعة الكتب المدرسية التي تصدر حديثًا، وعلى إنتاج مواد تعليمية إثرائية، وأن هذا يتعلق بنسبة محدودة من المحتوى، وذلك لضمان التوافق مع قيم الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية، موضحًا أن ذلك يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وباعتراف تام بحقوق الطلبة الفلسطينيين في التعلم حول هويتهم وتاريخهم وثقافتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab