طلبة المدارس والجامعات العراقية يلتحقون بالاحتجاجات ويرتدون القمصان البيضاء
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

علاوي يدعم تحركهم ويصف العملية السياسية بـ”الأضحوكة الكبرى”

طلبة المدارس والجامعات العراقية يلتحقون بالاحتجاجات ويرتدون القمصان البيضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة المدارس والجامعات العراقية يلتحقون بالاحتجاجات ويرتدون القمصان البيضاء

بغداد - العرب اليوم

التحق طلبة المدارس والجامعات العراقية بموجة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري وتتواصل بزخم أكبر هذه الأيام. ووصل الآلاف من الطلبة بقمصانهم البيضاء إلى ساحة التحرير وسط بغداد التي تعد المركز الرئيسي للاحتجاجات والتحقوا وأعلنوا تضامنهم ودعمهم لبقية المحتجين الموجودين والمعتصمين في الساحة.

كما نظم طلبة جامعات المستنصرية وبغداد والكندي والعراقية وقفات احتجاجية تأييدا وتضامنا مع المتظاهرين. وكان لافتا حضور طلبة كليات الطب والصيدلة في تلك الجامعات. كذلك التحق طلبة المدارس الثانوية والإعدادية في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد بالحراك الاحتجاجي من خلال تنظيم وقفات احتجاجية مماثلة في مدارسهم دعما للمتظاهرين، ورددت مختلف الفئات الطلابية هتافات منددة بعمليات القمع التي تنتهجها السلطات، وأخرى مطالبة برحيل النظام. ولم يسبق أن التحق طلبة الجامعات بهذه الأعداد الكبيرة بالحركات الاحتجاجية التي خرجت في السنوات السابقة. ولفت انتباه المتظاهرين، أن قوات الأمن لم تلجأ كعادتها المتواصلة منذ أيام إلى فض مظاهرات الطلبة في ساحة التحرير وضربهم بالقنابل المسيلة للدموع. ويرى عدد غير قليل من المراقبين، أن التحاق الطلبة بالاحتجاجات سيؤدي إلى زيادة زخمها في الأيام المقبلة، ويكرس الطابع السلمي لها ويسحب البساط من أيدي بعض أذرع السلطة التي تروج لموضوع استعمال العنف من قبل المتظاهرين والاتهامات بالدعم الخارجي لجماعات الحراك الاحتجاجي.

بدورها، أكد مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أن الوزارة تقف مع الطلاب والأساتذة الجامعيين في اعتصاماتهم، مشترطة أن “تعكس هذه المظاهرات الوجه الحضاري لطلبة وأساتذة الجامعات العراقية”. ودعا المصدر إلى “الابتعاد عن أعمال العنف والتخريب التي تسيء إلى سمعة التعليم في العراق”. وخلافا لوزارة التعليم، أعلنت وزارة التربية، أمس، عن إصدارها توجيهًا بمعاقبة وفصل مديري المدارس المتسببين بتعطيل الدوام الرسمي. وقال المتحدث باسم الوزارة فراس محمد حسن في تصريحات إن “وزارة التربية وجهت مديرياتها بالحفاظ على سير العملية التربوية، والدوام مستمر في المدارس ولا يوجد أي تعطيل أو إيقاف إجباري”.

من جهة أخرى، أظهر فيديو تداوله ناشطون حارسا أمنيا في إحدى المدارس العراقية وهو يتشاجر مع إحدى المدرسات التي تطالب بالسماح للطلبة بالوقوف وقفة تضامنية مع المتظاهرين.

بدوره، رحب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بمظاهرات الطلبة، وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “موقف مشرف لطلبة المدارس والجامعات بدعمهم ومساندتهم للمظاهرات المطلبية من أجل المضي بالإصلاح الشامل والكامل”، معتبرا أن ذلك “يؤكد قوة وعظمة هذا الشعب، وعمق وحدته وترابطه لنيل حقوقه المسلوبة، بوركت وقفتكم، وبورك بوحدتكم وتلاحمكم، لأجل غدٍ مشرق في عراقٍ حرٍ أبي”.

وفي موضوع ذي صلة بالمظاهرات، استنكر إياد علاوي، أمس، الاعتداءات التي طالت المتظاهرين السلميين وخلفت المئات من الشهداء وآلافا من الجرحى، مؤكدًا أن “السكوت لم يعد مسموحًا به أمام الله ثم أمام الشعب”. وقال علاوي، في بيان، إن “العملية السياسية، التي قادها بأول انتخابات نزيهة، خرجت عن جادة الصواب وتحقيق مصالح شعبنا، وغدت أضحوكة كبرى وعبئًا ثقيلا على الشعب العراقي الكريم”. ورأى أنها باتت “أسيرة للمحاصصة الطائفية والفساد وعرضة للانتهاكات والاستباحة من قبل دول خارجية، وضحية لدستور مكبل، مما يستوجب إعادتها للمسار الصحيح، بطرق سلمية، وانتخابات نزيهة وبقانون جديد ومفوضية قادرة جديدة وبدستور يأخذ بعين الاعتبار دور الشباب والنساء، بناة الوطن وقادة المستقبل”.

قد يهمك أيضًا

فيديوهات صادمة رصاص بالرؤوس ودماء متظاهري العراق تسيل

ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في العراق إلى 67 شخص بعد الاشتباك مع قوات الأمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة المدارس والجامعات العراقية يلتحقون بالاحتجاجات ويرتدون القمصان البيضاء طلبة المدارس والجامعات العراقية يلتحقون بالاحتجاجات ويرتدون القمصان البيضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab