جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

أكدت أن جائحة "كورونا" فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة

"جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

تعليم
القاهرة - العرب اليوم

أكدت رئيسة الهيئة القومية المصرية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة يوهانسن عيد، أن تجربة التعلم الالكترونى التي تم الاعتماد عليها بالنسبة لمختلف المؤسسات التعليمية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في كل دول العالم تقريبا تمثل فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة كانت أحيانا تواجه بعقبات التعود والتكيف مع أنساق قديمة للتعليم وستظهر الحاجه ايضا لمهارات جديده يمكن أن تحدث نقلات نوعيه في منظومة التعلم ككل.
وأوضحت" يوهانسن" في تصريحات صحافية، الأحد، أن تحول المدارس والجامعات ومختلف مؤسسات التعليم نحو آليات وأسايب جديده للتعلم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة سيفتح مجالا جديدا لتحديث بعض معايير الاعتماد في المستقبل القريب.
وحول ما يمكن أن يتم تحديثه من معايير للاعتماد في المستقبل قالت رئيس هيئة الجوده والاعتماد إن معايير الاعتماد في مصر والعالم ليست نصوصا جامدة وأن التحديث ضرورة تفرضها كل المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات وأساليب الحياه والتكنولوجيا الجديده ، وايضا ما تفرضه ظروف مستجده علينا وعلى العالم مثل انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن معايير الاعتماد لمؤسسات التعليم بطبيعتها لا بد وأن تخضع لعمليات دائمة من التطوير، وفيما يتعلق بالمرحلة الحالية واتجاه مؤسسات التعليم لتبنى نظام التعلم عن بعد، فمن الطبيعي أن تتجه هيئة الجودة لوضع معايير جديدة للاعتماد تتناسب مع اساليب التعلم عن بعد خاصة فيما يتعلق بتصميم محتى المناهج التعليمة وطرق توصيلها باستخدام الوسائط الإلكترونية وشبكة المعلومات، بحيث تكون قادرة على حفز التغيير الإيجابي والتطوير المأمول في بيئة التعليم بكل مراحله – الجامعي وماقبل الجامعي - ورفع جودة مخرجاته.
وشددت على أهمية التطويرالدائم للمعايير بما يواكب التوجهات الدولية لهيئات الجودة المرموقة، ويتسق مع التوجهات الوطنية بما يجعل مخرجات التعليم في العقد الحالي داعمة لرؤية الدولة المصرية 2030.
وفيما يتعلق بانعكاس أساليب التعلم الجديدة على معايير الاعتماد في المستقبل ، قالت يوهانسن عيد إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قد واكبت – وربما سبقت – في رقمنة عملها مع مختلف مؤسسات التعليم في مصر، وإن ما يمكن أن نتجه اليه في الفترة المقبله سيتركز على دراسة الكثير من التصورات حول مايمكن استحداثه من معايير للاعتماد من خلاله استعراض التجارب الدولية وإجراء الدراسات المقارنة، وتحليل لرؤية 2030 لكى يكون هناك تطابق واضح بين مانسعى لتحقيقه من مخرجات التعليم وما تحتاجه الدولة المصريه لتحقيق رؤيتها في كل المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية وخلافه.
وأشارت رئيس هيئة جودة التعليم الى أنه لكي نصل إلى بلورة لهذه التصورات ونحولها لأفكار وخطط عمل ومعايير جديده فلابد من الاحتكام لمعايير الاعتماد الحاليه بواسطة نخبة من الخبراء وبالاستفاده من كل الخبرات الدوليه في هذا المجال.
وعما يمكن أن تنطلق منه أي عملية تحديث مستقبليه لمعايير الاعتماد، قالت الدكتوره يوهانسن عيد إن هيئة الجودة والاعتماد تقف بين كل موسسات التعليم موقف الراصد لكل مايحدث من متغيرات ، وحقيقة عملنا اننا نركز على الأثر والمردود من عملية التعلم دون التوقف كثيرا عند الأمور الاجرائية وذلك بما يخدم مباشرة رؤية الدولة المصرية والقيادة السياسية في وطن قوى ومجتمع حديث واقتصاد مزدهر.
واختتمت الدكتوره يوهانسن عيد تصريحاتها بالتأكيد على أن ثمار التعليم الجيد المنطلق من معايير عصرية وعلمية تظهر أهميتها في أوقات الشده كالتي يواجها العالم اليوم أمام مخاطر فيروس كورونا ، مشيرة الي أن مصر بقيادتها وشعبها وكافة مؤسساتها استطاعت أن تواجه هذا التحدي كدولة عصرية تستند الي تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين وإلى واقع معاصر تتحقق به انجازات غير مسبوقه ، تعكس بالتأكيد قدرات ومهارات الانسان المصري الذي تعول عليه القيادة السياسيه في تحقيق رؤية مصر 2030 وتأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمه.

قد يهمك ايضا : تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

طارق شوقي يؤكّد أنّ منصة "ادمو" عليها نحو 6 ملايين طالب في الفترة الجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab