جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

أكدت أن جائحة "كورونا" فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة

"جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

تعليم
القاهرة - العرب اليوم

أكدت رئيسة الهيئة القومية المصرية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة يوهانسن عيد، أن تجربة التعلم الالكترونى التي تم الاعتماد عليها بالنسبة لمختلف المؤسسات التعليمية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في كل دول العالم تقريبا تمثل فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة كانت أحيانا تواجه بعقبات التعود والتكيف مع أنساق قديمة للتعليم وستظهر الحاجه ايضا لمهارات جديده يمكن أن تحدث نقلات نوعيه في منظومة التعلم ككل.
وأوضحت" يوهانسن" في تصريحات صحافية، الأحد، أن تحول المدارس والجامعات ومختلف مؤسسات التعليم نحو آليات وأسايب جديده للتعلم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة سيفتح مجالا جديدا لتحديث بعض معايير الاعتماد في المستقبل القريب.
وحول ما يمكن أن يتم تحديثه من معايير للاعتماد في المستقبل قالت رئيس هيئة الجوده والاعتماد إن معايير الاعتماد في مصر والعالم ليست نصوصا جامدة وأن التحديث ضرورة تفرضها كل المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات وأساليب الحياه والتكنولوجيا الجديده ، وايضا ما تفرضه ظروف مستجده علينا وعلى العالم مثل انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن معايير الاعتماد لمؤسسات التعليم بطبيعتها لا بد وأن تخضع لعمليات دائمة من التطوير، وفيما يتعلق بالمرحلة الحالية واتجاه مؤسسات التعليم لتبنى نظام التعلم عن بعد، فمن الطبيعي أن تتجه هيئة الجودة لوضع معايير جديدة للاعتماد تتناسب مع اساليب التعلم عن بعد خاصة فيما يتعلق بتصميم محتى المناهج التعليمة وطرق توصيلها باستخدام الوسائط الإلكترونية وشبكة المعلومات، بحيث تكون قادرة على حفز التغيير الإيجابي والتطوير المأمول في بيئة التعليم بكل مراحله – الجامعي وماقبل الجامعي - ورفع جودة مخرجاته.
وشددت على أهمية التطويرالدائم للمعايير بما يواكب التوجهات الدولية لهيئات الجودة المرموقة، ويتسق مع التوجهات الوطنية بما يجعل مخرجات التعليم في العقد الحالي داعمة لرؤية الدولة المصرية 2030.
وفيما يتعلق بانعكاس أساليب التعلم الجديدة على معايير الاعتماد في المستقبل ، قالت يوهانسن عيد إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قد واكبت – وربما سبقت – في رقمنة عملها مع مختلف مؤسسات التعليم في مصر، وإن ما يمكن أن نتجه اليه في الفترة المقبله سيتركز على دراسة الكثير من التصورات حول مايمكن استحداثه من معايير للاعتماد من خلاله استعراض التجارب الدولية وإجراء الدراسات المقارنة، وتحليل لرؤية 2030 لكى يكون هناك تطابق واضح بين مانسعى لتحقيقه من مخرجات التعليم وما تحتاجه الدولة المصريه لتحقيق رؤيتها في كل المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية وخلافه.
وأشارت رئيس هيئة جودة التعليم الى أنه لكي نصل إلى بلورة لهذه التصورات ونحولها لأفكار وخطط عمل ومعايير جديده فلابد من الاحتكام لمعايير الاعتماد الحاليه بواسطة نخبة من الخبراء وبالاستفاده من كل الخبرات الدوليه في هذا المجال.
وعما يمكن أن تنطلق منه أي عملية تحديث مستقبليه لمعايير الاعتماد، قالت الدكتوره يوهانسن عيد إن هيئة الجودة والاعتماد تقف بين كل موسسات التعليم موقف الراصد لكل مايحدث من متغيرات ، وحقيقة عملنا اننا نركز على الأثر والمردود من عملية التعلم دون التوقف كثيرا عند الأمور الاجرائية وذلك بما يخدم مباشرة رؤية الدولة المصرية والقيادة السياسية في وطن قوى ومجتمع حديث واقتصاد مزدهر.
واختتمت الدكتوره يوهانسن عيد تصريحاتها بالتأكيد على أن ثمار التعليم الجيد المنطلق من معايير عصرية وعلمية تظهر أهميتها في أوقات الشده كالتي يواجها العالم اليوم أمام مخاطر فيروس كورونا ، مشيرة الي أن مصر بقيادتها وشعبها وكافة مؤسساتها استطاعت أن تواجه هذا التحدي كدولة عصرية تستند الي تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين وإلى واقع معاصر تتحقق به انجازات غير مسبوقه ، تعكس بالتأكيد قدرات ومهارات الانسان المصري الذي تعول عليه القيادة السياسيه في تحقيق رؤية مصر 2030 وتأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمه.

قد يهمك ايضا : تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

طارق شوقي يؤكّد أنّ منصة "ادمو" عليها نحو 6 ملايين طالب في الفترة الجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab