تحليلات المتعلِّم وسيلة متطوِّرة لإدراك عادات الدراسة ومعدَّلات التغيُّب
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

عن طريق جهاز "الراوتر واي فاي" في الحرم الجامعي

"تحليلات المتعلِّم" وسيلة متطوِّرة لإدراك عادات الدراسة ومعدَّلات التغيُّب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحليلات المتعلِّم" وسيلة متطوِّرة لإدراك عادات الدراسة ومعدَّلات التغيُّب

 تتبُّع الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن عبر الراوتر
لندن - سليم كرم

يحدث الآن تتبُّع طلاب الجامعات أثناء وجودهم في الحرم الجامعي بواسطة جهاز "الراوتر واي فاي" كما يستخدم نشاطهم على الإنترنت لجمع بيانات عن عادات الدراسة ومعدلات التسرب، ويشار إلى أن التتبع يتم باسم "تحليلات المتعلِّم" وهي تساعد على تحسين معدلات بقاء الطلاب وخبرتهم وفقا للجامعات، ويتم مراقبة الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن من قبل أجهزة الراوتر من خلال التقاط ما هو متروك على هواتفهم أثناء تحركهم في أنحاء الحرم الجامعي، وتستطيع أجهزة الراوتر تحديد عدد الأشخاص الموجودين في أجزاء معينة من الجامعة وتوفير معلومات عن المساحات المستخدمة والمساحات التي تحتاج تحسينا، وتستخدم جامعة ملبورن بيانات هواتف الطلاب لمراقبة حركة المرور في الجامعة، فيستخدم المحاضرون والمعلمون بعض الأدوات التي تتيح لهم معرفة كيف يتفاعل الطلاب مع المحتوى عبر الإنترنت ومناقشاتهم ومهام التقييم.

تحليلات المتعلِّم وسيلة متطوِّرة لإدراك عادات الدراسة ومعدَّلات التغيُّب

وأوضح مستشار الابتكار الأكاديمي جريجور كنيدي أن هذه الأدوات تساعد على تحديد ما يحتاج الطلاب فيه إلى المساعدة فيتدخل المعلمون لتوفير دعم إضافي، وفي جامعة سيدني يتم مطابقة نشاط الطلاب على الإنترنت مع خلفيتهم الديموغرافية وتستخدم هذه البيانات لتوقع الطلاب الذي ربما يتسربون، وتستخدم الجامعة معلومات حول مستوى اندماج الطلاب خلال الأسابيع الستة الأولى من الفصل الدراسي على أساس استخدامهم لموارد الجامعة بما في ذلك الفيديو ومواد القراءة والاستجابة للأسئلة عبر الإنترنت، وأوضح المحاضر البارز في المعلومات الكهربائية والهندسة أبيلاردو باردو أن هناك مشروعا مماثلا في جامعة جنوب أستراليا وجامعة سيدني للتكنولوجيا وجامعة نيو ساوث ويلز، ويتلقى الطلاب ردود فعل شخصية وفقا للمعلومات التي تم جمعها وهي تساعدهم على فهم مواطن القوة لديهم والمجالات التي تحتاج تحسينا.

وأشارت نائب رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية كات لين إلى أن جامعات سيدني مورنينغ هيرالد فشلت في تبرير غزو خصوصية الطلاب، وأنها بحاجة إلى الحصول على موافقة أكثر وضوحا من الطلاب، مضيفة أن "بعض الطلاب لا يريدون تتبُّعهم إذا كان الناس يريدون أن يتم تتبعهم فلا بأس، ولكن إن لم يرغبوا في ذلك فلا ينبغي تتبعهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليلات المتعلِّم وسيلة متطوِّرة لإدراك عادات الدراسة ومعدَّلات التغيُّب تحليلات المتعلِّم وسيلة متطوِّرة لإدراك عادات الدراسة ومعدَّلات التغيُّب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab