مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

نتيجة للجوع والمُشكلات المالية للآباء

مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم

الأطفال يُكافحون للتعلم
لندن ـ كاتيا حداد

أشار مديري المدارس في مؤتمر الجمعية الوطنية للمديرين إلى أنَّ الأطفال يكافحون للتعلم والاستمتاع بالمدرسة؛ لأنهم يحملون عبء الظروف المالية لوالديهم، كما أنهم يأتون إلى المدرسة جياع بقطعة خبز معفنة كوجبة الغذاء.

وقالت الجمعية "إن ثلاثة من بين أربع مديرين للمدرسة شهدوا ارتفاعًا في عدد الآباء الذين يطالبون المدارس بدعم مادي في الخمس سنوات الأخيرة".

وكشف المسح الذي شمل أكثر من 400 مدير مدرسة أن أكثر من 4 من بين 5 منهم شهدوا ارتفاعًا في عدد التلاميذ الذين يأتون إلى المدرسة جياع، في الفترة نفسها، وقال أحدهم"لاحظت أن الأطفال يعانون عاطفيًا وغير قادرين على التعلم، فالتلاميذ جياع ولا يمكنهم التفكير، ولا يمكنهم النوم بسبب نقص التدفئة والملابس والأسرة".

 أقرأ أيضا :

الوصايا العشر لـ"التعليم" المصرية بشأن امتحان "أولى ثانوي"

رأيت آباء يبكون لأنه لا يمكنهم توفير الزي المدرسي أو دفع فاتورة الغذاء، رأيت تلميذًا يأكل قطعة بسكويت واحدة للإفطار، ولديه قطعة خبزة متعفنة للغذاء.

ومن جانبه، قال مدير مدرسة آخر في ديربيشاير "الأطفال ليسوا فقط غير جاهزين للتعلم، فهم يشعرون بالإحراج والعار".

وذكر أحدهم أنَّ انعدام الأمن الخاص بدخل الأسرة وتهديد الطرد، والعنف الأسري وزيادة استخدام بنك الطعام، كانت من بين المشكلات منذ 5 سنوات إلى الآن.

وفي سياق متصل، قالت جودي شاو مديرة الدخل في الجمعية، لمديري المدارس في المؤتمر اليوم السبت "العديد من الأطفال على وعي كامل بأنعدام الأمن والأوضاع المادية لأسرهم. فهل يمكنك التركيز في التعليم إذا كنت جائعًا، ولم تحظى بقدر كاف من النوم المريح أو إذا شعرت بالبرد؟ بالتأكيد لن تتمكن من ذلك".

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية تعليقًا على المسح" معالجة السلبيات سيظل أولوية هذه الحكومة، ونتخذ إجراءات للتأكد من أن المعلمين لن يتدخلوا في علاج المشكلات المسلط الضوء عليها، أفضل طريق للخروج من الفقر هو العمل، وتحت إدارة هذه الحكومة رأينا معدل تسجيل للعمل. يوجد حوالي 3.5 مليون شخص يعملون  الآن مقارنة بعام 2010، ولكننا ندرك أن بعض العائلات تحتاج لمساعدة أكثر".

وقد يهمك أيضاً :

طارق شوقي يُحدِّد 3 بدائل لامتحانات أولى ثانوي الإلكترونية

امتحانات أولى ثانوي الالكترونية ستتم بكفاءة تامة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab