معايير جديدة لترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في الإمارات
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

من المقرر البدء في تطبيقها خلال أيلول المقبل

معايير جديدة لترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معايير جديدة لترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في الإمارات

وزارة التربية والتعليم الإماراتية
ابوظبي - العرب اليوم

أطلّقت وزارة التربية والتعليم، حزمة معايير جديدة لترخيص مؤسسات التعليم العالي في الدولة واعتماد برامجها، بهدف تحقيق توجهات الدولة في ضمان جودة التعليم وفق أحدث المعايير الدولية، وتعزيز السمعة العالمية المرموقة لمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة.

وترتكز معايير الترخيص والاعتماد الجديدة على 11 جانبًا من الجوانب الأكاديمية والإدارية في مؤسسات التعليم العالي، تشمل الحوكمة والإدارة، وضمان الجودة، والأنشطة العلمية والبحثية، والطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والمرافق التعليمية، والصحة والسلامة والبيئة، والامتثال القانوني والإفصاح العام، والمصادر التعليمية، والقدرات المادية للمؤسسات التعليمية وقابليتها للاستمرار، بالإضافة إلى خدمة المجتمع والنزاهة.

وعملت الوزارة على تطوير المعايير الجديدة لتغطي ترخيص جميع أنواع مؤسسات التعليم العالي واعتماد برامجها، بما في ذلك الجامعات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والجامعات الخاصة والجامعات المتخصصة (كالشرطية والعسكرية) وفروع الجامعات العالمية وجامعات المناطق الحرة، ومن المقرر البدء في تطبيق حزمة المعايير الجديدة، مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: "تأتي حزمة المعايير الجديدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة بتطوير منظومة التعليم العالي والارتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية، والتوسع في تدريس المجالات العلمية من أجل مواكبة ثورة التطور التكنولوجي في العالم".

وأضاف: "نسعى من خلال اعتماد المعايير الجديدة إلى تهيئة مناخ تعليمي جيد داخل مؤسسات التعليم العالي لتخريج طلبة على درجة عالية من العلم والمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للتعامل مع متغيرات المستقبل، ومن خلال المعايير الجديدة، نأمل خلال السنوات المقبلة وجود جامعات داخل الدولة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، ما ينعكس على سمعة التعليم الإماراتي".

أقرأ أيضا :

التربية تعلن عن حاجتها لانتقاء موجهين اختصاصيين وتربويين

وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، محمد إبراهيم المعلا، أن أهم ما تتميز به المعايير الجديدة هو اتباع مبدأ الاعتماد والترخيص المبني على تقييم الجودة حيث يتم تقسيم مؤسسات التعليم العالي إلى مستويات عدة للجودة، وقد تم تصميم المعايير ليمكن تطبيقها بطريقة مرنة تكافئ المؤسسات عالية الجودة وتعطيها العديد من المزايا.

وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال معايير الاعتماد الجديدة إلى تسهيل الإجراءات على مؤسسات التعليم العالي دون المساس بعنصر الجودة التعليمية، حيث بات يُطلب من المؤسسات الآن إعداد دراسة ذاتية مختصرة تحتوي على إستراتيجية الجامعة وأسس ضمان الجودة الداخلية وشرح للبرامج وتحديد أعضاء هيئة التدريس والمصادر التعليمية والمرافق والمختبرات، ويتم تقديم الدراسة الذاتية والبيانات المرفقة إلكترونيًا، كما تعمل الوزارة حاليًا على إطلاق منصة إلكترونية بهدف مواكبة التطور التكنولوجي وإتباع منهج المعاملات اللاورقية في ترخيص مؤسسات التعليم العالي واعتماد برامجها.

ومن أهم مميزات المعايير الجديدة تطبيق الترخيص والاعتماد المبني على تقييم الجودة، حيث يؤخذ التصنيف الدولي والوطني لمؤسسة التعليم العالي وسمعة المؤسسة وتاريخها الأكاديمي وحصولها على اعتمادات دولية لبرامجها ومدى التزامها بالمعايير وقرارات ومتطلبات الوزارة، وغيرها من العوامل لتقسيم مؤسسات التعليم العالي إلى مستويات عدة للجودة.

وصممت المعايير ليتم تطبيقها بطريقة مرنة، حيث ستتمتع المؤسسات عالية الجودة بالعديد من المزايا أهمها مراجعة كل سبع سنوات بهدف الترخيص المؤسسي واعتماد البرنامج، ومراجعة البرامج المتعددة دفعة واحدة، وتشكيل فرق مراجعة أقل عددًا أثناء زيارة المؤسسة، بالإضافة إلى قصر مدة الزيارة والأولوية في طرح البرامج الجديدة، ما ينعكس على تخفيض كلفة الترخيص والاعتماد بأكثر من 50%.

وستطبق على المؤسسات منخفضة الجودة المعايير بطريقة مختلفة مثل مراجعة كل ثلاث سنوات بهدف الترخيص المؤسسي واعتماد البرامج، وستخضع هذه المؤسسات إلى المزيد من الرقابة والتفتيش من قبل قطاع الرقابة، ومزيد من المراجعة والتدقيق من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي وزيادة مدة الزيارة لفرق المراجعة الخارجية، بالإضافة إلى تقييم دقيق وشديد لطلبات البرامج الجديدة من هذه المؤسسات.

كما أنه من الممكن وضع البرامج التعليمية أو المؤسسة بأكملها تحت الحظر في حالة تم نزول تصنيف الجودة عن حد معين، أو في حال استمرت حالة المؤسسة منخفضة الجودة لمدة طويلة.

معايير جديدة

تتضمن المعايير الجديدة العديد من التغييرات التي عالجت بعض الثغرات في المعايير القديمة، مثل توضيح أسس إنشاء مؤسسات جديدة، وخطوات إغلاق المؤسسات وتعليق البرامج وتوضيح العقوبات والمخالفات، ووضع معايير التعلم الذكي، والاعتراف بالتعليم المسبق، ومعايير المستشفيات التعليمية ومراكز التدريب، والالتزامات المالية على المؤسسات.

وقد يهمك أيضاً :

"التعليم التونسية" ترصُد 87 حالة تحرشٍ جنسي بالتلاميذ وتوقِف 44 متورطًا

"التعليم" تطرح نموذجين لامتحانات الثانوية العامة عبر موقعها الإلكتروني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايير جديدة لترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في الإمارات معايير جديدة لترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في الإمارات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab