إجراءات الإغلاق في بريطانيا أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

إجراءات الإغلاق في بريطانيا "أضرت بمهارات الكلام واللغة" لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات الإغلاق في بريطانيا "أضرت بمهارات الكلام واللغة" لدى الأطفال

تلاميذ المدارس الابتدائية
لندن - العرب اليوم

تشير دراسة جديدة إلى وجود أدلة متزايدة على تأثير حالات الإغلاق العام في السنة الماضية في المهارات اللغوية للأطفال الصغار.وأظهرت بيانات الدراسة التي أجريت على 50 ألف تلميذ في عدد من المدارس في جميع أنحاء إنجلترا، زيادة عدد الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة.وتشير الدلائل إلى أن ضعف تطور الكلام يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى في التعلم.

وتقول الحكومة إنها تستثمر 18 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الأطفال في السنوات الأولى، بما في ذلك المساعدة الإضافية لمن هم في سنتهم الأولى في المدارس.

وتشير الدراسة، التي أجرتها مؤسسة الوقف التعليمي، إي إف إف، إلى أن التدابير المتخذة لمكافحة الوباء حرمت الأطفال الصغار من التواصل الاجتماعي، ومن التجارب الضرورية لزيادة مفرداتهم اللغوية.

وتضيف أن عدم الاتصال بالأجداد، أو قلة الاتصال بهم، إلى جانب التباعد الاجتماعي، وعدم وجود مواعيد للعب، وارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة، جعلت كلها الأطفال أقل تعرضا للمحادثات والتجارب اليومية.

وأجريت الدراسة على 58 مدرسة ابتدائية تتوزع في جميع أنحاء إنجلترا.

وتفيد بعض نتائجها بأن:

    76 في المئة قالوا إن التلاميذ الذين بدأوا الدراسة في سبتمبر/ أيلول 2020 يحتاجون إلى مزيد من الدعم للتواصل، مقارنة بالسنوات السابقة
    أبدى 96 في المئة قلقهم بشأن تطور الكلام واللغة لدى التلاميذ

وأعرب 56 في المئة من أولياء الأمور عن قلقهم بشأن بدء أبنائهم المدرسة بعد الإغلاق في فصلي الربيع والصيف.

الخوف من بدء المدرسة

أثر الوباء في كثير من الأطفال لأنه أدى إلى انكماش دائرتهم الاجتماعية، التي أصبحت محدودة بأسرهم فقط. وأصبح الآباء والأمهات قلقين بشأن بدء المدرسة بالنسبة إلى أطفالهم، الذين تراجعت لديهم الثقة في استخدام الكلمات.

وتخشى بعض الأمهات من صعوبة تجربة بدء المدرسة بالنسبة إلى أطفالهن لأنهن يتوقعن ألا يستطيع أولادهن التعبير عن حاجاتهم.

كما أن هناك أمهات قلقات بسبب الخوف من عدم استطاعة أطفالهن تكوين صداقات مع غيرهم.

"مفتاح المستقبل"

تقول مديرة إحدى المدارس المشاركة في الدراسة إن مشاكل الاتصال تحد فعلا من قدرات الأطفال الصغار، خاصة إذا كانوا غير قادرين على التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع أقرانهم.

وأضافت أنه "أمر أساسي للغاية. والأمر كله يتعلق بتقدير الطفل لذاته وثقته بنفسه، وبدون ذلك لن يشعر بالسعادة ولن يكون قادرا على النمو، أو اكتساب جميع مزايا التفاعل مع أقرانه كما نريدهم والتفاعل مع الموظفين".

وتقول إن جميع الأبحاث تظهر أنه إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في اللغة في ذلك العمر المبكر، فإنه بحلول سن الرشد، سيكون احتمال صراعه مع القراءة أكبر أربعة أضعاف، وسيكون عرضة أكثر ثلاث مرات للإصابة بمشكلات نفسية، ومضاعفة احتمال أن يكون عاطلا عن العمل، ويعاني مشكلات اجتماعية.

وتؤكد أن الحصول على المساعدة بشكل صحيح في مثل هذه السن المبكرة، هو حرفيا المفتاح لمستقبل الأطفال.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم الأوروبية، البروفيسورة بيكي فرانسيس، إن هناك "قلقا كبيرا عبرت عنه المدارس بشأن مهارات الكلام واللغة لدى الأطفال الصغار في أعقاب تأثير الوباء".

وتوصلت الدراسة إلى أن من احتاج إلى المساعدة الإضافية في المهارات اللغوية من بين الـ50000 طفل الذين أجريت عليهم، كان حوالي ما بين 20 و25 في المئة، ممن تراوحت أعمارهم بين أربع وخمس سنوات عند بدء الدراسة في سبتمبر/أيلول، مقارنة بالعام السابق.

وهناك أيضا مخاوف بشأن تأثير الوباء في الأطفال حتى في سن ما قبل المدرسة.

ولمواجهة المشكلة أعيد في بعض أجزاء إنجلترا نشر ما يصل إلى 63 في المئة من الزوار الصحيين، الذين يتابعون نمو الأطفال والرضع، في وقت مبكر من الوباء، حسبما قال معهد الزيارات الصحية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إجازة منتصف العام المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال13 ربيع الأول

"اليونسيف" تعلن توزيع حقائب مدرسية لمليون طالب سوري في المرحلة الابتدائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات الإغلاق في بريطانيا أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال إجراءات الإغلاق في بريطانيا أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab