الناطق باسم طلبة تونس يطلب حمايته من الإخوان بعد تهديدات بالقتل
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

بعد حملة واسعة تشنها حركة النهضة هذه الأيام على الاتحاد

الناطق باسم "طلبة تونس" يطلب حمايته من الإخوان بعد "تهديدات بالقتل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناطق باسم "طلبة تونس" يطلب حمايته من الإخوان بعد "تهديدات بالقتل"

الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام لطلبة تونس رياض جراد
تونس - العرب اليوم

كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام لطلبة تونس رياض جراد، عن تلقيه تهديدات جدية بالقتل من قبل نشطاء ينتمون إلى حركة النهضة الإخوانية، مطالبا السلطات بحمايته.

وقال جراد، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن "هذه التهديدات تأتي عقب حملة واسعة تشنها حركة النهضة هذه الأيام على الاتحاد العام لطلبة تونس عبر مواقعها الإلكترونية وصفحاتها والتي تضمنت تكفيرا وشيطنة وتحريضا واضحا على المنظمة الطلابية وقياداتها".

وأضاف: "إنها ليست المرة الأولى التي أتلقى فيها تهديدات، حيث أتعرض منذ فترة لعملية استهداف ممنهجة رصدت لها إمكانيات مادية ودعائية هائلة من قبل حركة النهضة الإخوانية وبدأت منذ كشف علاقة ذراعها الطلابية بعدد من منفذي العمليات الإرهابية في تونس".

وفي سياق متصل، أكد "جراد" أن "حركة النهضة الإخوانية أنشأت جهازا سريا داخل الجامعة التونسية للتجسس على حياة الطلبة، ولتجنيد الفئات الاجتماعية الفقيرة في أجنداتها الإرهابية وتسفيرهم إلى بؤر التوتر"، حسب قوله.

وأوضح أنهم "يسعون إلى تحويل الجامعة التونسية إلى فضاء إخواني وخزان احتياطي لسياساتهم الإرهابية" ، وحمل رياض جراد مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية مسؤولية سلامته الجسدية وسلامة رفاقه في الاتحاد العام لطلبة تونس.

وتنامت في الفترة الأخيرة رسائل التهديد بالقتل تجاه العديد من الفاعلين السياسيين ونواب البرلمان التونسي.

وكانت مصادر أمنية مطلعة أفادت، لـ"العين الإخبارية"، في مطلع هذا الأسبوع، أن وحدات مكافحة الإرهاب في تونس أبلغت 3 نواب بوجود خطر إرهابي يهدد حياتهم، وأن هذه التهديدات تعتبر "جدية".

وأوضحت المصادر ذاتها أن النواب الذين يتعرضون لتهديدات هم "زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب القومية، وسامية عبو النائبة عن حزب التيار الديمقراطي، وعبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر"، مؤكدة أن "طبيعة التهديدات كشفت عن أثر عمليات استخباراتية تقوم بها فرقة مكافحة الإرهاب".

وتعرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر بدورها لحملة "تكفيرية" داخل البرلمان من قبل نواب ائتلاف الكرامة (إحدى أذرع حركة النهضة).

وعلقت موسى، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، على التهديدات التي طالتها بالقول إن "مكافحة الإرهاب يجب أن تنطلق من محاسبة الحاضنة السياسية التي سهلت تغلغل هذه الآفة في تونس وسهلت عمل الإرهابيين" ، وأكدت أنها "لن تتوانى في الدفاع عن الأسس المدنية للدولة التونسية والوقوف أمام كل التيارات ذات النزعات المتطرفة".

الاتهامات تكررت أكثر من مرة لتنظيم سري شكله إخوان تونس، لتصفية معارضيهم السياسيين، واختراق الأحزاب الرافضة والمضادة لهم من أجل تفكيكها وتفتيتها، بما يفسح المجال أمامهم للاستحواذ على مفاصل الحكم بالبلاد.

قد يهمك ايضـــًا :

التونسيون لم يعيروا اهتمامًا كبيرًا بوفاة زين العابدين بن علي

وفاة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم طلبة تونس يطلب حمايته من الإخوان بعد تهديدات بالقتل الناطق باسم طلبة تونس يطلب حمايته من الإخوان بعد تهديدات بالقتل



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab