عودة المدارس أولوية بريطانية رغم ارتفاع عدد الإصابات بـكورونا
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

سجّلت أعلى زيادة يومية منذ شهر حزيران للمرة الأولى بـ1062 حالة

عودة المدارس "أولوية بريطانية" رغم ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة المدارس "أولوية بريطانية" رغم ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا"

شوارع لندن فارغه
لندن_العرب اليوم

سجلت بريطانيا، أمس، 1062 حالة جديدة بمرض "كوفيد - 19"، في أعلى زيادة يومية لإصابات فيروس كورونا المستجد منذ أواخر يونيو (حزيران)، في وقت تتمسك الحكومة بفتح المدارس الشهر المقبل وتعيد فرض إجراءات عزل عام في بعض المناطق التي تشهد انتشارا واسعا. وأظهرت بيانات الحكومة أن 1062 شخصا تأكدت إصابتهم بالمرض الأحد، لتتجاوز الإصابات مستوى الألف حالة يوميا لأول مرة منذ يونيو، بزيادة 304 حالات عن اليوم السابق.

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن معاودة فتح المدارس في سبتمبر (أيلول) ضرورة اجتماعية واقتصادية وأخلاقية، مشددا على أنها ستكون قادرة على استئناف الدراسة بأمان رغم استمرار تهديد جائحة فيروس كورونا. جاءت تصريحات جونسون بعد دراسة حذرت قبل أيام من أن بريطانيا تواجه خطر موجة ثانية من "كوفيد - 19" في الشتاء ستكون أكبر مرتين من التفشي الأول، إذا فتحت المدارس أبوابها دون نظام مطور للفحوص وتتبع الحالات.

وكتب جونسون في صحيفة "ذا ميل أون صنداي" أن معاودة فتح المدارس أولوية وطنية. ونقلت وكالة رويترز قوله في اجتماع يوم الخميس إن المدارس ستكون آخر ما يغلق أبوابه في أي عمليات إغلاق تأتي في المستقبل ضمن إجراءات عزل عام محلية. وأُغلقت المدارس في إنجلترا في مارس (آذار) خلال عزل عام وطني، مع استثناء أطفال العاملين في مجالات أساسية، وعاودت الفتح في يونيو أمام عدد محدود من التلاميذ.

وحذر جونسون من أن التكاليف الاقتصادية التي يتكبدها الآباء غير القادرين على العمل في ظل إغلاق المدارس تتزايد، وأن البلاد تواجه مشكلات كبيرة إذا فوت الأطفال تعليمهم. وكتب أن "الجائحة لم تنته، آخر ما يمكن لأي منا تحمل تبعاته هو أن نصبح متراخين. لكن الآن بعدما أصبحنا نعرف ما يكفي لمعاودة فتح المدارس أمام جميع التلاميذ بأمان، فإن علينا واجبا أخلاقيا أن نفعل ذلك".وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنه أمر حملة علاقات عامة بضمان فتح المدارس في الموعد، وقال في اجتماع الأسبوع الماضي إن المدارس ينبغي أن تكون آخر ما يغلق أبوابه بعد المطاعم والحانات والمتاجر في حال اضطرت البلاد إلى فرض إجراءات العزل مرة أخرى.

من جانب آخر، لا تزال أحياء الأعمال في لندن بعيدة من الصخب المألوف فيها، إذ تبدو شوارعها مهجورة فيما المطاعم مقفلة والموظفون القلقون من جائحة "كوفيد - 19" غير مستعجلين للعودة إلى المكاتب. فالـ"سيتي"، وهو المركز التاريخي لعالم المال والأعمال البريطاني، لا يزال فارغًا إلا من بعض السياح الذي يحومون حول كاتدرائية القديس بولس، مع أن المنطقة تعج عادة بموظفين شديدي الانشغال، يذرعون أرصفة هذه الأحياء مستعجلين.

والمشهد نفسه قائم في حي "كاناري وارف" في شرق العاصمة البريطانية، المشهور بناطحات السحاب الموجودة فيه والتي تضم مقار أكبر المصارف وأهم شركات التدقيق المالي. ويستمر الوضع على هذا النحو رغم حض الحكومة البريطانية مواطنيها منذ الأول من أغسطس (آب) الجاري على العودة إلى أعمالهم، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بابلو شاه من مركز "سي إي بي آر" للأبحاث الاقتصادية، إن "الكثير من زبائننا، وخصوصًا في مجالي الخدمات المالية والتأمين، لن يعودوا قبل السنة المقبلة"، واصفًا لندن بأنها "مدينة أشباح".وخلال مرحلة تطبيق تدابير الحجر المنزلي الرامية إلى وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لجأ عدد كبير من الشركات إلى العمل من المنزل بواسطة الإنترنت، وحققت هذه التجربة نجاحًا. وقد اعتاد الموظفون على الاجتماعات بواسطة تقنية الفيديو، واستساغوا فكرة عدم الحاجة إلى قطع مسافات طويلة ومتعبة يوميًا للذهاب إلى أعمالهم.

ولاحظت جمعية "لندن فرست" التي تعنى بحقوق مدينة لندن أن وسائل النقل المشترك والبقاء مع الأطفال هما المسألتان الأساسيتان اللتان تعوقان عودة الموظفين إلى مكاتبهم. وأشارت دراسة لمصرف "مورغان ستانلي" الأميركي نشرت هذا الأسبوع إلى أن 34 في المائة فحسب من الموظفين في المملكة المتحدة عادوا إلى أعمالهم، فيما تبلغ هذه النسبة 31 في المائة في لندن تحديدًا. ولا تزال بريطانيا التي سجل فيها أكبر عدد وفيات في أوروبا متأخرة في هذا المجال عن الدول الأوروبية الأخرى، حيث عادت غالبية الموظفين إلى المكاتب

قد يهمك أيضا:

عدد المساكن الجديدة في بريطانيا قد ينخفض بـ40 % بسبب كورونا
بريطانيا وفرنسا جاهزتان للمساعدة وجواد ظريف يواسي الشعب اللبناني إثر الانفجار الهائل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة المدارس أولوية بريطانية رغم ارتفاع عدد الإصابات بـكورونا عودة المدارس أولوية بريطانية رغم ارتفاع عدد الإصابات بـكورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab