مدرسة تطلب من تلاميذها الذكور إرتداء التنورة بهدف تعزيز المساواة  في إسكتلندا
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

مدرسة تطلب من تلاميذها الذكور إرتداء التنورة بهدف "تعزيز المساواة" في إسكتلندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة تطلب من تلاميذها الذكور إرتداء التنورة بهدف "تعزيز المساواة"  في إسكتلندا

المدارس التعليمية
غلاسكو - العرب اليوم

طلبت مدرسة ابتدائية في إدنبرة في اسكتلندا، مؤخرا، من الطلاب الذكور ارتداء التنورة، وذلك بهدف "تعزيز المساواة" بين الجنسين. وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مدرسة "كاسل فيو"، وجهت رسالة إلكترونية إلى أولياء أمور الطلاب موضحة أن الهدف من وراء الخطوة هو تعزيز المساواة، هذا إلى جانب كون الإدارة تريد أن يشعر الأطفال بالراحة التي توفرها التنورة. وتحدث أولياء أمور للصحيفة البريطانية مؤكدين أن المدرسة منحت المدرسين خيار ارتداء التنورة أيضا. وأثار قرار المدرسة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث اعتبر البعض أن طريقة عرض الفكرة لم تكن صحيحة، إذ توجب ألا يكون ارتداء مثل هذا الزي إلزاميا. وذهب فريق آخر إلى وصف الفكرة بأنها غير مناسبة وخصوصا بالنسبة للطلاب صغار السن، معتبرين القرار بأنه يضيّق على أطفالهم الخيارات، ويجعلهم يشعرون بأنهم مجبرين على تنفيذ الأمر دون فهم الدافع على نحو جيد. ودخل مجلس مدينة إدنبرة على خط "الأزمة"، حيث اعتبر قرار المدرسة غير إلزامي، مشيرا إلى أن للأطفال الحق في ارتداء الزي الذي يرونه مناسبا لهم.

قد يهمك ايضا 

رئيسة وزراء اسكتلندا تعلن فرض قواعد إغلاق جديدة

جونسون يعلق على مطالب إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تطلب من تلاميذها الذكور إرتداء التنورة بهدف تعزيز المساواة  في إسكتلندا مدرسة تطلب من تلاميذها الذكور إرتداء التنورة بهدف تعزيز المساواة  في إسكتلندا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab