وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل
آخر تحديث GMT19:45:39
 العرب اليوم -

وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل

طلاب المدارس - صورة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

 كشف وزير التربية السوري في حكومة تسيير الأعمال، دارم طباع، عن بدء تنفيذ التوجه الجديد في التعليم من خلال إدخال "التعلم الوجداني الاجتماعي" في مختلف المراحل التعليمية.وأكد طباع أن التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي، سيبدأ في هذا العام من خلال حصتين أسبوعيا، لتتوسع في السنوات التالية.

ولفت إلى أن التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي هو أهم ركيزة من ركائز التعليم، مبينا أن التعليم بشكل عام يقوم على أربع ركائز هي: الأولى الركيزة المعرفية التقليدية، والتي يقوم من خلالها الطالب بقراءة الكتاب وحفظ ما فيه والامتحان بما احتواه هذا الكتاب، والثانية هي التعلم الوجداني الاجتماعي، ويقوم من خلالها الطالب بتعلم مهارات التعامل مع الآخر والعمل ضمن فريق، وكذلك تعلم التعاطف والتسامح وتقبل الآخر، وهذا علم قائم بحد ذاته، والركيزة الثالثة التي نعمل على تطبيقها هي تعلم كيفية الدخول إلى سوق العمل، وعدم الاعتماد على الوظيفة العامة وانتظار توفيرها من الدولة للخريج، حيث يتعلم الطالب كيفية بناء مشروعه الذاتي، وكيفية الدخول إلى سوق العمل وإيجاد فرصة عمله المناسبة بشكل ذاتي، وهناك الركيزة الرابعة والأساسية وهي تنمية الشخصية الذاتية وبناء الذات لكل طالب.

وأشار طباع إلى أنه في الفترة الماضية كان التعليم يركز على الرياضيات والفيزياء والعلوم، ويهمل الموسيقا والرسم والرياضة. اليوم كل المراجع العالمية تؤكد أن التعلم يبنى على الجوانب الصحيحة بالاعتماد على التعلم الوجداني الاجتماعي، وهذا من شأنه أن يعزز المواطنة والانتماء، ويعزز القدرة البدنية، مضيفا: "إن شبابنا اليوم يمتلكون عقولا نيرة ويحققون نتائج متميزة في المنافسات العلمية الدولية، ولكنهم غير مؤهلين للمنافسات البدنية بشكل كبير، وبما يتناسب مع إمكانياتهم العلمية".

وشدد طباع على حاجة الأجيال إلى تنمية العلاقات الاجتماعية، لأنه "تبين من خلال الحرب التي نخوضها أننا كبيئة اجتماعية كنا نعاني من الانغلاق الذاتي، حيث لا يعرف كل منا الآخر".وقال: "نعمل الآن في مهارات التعلم القادمة على أن يعرف كل منا الآخر بشكل صحيح، وكذلك تعلم المهارات الحياتية والموسيقا والرياضة والمهن، وسيكون هناك منهاج خاص بكل منها في المرحلة القادمة، ونعمل على تضمين مبادئ التعلم الوجداني الاجتماعي في كل المناهج الدراسية".

وأوضح طباع أن الوزارة حاليا تعمل على وضع مفاهيم للتعلم الوجداني الاجتماعي وأدلة تعلمها بين يدي الطلاب، وهذه المادة لن تكون مادة نظرية فقط، بل ستكون مادة عملية ولها أنشطة متنوعة، ويجب أن يكتشف المعلمون الطلاب والمهارات والإمكانيات التي يتمتعون بها، وأن يتم تعزيز المبادرات الطلابية.

قد يهمك ايضًا:

وزير التعليم المصري يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين

جامعة موسكو ضمن تصنيف أفضل المناهج الدراسية الـ50

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab