وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل
آخر تحديث GMT23:36:13
 العرب اليوم -

وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل

طلاب المدارس - صورة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

 كشف وزير التربية السوري في حكومة تسيير الأعمال، دارم طباع، عن بدء تنفيذ التوجه الجديد في التعليم من خلال إدخال "التعلم الوجداني الاجتماعي" في مختلف المراحل التعليمية.وأكد طباع أن التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي، سيبدأ في هذا العام من خلال حصتين أسبوعيا، لتتوسع في السنوات التالية.

ولفت إلى أن التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي هو أهم ركيزة من ركائز التعليم، مبينا أن التعليم بشكل عام يقوم على أربع ركائز هي: الأولى الركيزة المعرفية التقليدية، والتي يقوم من خلالها الطالب بقراءة الكتاب وحفظ ما فيه والامتحان بما احتواه هذا الكتاب، والثانية هي التعلم الوجداني الاجتماعي، ويقوم من خلالها الطالب بتعلم مهارات التعامل مع الآخر والعمل ضمن فريق، وكذلك تعلم التعاطف والتسامح وتقبل الآخر، وهذا علم قائم بحد ذاته، والركيزة الثالثة التي نعمل على تطبيقها هي تعلم كيفية الدخول إلى سوق العمل، وعدم الاعتماد على الوظيفة العامة وانتظار توفيرها من الدولة للخريج، حيث يتعلم الطالب كيفية بناء مشروعه الذاتي، وكيفية الدخول إلى سوق العمل وإيجاد فرصة عمله المناسبة بشكل ذاتي، وهناك الركيزة الرابعة والأساسية وهي تنمية الشخصية الذاتية وبناء الذات لكل طالب.

وأشار طباع إلى أنه في الفترة الماضية كان التعليم يركز على الرياضيات والفيزياء والعلوم، ويهمل الموسيقا والرسم والرياضة. اليوم كل المراجع العالمية تؤكد أن التعلم يبنى على الجوانب الصحيحة بالاعتماد على التعلم الوجداني الاجتماعي، وهذا من شأنه أن يعزز المواطنة والانتماء، ويعزز القدرة البدنية، مضيفا: "إن شبابنا اليوم يمتلكون عقولا نيرة ويحققون نتائج متميزة في المنافسات العلمية الدولية، ولكنهم غير مؤهلين للمنافسات البدنية بشكل كبير، وبما يتناسب مع إمكانياتهم العلمية".

وشدد طباع على حاجة الأجيال إلى تنمية العلاقات الاجتماعية، لأنه "تبين من خلال الحرب التي نخوضها أننا كبيئة اجتماعية كنا نعاني من الانغلاق الذاتي، حيث لا يعرف كل منا الآخر".وقال: "نعمل الآن في مهارات التعلم القادمة على أن يعرف كل منا الآخر بشكل صحيح، وكذلك تعلم المهارات الحياتية والموسيقا والرياضة والمهن، وسيكون هناك منهاج خاص بكل منها في المرحلة القادمة، ونعمل على تضمين مبادئ التعلم الوجداني الاجتماعي في كل المناهج الدراسية".

وأوضح طباع أن الوزارة حاليا تعمل على وضع مفاهيم للتعلم الوجداني الاجتماعي وأدلة تعلمها بين يدي الطلاب، وهذه المادة لن تكون مادة نظرية فقط، بل ستكون مادة عملية ولها أنشطة متنوعة، ويجب أن يكتشف المعلمون الطلاب والمهارات والإمكانيات التي يتمتعون بها، وأن يتم تعزيز المبادرات الطلابية.

قد يهمك ايضًا:

وزير التعليم المصري يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين

جامعة موسكو ضمن تصنيف أفضل المناهج الدراسية الـ50

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل وزارة التربية السورية تضيف مادة جديدة إلى مناهجها في مختلف المراحل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab