امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يثير ضجة في مصر ويصل للبرلمان
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يثير ضجة في مصر ويصل للبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يثير ضجة في مصر ويصل للبرلمان

طلاب الثانوية العامة في مصر
القاهرة - العرب اليوم

انطلقت صباح أمس (السبت)، امتحانات الثانوية العامة في مصر، وسط إجراءات احترازية في ظل تفشي فيروس «كورونا». وسط شكوى عدد من طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة، من صعوبة امتحان مادة اللغة العربية.ونقلت وسائل إعلام مصرية اليوم (الأحد) أن امتحان اللغة العربية أثار «الجدل والبكاء» لدى بعض الطلاب بسبب صعوبته على حد قولهم، وطالت الشكاوى طول الامتحان وعدم كفاية الوقت للإجابة على الأسئلة.وهناك شكاوي من قبل الطلاب وأولياء أمورهم من صعوبة الأسئلة الخاصة بالنحو، فضلا عن تشابه إجابات الأسئلة الاختيارية في فرعي القراءة والنصوص، وصعوبة القراءة المتحررة.

ويؤدي طلاب الثانوية العامة هذا العام الامتحانات لأول مرة بنظام «البابل شيت»، والذي يعتمد على الاختيار من متعدد في كل الأسئلة، وهذا النظام يطبق لأول مرة هذا العام، بعد تجربة في الصف الأول والثاني الثانوي العامين الماضيين.

كما تم تداول عدد من الأسئلة من الامتحان على مواقع التواصل وسط تحديات لمعرفة الإجابة الصحيحة، في إشارة إلى صعوبتها.وشهدت امتحانات الثانوية العامة أول تحرك من قبل مجلس النواب ردا على صعوبة امتحان اللغة العربية، حيث تقدم عضو مجلس النواب الدكتور أيمن محسب بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم بشأن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة.

وتقدم عضو مجلس النواب الدكتور أيمن محسب بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم بشأن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة.وأوضح عضو مجلس النواب في بيان صحافي له أن هناك العديد من الشكاوى من الطلاب بشأن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، وحالة من الارتباك التي أصابت أولياء الأمور قبل الطلاب، جراء ما تضمنه الامتحان من بعض الملاحظات.

ووصف النائب محسب بعض الأسئلة بمثابة «لوغريتمات»، متابعا أن من أبرز الشكاوى أيضاً ضيق الوقت، حيث اشتكى العديد من الطلاب من قصر الوقت، وأن هذا الامتحان كان يتطلب المزيد من الوقت، وكان يجب أن تتم مراعاة ذلك، بالإضافة إلى أنه لا يوجد اتفاق على إجابة محددة على سؤال واحد على الأقل، وهذا الأمر خلق حالة من القلق لدى عدد من الطلاب.

ورد وزير التربية والتعليم طارق شوقي في تصريحات تلفزيونية مساء أمس (السبت) أن ما يتم تداوله عن صعوبة امتحان اللغة العربية لطلاب الشعبة العلمية ليس صحيحاً، مطالبا الأهالي عدم الانسياق خلف تلك الشائعات التي تؤثر سلبا عليهم من الناحية النفسية.

وأكد شوقي أن هناك أشخاصاً ألفوا أسئلة صعبة وروجوها على أنها كانت في الامتحان وهذا غير صحيح، موضحا «كل ما تم ترويجه كذب ولا يرقى عن كونه كلاما من عند الناس». ونفى شوقي ما تردد من أسئلة صعبة مثل جمع كلمة حليب وإخطبوط، وقال «كل تلك الأسئلة ليست في الامتحان».

وتابع شوقي أن «الطلاب يبرمجون أنفسهم على الشعور بالتقصير؛ نتيجة عدم الحصول على الدرجة النهائية بامتحان الثانوية العامة»، منوهاً إلى أن «البعض يستهدف تشويه نظام الامتحانات الجديد»، في إشارة لنظام «البابل شيت» الذي يؤدي به طلاب الثانوية العامة الامتحانات، والذي يشير إلى الاختيار من متعدد في كل أسئلة الامتحان.

وناشد وزير التعليم، الطلاب حل أكبر قدر من الأسئلة الصحيحة وعدم احتساب الأداء بالنسبة لعدد الأسئلة وإنما وفقاً لأداء زملائه، وعدم قياس المستوى وفقاً للحصول على مجموع 100 في المائة. وأضاف شوقي أن تصحيح العينة العشوائية يستغرق 5 أيام بسبب استخدام «البابل شيت».

وفي سياق متصل، كشف وزير التربية والتعليم أنه تم ضبط 8 طلاب بتهمة الغش في امتحان اللغة العربية، وحرمانهم من الامتحانات لمدة عامين، في مواجهة لظاهرة الغش الإلكتروني.

ويؤدي طلاب الثانوية العامة 2021 «الشعبة الأدبية» اليوم الأحد، امتحان اللغة العربية، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب الممتحنين على مستوى الجمهورية 257 ألفا و145 طالبا وطالبة.ونفت وزارة التربية والتعليم كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة الشعبة الأدبية، اليوم (الأحد)، مؤكدة أن كل ما يتم نشره مزور وغير صحيح، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير التعليم المصري يؤكد أنهم ينفذون خططًا لدفع الطلاب للتفكير

"التعليم" المصرية تؤكد أن امتحانات الثانوية العامة إلكترونية وفق نظام التقييم الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يثير ضجة في مصر ويصل للبرلمان امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يثير ضجة في مصر ويصل للبرلمان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab