عودة 11 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة في الجزائر تزامناً مع  انطلاق العام الدراسي الجديد
آخر تحديث GMT04:07:45
 العرب اليوم -

عودة 11 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة في الجزائر تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة 11 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة في الجزائر تزامناً مع  انطلاق العام الدراسي الجديد

انطلاق العام الدراسي الجديد 2022-2023،
الجزائر_العرب اليوم

شهدت الجزائر، الأربعاء، انطلاق العام الدراسي الجديد 2022-2023، ليعود ما يزيد من 11 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة، موزعين على مستوى 30 ألف مؤسسة تربوية.

وشكل إدماج اللغة الإنجليزية في المراحل الابتدائية الحدث الأبرز في العام الدراسي الجديد في الجزائر.

وكان تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر سابقا يبدأ في المستوى المتوسط، في حين ظلت اللغة الفرنسية الأولى في المناهج التربوية.

وجاء الإعلان عن إدراج تعليم الإنجليزية في الصفوف الأساسية، إثر قرار للرئيس عبد المجيد تبون في يونيو الماضي بهذا الشأن، وذلك بعد "دراسة عميقة للخبراء والمختصين".

ويضاف إلى ذلك، قرار توزيع أكثر من 3 ملايين لوحة إلكترونية على التلاميذ في إطار رقمنة العملية التعلمية، التي تسعى الجزائر من خلالها للتخفيف من أعباء حمل التلاميذ للكتب الورقية.

واختلفت أجواء الدخول المدرسي هذه السنة على السنوات الماضية، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات الجديدة لتحسين وتطوير المنظومة التربوية التي تعاني الكثير من المشاكل، سيما مشكلة اكتظاظ التلاميذ في الأقسام.

وينظر عمال قطاع التربية، إلى اليوم الأول من الدخول المدرسي باعتباره فرصة للتلاميذ للقاء الأساتذة والتعرف على مقاعد الدراسة.

وهو ما دفعهم للحرص على منح التلاميذ شحنة إيجابية تجسدت في مظاهر الاستقبال الجيد للتلاميذ، في العديد من المؤسسات التربوية التي تزينت بالورود.

وبالمناسبة وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة تحفيزية للتلاميذ عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيرا إلى أنه قد حان موسم الجد والعمل.

 مشكلة الاكتظاظ

وبالإضافة إلى مسألة اللغة الإنجليزية، فقد عرف الموسم الجديد، استلام العديد من المحافظات لأقسام تربوية جديدة سواء على المستوى الطور الابتدائي أو الثانوي.

وهو الأمر الذي سيساهم حسب أولياء التلاميذ، في حل إحدى أبرز المشاكل التي يشتكي منها التلاميذ كل عام، والتي تتعلق بالاكتظاظ في الأقسام حيث يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد على مستوى بعض المؤسسات التربوية حوالي الأربعين تلميذا.

وقد ركز وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، في كلمته بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي، على العديد من الظواهر التي تعاني منها المنظومة التربوية.

وقال بلعابد: "هناك عدد ضئيل جدا من المؤسسات التي تعاني من ظاهرة الاكتظاظ، وسيتم التكفل بالمشكل".

ويرافق الدخول المدرسي الجديد، نهاية نظام التفويج الذي تم اعتماده على مدار سنتين كاملتين بسبب جائحة كورونا، وقد ألغت وزارة التربية البروتوكول الصحي الذي كان يفرض على التلاميذ والأساتذة وعمال القطاع ارتداء الكمامة واستخدام المعقم والتباعد الاجتماعي داخل الفصول المدرسية.

وفي حديثة" وصف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ عز الدين زروقي الإجراءات الجديدة، بالإيجابية التي تخدم التلاميذ والأساتذة على حد السواء.

3 ملايين لوحة رقمية

ولعل أبرز ما يميز الدخول المدرسي في الجزائر هذه السنة، مسألة الاعتماد على الألواح الرقمية التي وزع منها 3 ملايين لوحة، على مستوى كامل التراب الوطني.

في هذا الإطار، قال رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ: "التوجه إلى رقمنه العملية التعليمية للتخفيف من معاناة التلاميذ هو أمر إيجابي، لكنه خلق نوع من عدم العدالة الاجتماعية، لأن العملية لم تمس أكثر من 30 بالمئة من عدد التلاميذ البالغ عددهم 11 مليون تلميذ".

مخاوف من شبح الإضراب

في مقابل ذلك ركزت النقابات التربوية على تسجيل النقائص المسجلة على مستوى المؤسسات التربوية، بغرض مناقشتها وإيجاد حلول لها في القريب العاجل.

ووصف الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية مسعود بوديبة، الإصلاحات المتخذة على مستوى قطاع التربية لهذا الموسم الدراسي بـ"الجزئية"، والتي لن تغطى كل المشاكل.

وقال بوديبة: "الكل يتخوف من عودة شبح الإضرابات، وسنحاول إيجاد حلول للمشاكل بطرق آخرى".

وتأمل جمعيات أولياء التلاميذ في إيجاد حل لمشكلة الإضرابات المتكررة كل عام، ومراعاة حق التلاميذ في السير الحسن للبرامج التعلمية.

وانتهى الموسم الدراسي للسنة الماضية على وقع سلسلة من الإضرابات التي شاركت فيها 26 نقابة، وهو ما دفع بالحكومة الجزائرية لتوجيه العديد من التحذيرات للنقابات التي تدعوا للإضراب في كل مرة من أجل المطالبة بالحقوق الاجتماعية والمادية للأساتذة عن طريق التوقف عن العمل وشل المؤسسات التربوية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية والجزائر تتفقان على ضرورة تجديد اتفاقية التعاون الثقافي المشترك

 

الكاظمي يؤكد أن عقد القمة العربية في الجزائر مهمة لوضع حل للقضايا العربية والإقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة 11 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة في الجزائر تزامناً مع  انطلاق العام الدراسي الجديد عودة 11 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة في الجزائر تزامناً مع  انطلاق العام الدراسي الجديد



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab