الألكسو ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي أسرلة التعليم في القدس
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

​ضمن المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية المُنعقد في تونس

"الألكسو" ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي "أسرلة" التعليم في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الألكسو" ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي "أسرلة" التعليم في القدس

المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، أن المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الذي انطلقت أعماله في تونس العاصمة، ضمن دورته الرابعة والعشرين تحت شعار "القدس فلسطينية" تبنّى قرارًا يقضي بدعم التعليم في مدينة القدس، ورفض محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم فيها وحملة التحريض ضد المنهاج الفلسطيني.

وترأس رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل، وفدا فلسطينيا بمشاركة الوكيل صالح ممثلا عن وزارة التربية، وجاد غزاوي وصالح فشافشة ممثلين عن وزارتي الثقافة والسياحة، إضافة إلى هيثم عمرو وليالي عثمان من اللجنة الوطنية.

وألقى إسماعيل كلمة شاملة كشف خلالها صورة الأوضاع في فلسطين وتحديدا الخروقات الإسرائيلية في مجالات التربية والثقافة والعلوم في فلسطين عامة وبخاصة في القدس، مطالبا الدول العربية والمنظمات العربية بمواصلة الدعم حفاظا على الموروث الوطني والهوية في فلسطين والقدس.

بدوره أكد الوكيل، حسب بيان لوزارة التربية الخميس، أن المؤتمر أوصى بضرورة توفير الدعم لتنفيذ المشروعات الفلسطينية بشكل عام وما يخصّ القدس بوجه خاص، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية لأسرلة التعليم الفلسطيني في القدس والوقوف في وجه اتهام المناهج الفلسطينية بالتحريض، كما قرر المؤتمر أن توفّر فلسطين المضامين التربوية بشأن القدس لتضمينها في المناهج العربية ومقررًا حول القدس يطبق في الجامعات العربية أيضا.

وشدد صالح على ضرورة دعم مثل هذه القرارات ومساندة الحقوق الفلسطينية العادلة، والتأكيد على ضرورة إيلاء المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والدينية الوطنية في فلسطين والقدس مزيدا من المؤازرة والإسناد في ظل إجراءات الاحتلال الرامية إلى إضعاف هذه المؤسسات والتضييق عليها.

وأشاد الوفد الفلسطيني بقرار المنظمة الذي يتزامن مع ما تتعرض له المدينة المقدسة من اعتداءات وممارسات عنصرية واستهداف للقطاع التعليمي فيها وغيرها من المحاولات الرامية إلى ضرب مكونات الهوية الوطنية الجمعية ومواصلة تنفيذ سياسات الأسرلة وتهويد التعليم في المدينة المقدسة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألكسو ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي أسرلة التعليم في القدس الألكسو ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي أسرلة التعليم في القدس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab