خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد
آخر تحديث GMT06:36:44
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات الاحتفال بها على مستوى العالم

خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد

الكتابة اليدوية
موسكو - العرب اليوم

يحتفل العالم، اليوم الأربعاء 23 يناير/ كانون الثاني، بيوم الكتابة، حيث اشتكى خبراء من أن الكتابة تتحول إلى هواية، وحذروا من مخاطر قد تصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد. وقال ميخائيل فينوغرادوف، الطبيب النفسي في علم الجريمة، لوكالة "سبوتنيك": "إن الكتابة اليدوية يمكن أن تخبر بكل شيء عن الشخص".

وأضاف الطبيب النفسي: "حتى إذا حاول الشخص تغيير خط اليد، فإن أساسيات الكتابة اليدوية تبقى كما هي". وأشار إلى أن متخصصي علم الخط يمكن أن يتعرفوا دائمًا على الكتابة اليدوية لشخص معين.

وتابع فينوغرادوف قائلا: "إذا تحدثنا من وجهة نظر إجرامية، فإنهم يحاولون تغيير خط اليد أو استبداله: فهم يزورون التوقيع من أجل الحصول على النقود في البنك، ولكن هناك مختصون من ذوي الخبرة يكتشفون أن الخط مزور".وبدوره أعلن الخطاط يوري كوفدييف أن الكتابة باليد مهمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة وتطوير الدماغ البشري من خلالها.

وقال كوفدييف: "لدي خوف من أن الكتابة اليدوية ستذهب إلى فئة الهوايات: مثل الموسيقى، والرسم، الآن، في رأيي، الناس يعملون في التصوير الفوتوغرافي أكثر من الكتابة اليدوية. تدريجيًا، تقل الكتابة باليد". وشدّد الخبير على أنه إذا توقف الشخص عن الكتابة، فإن جزءًا معينًا من الدماغ يبدأ بالضمور. وقال: "إنه أمر خطير بالنسبة للأطفال، وفي المستقبل لأطفالهم. وإذا لم يعتاد الأطفال على الكتابة الآن، فلن يعلموا أطفالهم ذلك".

في الوقت نفسه، أشار كوفيريادوف إلى أنه مع تطور التقنيات الجديدة والأدوات المختلفة، يتوقف الشخص حتى عن الكتابة على لوحة المفاتيح والكتابة على الهاتف، وذلك باستخدام الصوت. وأضاف الخبير "للأسف، هذا يدفعنا بعيداً عن الحاجة إلى الكتابة ببساطة". ويعتقد الطبيب في علم النفس من جامعة موسكو الحكومية ألكسندر تخوستوف أن الكتابة اليدوية يمكن أن تحكي عن الملامح الواضحة من شخصية الإنسان.

وأضاف: "الكتابة اليدوية غير الدقيقة، تدل على أن الشخص منتظم. الخط الصغير على الانفتاح والانطوائية. لكن بعض الأشياء الدقيقة لا يمكن معرفتها فقط معلومات عامة".

وقد يهمك أيضًا: 

"بيكتيون" الاسكتلندية طوَّرت "لغة" شبيهة بالكتابة الهيروغليفية

كتَّاب في معرض "الشارقة" يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab