وزير التعليم المصري يؤكد أنه لو تعطّلت الدراسة سوف تعوضها من شهور الإجازة
آخر تحديث GMT09:08:49
 العرب اليوم -

الطلاب لن ينتقلوا إلى أي صف دراسي إلا بعد استكمال المواد التعليمية

وزير التعليم المصري يؤكد أنه لو تعطّلت الدراسة سوف تعوضها من شهور الإجازة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم المصري يؤكد أنه لو تعطّلت الدراسة سوف تعوضها من شهور الإجازة

الدكتور طارق شوقي
القاهرة _ العرب اليوم

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه كانت هناك محاولات على الجروبات والسوشيال ميديا وشائعات عديدة من أجل تعطيل التعليم بشكل أو بآخر، مستنكرًا: "المطالبات بقى والهاشتاج بتاع وقفوا الدراسة، دول مش بس عاوزين الدراسة توقف، دول عاوزين يعلمونا إزاي نحط النمر والدرجات"، موضحًا أن من ضمن المطالبات "واحد قال قعدونا في البيت واحسبوا درجات الترم الأول".

وقال، إنه لا يوجد قرار بشأن تعليق الدراسة حتى الآن، وأن المطالبين بهذا الأمر عليهم أن يدركوا أنه لن يتم استقطاع أي أجزاء من المناهج، كما أن الطلاب سيحصلون على المواد التعليمية كاملة.

وتابع الوزير أن الطلاب لن ينتقلوا إلى أي صف دراسي إلا بعد استكمال المواد التعليمية بالصف الدراسي المتواجدين به.

وأوضح وزير التعليم أنه في حالة تأجيل الدراسة لشهر أو 3 أشهر أو 6 أشهر لن ينتقل الطالب للصف المقبل إلا باستكمال المادة التعليمية للسنة الدراسية المتواجد فيها، حتى لو اضطررنا لإعادة السنة الدراسية من البداية.

وأضاف "شوقي"، أنه إذا كان هناك لأسباب موضوعية قرارات اتخذتها الدولة ككل تدعوا إلى إيقاف الدراسة لن يتم تصعيد طالب للسنة الأعلى دون أن يستكمل المحتوى الدراسي المطلوب منه، "دي وظيفة وزارة التربية والتعليم"، متابعًا: "لو تم تصعيد طالب من سنة 5 لسنة 6 ابتدائي يبقى أنا بأقر إنه أخذ كم معين من المعارف مطلوبة منه، وساعتها مش همضي أنا على القرار أو الكلمه دي".

وتابع: "الناس اللي بتقول متحسبوش باقي المنهج أو تشيل جزء من المنهج، هذا ليس من شأن الناس إنها تطالب بيه، ثانيًا ده مش هيحصل، يعني لو أخذنا أجازة شهر هنحاسب الناس على المنهج كامل، أو هنزود السنة الدراسية شهر كمان، (مش يلا بقى نقفل ونمشي، يبقى إحنا كده متعلمناش)".

وواصل: "فيه ضريبة هندفعها لو حصل كده، منجيش بقى بعد كده نقول والله عاوزين نصيف إحنا مصيفناش، لا الكلام ده مش هيحصل، لو حصل وحركنا الدراسة شهر أو شهرين بسبب فيروس كورونا، هناخدهم في الصيف لإما هنمتحن في كل المحتوى المقرر".

وعن احتساب غيابات الطلاب الذين يتخلفون عن الذهاب للمدرسة، رد: "لم يتغير في الأمر شيء سوى على السوشيال، لم نقل شيئا مما يسأل عنه الناس ولا الصحفيون، إحنا مقولناش حاجة لو قولنا حاجة حاسبونا عليها"، موضحًا أن المدارس لا تعتبر تجمعا وقرار رئيس مجلس الوزراء لا ينطبق على المدارس، والأمر في يد الوزراء المعنيين بالتعليم ومعهم أجهزة الدولة، موضحًا أنه لا يوجد في مصر ما يستحق الجدل والخوف حتى اللحظة الحالية.

وأضاف شوقي، أن نسبة إصابة "كورونا" بمصر قليلة، ولا تستدعى حالة الهلع الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: " هذه الدوشة لن تسمح لأحد أن يعمل.. وكل ما يثار على السوشيال ميديا من تأليف صاحبه، ولا أساس له من الصحة.. والدول التي علقت الدراسة بسبب كورونا تعد على الأصابع".
 
وكشفت مصادر حكومية مسئولة لـ"اليوم السابع" أن قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، يشمل الموالد والحفلات والمعارض التى سيتم إقامتها خلال الفترة القادمة .

وكانت الصحة العالمية طالبت الدول التى تشهد انتشار الفيروس إيقاف المدارس وتعليق الفعاليات، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو وقف الفيروس ومنعه من الانتشار، ومؤكدة تواصل دعمها للدول التى تعانى من انتشار كورونا.

قد يهمك أيضًا

"وزير التعليم المصري يؤكد أن التكنولوجيا تحد من ظاهرة "تسريب الامتحانات

وزير التعليم المصري يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المصري يؤكد أنه لو تعطّلت الدراسة سوف تعوضها من شهور الإجازة وزير التعليم المصري يؤكد أنه لو تعطّلت الدراسة سوف تعوضها من شهور الإجازة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab