تقرير من البنك الدولي يكشف أن أكثر من نصف الأطفال في المغرب لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

تقرير من البنك الدولي يكشف أن أكثر من نصف الأطفال في المغرب لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير من البنك الدولي يكشف أن أكثر من نصف الأطفال في المغرب لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم

طلاب المدارس - صورة أرشيفية
الرباط - العرب اليوم

صدر تقرير جديد عن البنك الدولي، يوم أمس الثلاثاء، حول معدل فقر التعلم لدى الأطفال الصغار في المغرب، والذي ناهز نسبة 66 في المئة.وحسب ما كشف عنه تقرير البنك الدولي بعنوان "النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلمها-مسار للحد من فقر التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، فإن هذه النسبة تعني أن أكثر من نصف الأطفال المغاربة لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم وهم في سن العاشرة، وفقا لما نقلته جريدة "هيسبريس" المغربية.ووفقا للتقرير فإن "معدل فقر التعلم يؤدي إلى قصور في تعلم معظم الأطفال وإعاقة تقدم البلاد في مجال تكوين رأس المال البشري".

والأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) يتعلمون القراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى المعاصرة في المدرسة، والتي تختلف عن اللهجة العامية التي يتحدثون بها في الشارع أو مع عائلالتهم. وبالتالي تبقى خبرة الطفل اللغوية مع اللغة العربية الفصحى المعاصرة محدودة قبل بلوغهم سن السادسة.

واحتلت المغرب مراكز متأخرة مقارنة بالبحرين والإمارات والسعودية وعمان، من حيث نسبة الأطفال المغاربة الذين لم يصلوا إلى مستوى إتقان اللغة العربية الفصحى والفهم والقراءة في سن متأخرة في المرحلة الإبتدائية.

    وكشف التقرير: "أن 67% من الأطفال في المغرب لم يستطيعوا الإجابة بشكل صحيح عن سؤال واحد من أسئلة فهم المقروء".وقد اقترح خبراء البنك الدولي اعتماد الالتحاق ببرامج التعليم الرسمية في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل مرحلة ما قبل المدرسة لتطوير مهارات القراءة والكتابة، كما يمكن اتخاذ إجراءات هادفة مثل توفير بيئة لغوية ثرية، والتعرض المبكر للغة الفصحى، والتدريس عالي الجودة الذي يعتمد على علم تعلم القراءة ويستثمر التداخل بين الفصحى والمفردات العامية.

كما أكّد التقرير أن أفضل طريقة لتعليم اللغة الية للأطفال الصغار الناطقين بها، يحتاج لمساعدتهم على الانتقال من مرحلة "تعلم القراءة" إلى مرحلة "القراءة للتعلم".

كما أوصى البنك الدولي بتحديد السمات والمفردات المشتركة بين اللغة الفصحى المعاصرة واللهجات العربية العامية وتوظيف ذلك لمد جسر يمكن الأطفال من الانتقال من العامية إلى تعلُّم الفصحى، وزيادة تعرّض الأطفال للّغة الفصحى المعاصرة، لا سيما المفردات والوعي الاشتقاقي، مبكرا وبطرق جذابة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة موسكو الأولى محليا والـ 40 في التصنيف العالمي للجامعات المرموقة

قيمة الأصول الحكومية الروسية تقدر بـ3.3 تريليونات دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير من البنك الدولي يكشف أن أكثر من نصف الأطفال في المغرب لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم تقرير من البنك الدولي يكشف أن أكثر من نصف الأطفال في المغرب لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab