دمشق - نور خوام
بدأ 1500 طالب من أبناء مخيم اليرموك، ممن نزحوا مع عائلاتهم، (2000 عائلة) إلى بلدات يلدا وببيلا المجاورة، عامهم الدراسي، متوزعين بين مدرسة "العودة" في منطقة ببيلا، ومدرسة "فلسطين 1" في يلدا، وهي مدارس بديلة، لم تحظَ حتى الآن باعتراف وكالة "الأونروا". ومن المرجح أن يزيد عدد الطلاب، حيث من المقرر أن يصل العدد إلى 2000 طالب، من الصف الأول حتى الصف التاسع، وذلك نتيجة موجة نزوح جديدة للعائلات وأطفالهم من داخل مخيم اليرموك، في اتجاه بلدات الجوار، نتيجة الحصار الذي يتعرضون له في مناطق جبهة "فتح الشام"، من قبل تنظيم "داعش"، الذي يفرض عليهم حصارًا مشددًا، منذ الخامس من أغسطس / آب الماضي، مانعًا إياهم من الدخول والخروج.
وما زاد الأمر تعقيدًا، قرارات التنظيم المتطرف بخصوص التعليم، وإيقافه داخل المخيم، وحصر تعليم طلاب المخيم في أحد جوامع المخيم للذكور، ومدرسة للإناث في الحجر الأسود، معقل التنظيم، وذلك لمختلف المراحل الدراسية، الابتدائيية والإعدادية والثانوية، حيث يدرسون مناهجًا خاصة من إعداد التنظيم، ما جعل حالة من الاستياء تسود بين أهالي وطلاب المخيم. ويذكر أنه نحو 1500 طالب في مخيم اليرموك المحاصر حرموا من إكمال مسيرتهم التعليمية، في بداية العام الدارسي الجديد.
أرسل تعليقك