المطبعة السرية حيلة التربية والتعليم المصرية للقضاء على الغش
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

ابتكر طلابٌ حِيلًا للهروب مِن فخّ البصمة الإلكترونية

"المطبعة السرية" حيلة "التربية والتعليم" المصرية للقضاء على الغش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المطبعة السرية" حيلة "التربية والتعليم" المصرية للقضاء على الغش

وزارة التربية والتعليم المصرية
القاهرة - العرب اليوم

تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى القضاء على ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة بشتى الطرق المختلفة، ومن خلال استخدام كل الوسائل الحديثة.

وأقدمت وزارة التربية والتعليم على تطبيق فكرة المطبعة السرية، التابعة إلى إحدى الجهات السيادية، كأحد الحلول التي تم اللجوء إليها وبخاصة بعد انتشار محاولات الغش الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الأعوام الماضية.

تصوير الامتحان
ومن خلال معرفة الباركود المتداول في ورقة أسئلة الامتحان المتداولة تستطيع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحديد الطالب الذي صوّر الامتحان بسهولة ويسر بعد تداولها بدقائق.

والباركود هو الرقم التسلسلي المستخدم على كراسات امتحان البوكليت الخاصة بامتحانات طلاب الثانوية العامة، وهو عبارة عن رقم مطبوع على هامش الورق في كراسة الامتحان، والتي يستطيع من خلاله فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة في وزارة التربية والتعليم من تحديد الطالب والوصول إليه، وليس ذلك فقط، بل يتم استخدامه أيضًا في إثبات أو نفي ادعاء أي طالب يقول إن ورقة الامتحان الخاصة به تبدلت خلال عملية التصحيح.

وتحمل جميع أوراق امتحانات طلاب الثانوية العامة ذلك الباركود الخاص، ويتسنى من خلاله التوصل إلى الطالب الذي أقدم على نشر وتسريب ورقة الأسئلة من خلال معرفة المحافظة ولجنة الامتحان واسم الطالب، وهذا ما شهدناه مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2019 ونشر الطلاب أسئلة الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي.

أقرأ أيضا مديرة مدرسة تحاول إحراق نفسها خلال اعتصام شاركت فيه في لبنان

وبأول أيام امتحانات الثانوية العامة 2019 بمادة اللغة العربية، قامت إحدى الطالبات بلجنة أبو بكر الصديق الثانوية المشتركة بإدارة دمياط الجديدة، بتصوير أسئلة الامتحان بواسطة هاتف محمول ومحاولة نشره على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر بالصور الباركود الخاص بالطالبة واستطاعت الجهات المعنية توقيف الطالبة بسهولة.

امتحان اللغة الإنجليزية
لكن مع معرفة الطلاب أنه يمكن أن يتم معرفته من خلال الباركود الخاص بورقة الامتحان الخاصة به، لجأ الطالب المسؤول عن تسريب امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة، الذي بدأ الطلاب امتحانه صباح الأربعاء الماضي، إلى حيلة جديدة من خلال قيام الطالب بإخفاء رقم الباركود الخاص بكراسة البوكليت الامتحانية لصعوبة تحديد هويته.

وأدى طلاب الثانوية العامة "شعبة علمي رياضيات" وعددهم 118 ألفا و71 طالبا، السبت، امتحان "الإستاتيكا" الدور الأول للعام الدراسي 2018/ 2019، بنظام البوكليت.

ويؤدي الامتحانات 669،749 طالبا وطالبة منهم 264،653 طالبا وطالبة في الشعبة الأدبية و118،071 طالبا وطالبة في الشعبة العلمية (رياضيات) و268،938 طالبا وطالبة في الشعبة العلمية (علوم)، كما يؤدي الامتحانات 373 طالبا وطالبة (STEM) في 11 لجنة على مستوى محافظات الجمهورية، و192 طالبا وطالبة (مكفوفين) في 23 لجنة بالمحافظات، ولطلاب الدمج البالغ عددهم 1208 طلاب وطالبات، ولطلاب المستشفيات البالغ عددهم 40 طالبا وطالبة، ولطلاب السجون البالغ عددهم 45 طالبا حتى تاريخه.

وبلغ عدد لجان النظام والمراقبة على مستوى الجمهورية 11 لجنة، كما بلغت لجان الامتحان بكل قطاع على مستوى الجمهورية 1817 لجنة سير مقسمة على 4 قطاعات كالتالي: 704 لجان سير بقطاع القاهرة، و377 لجنة سير بقطاع الإسكندرية، و389 لجنة سير بقطاع المنصورة، و347 لجنة سير بقطاع أسيوط.
وبلغت مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية 76 مركزًا، فيما بلغ عدد لجان التقدير على مستوى الجمهورية 25 لجنة، وبلغ عدد المشاركين في لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية 156371 مشاركا، وبلغ عدد الاستراحات المجهزة للمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات 896 استراحة.

قد يهمك أيضا

"التعليم" المصرية تكشف استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة

"تعليم" القاهرة تُعلن نتيجة امتحانات آخر العام للمرحلة الابتدائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطبعة السرية حيلة التربية والتعليم المصرية للقضاء على الغش المطبعة السرية حيلة التربية والتعليم المصرية للقضاء على الغش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab