المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

نظرًا الى ما يتمتعون به من قدرة ودراية وخبرة ليشاركوا في العملية التعليمية

المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن

المعلمون الفلسطينيون
الكويت - العرب اليوم

يعود المعلمون الفلسطينيون مجدداً إلى سلك التدريس في الكويت بعد غياب ربع قرن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في تقرير اليوم الاثنين. فمع موافقة مجلس الوزراء الكويتي على قرار يقضي بإعادة توظيف المدرسين الفلسطينيين بعد توقف دام أكثر من 25 عاماً على خلفية الموقف الرسمي الفلسطيني بشأن الغزو العراقي للبلاد في العام 1990، بدأت وزارة التربية الكويتية مراسلاتها مع السفارة الفلسطينية في الكويت لاستقدام المعلمين.

وفعلاً أرسلت الوزارة مذكرة رسمية للسفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب في الثالث من نيسان/أبريل العام 2016، تعلن فيها رغبتها في استقدام مدرسين فلسطينيين للعمل لديها بما يسهم في تحسين مسار التعليم في مدارسها الحكومية، وفق ما صرح به وزير التربية السابق الدكتور بدر العيسى.

وفي تعقيب له على ذلك قال السفير طهبوب لصحف فلسطينية إن "وزارة التربية الكويتية تنوي الاستعانة بمدرسين فلسطينيين لتحسين جودة التعليم لديها مع الموسم الدراسي الجديد 2017-2018 لما رأته في المدرس الفلسطيني من مهارات ساهمت في بناء الكويت في بداية نهضتها.

وكانت الخطوة التالية لوزارة التربية الكويتية تنفيذ قرار مجلس الوزراء فعلياً بإجراءات التعاقد مع 180 معلماً ومعلمة في تخصصي الرياضيات والعلوم، لكنها لم تتعاقد إلا مع 105 معلمين وصل منهم 19 معلماً حتى الآن. وقال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح إلى "كونا" اليوم: نظراً إلى وجود نقص في بعض المواد العلمية كان التفكير في الاستعانة بالمعلمين الفلسطينيين وذلك لما يتمتعون به من قدرة ودراية وخبرة ليشاركوا في العملية التعليمية إلى جانب المعلمين الكويتيين والجنسيات العربية الأخرى التي لا تقل كفاءة وقدرة عن المعلم الفلسطيني.

وفي السياق نفسه، أعرب رئيس اللجنة التعليمية الدكتور محمد الحويلة في مجلس الأمة عن الترحيب بأي معلم جيد من الدول العربية، قائلاً: "لدينا خبرة سابقة عن جودة المعلم الفلسطيني وهو سيدعم فتح آفاق جديدة من التعاون بشتى المجالات.

من جهته، أشار وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة أيمن اليازوري إلى أن الدعوة من الكويت تمنح الأمل إلى آلاف العاطلين عن العمل من حملة الشهادات الجامعية في تخصص التربية. وكذلك وصف فلسطينيون مقيمون في الكويت القرار بأنه خطوة إيجابية ومهمة لتطوير التعليم.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حض في تصريحات سابقة المعلمين المبتعثين إلى دولة الكويت خلال لقائه بهم على العمل بكل اقتدار وأمانة كما فعل المعلمون الفلسطينيون السابقون في الكويت. يذكر أنه في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين تزايدت أعداد الفلسطينيين بشكل عام والمعلمين بشكل خاص إذ بلغت نسبتهم في المدارس الحكومية نحو 49 في المئة في العام 1965 وحتى سنة 1975 كانوا ما زالوا يمثلون ربع عدد المدرسين.

وساهم المعلم الفلسطيني في النهضة التعليمية في الكويت منذ العام 1936 وفي اعتماد مناهج أكثر موضوعية بواسطة أساتذة من فلسطين، فكانت أول بعثة تعليمية في الكويت من المدرسين الفلسطينيين تضم أربعة معلمين هم أحمد شهاب الدين وخميس نجم ومحمد المغربي وجابر حسن حديد، أعقبتها بعثة أخرى في العام التالي.

ومع افتتاح مدارس جديدة للبنين في العام الدراسي 1939/1940 جاءت البعثة الثالثة وضمت خمسة مدرسين من فلسطين أيضاً بينما شهد العام الدراسي 1942/1943 وصول بعثات المدرسين من مصر وسورية للمرة الأولى، بعد أن انتهت أعمال المدرسين الفلسطينيين وكانوا أربعة من مصر وأربعة من سورية.

أما المعلمات الفلسطينيات فتمت الاستعانة بهن في العام الدراسي 1937/1938 عندما تم التعاقد مع أول معلمتين مؤهلتين للعمل في سلك التدريس هما وصيفة عودة وشقيقتها رفقة عودة، وعملت معهما مريم عبد الملك الصالح أول معلمة كويتية في مدارس الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab