جامعات بريطانية تحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء
آخر تحديث GMT02:12:51
 العرب اليوم -

أكَّدت أنَّ القيادة القوية هي التي ستُشجع على التنوع العرقي

جامعات بريطانية تحث على إغلاق "درجة الفراغ" بين الطلاب ذوي البشرة "البيضاء والسمراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعات بريطانية تحث على إغلاق "درجة الفراغ" بين الطلاب ذوي البشرة "البيضاء والسمراء"

جامعات بريطانية تحث على إغلاق "درجة الفراغ" بين الطلاب ذوي البشرة "البيضاء والسمراء"
لندن - سليم كرم

يتطلب تضيق "درجة الفراغ" بين الطلاب الآسيويين وأصحاب البشرة السمراء والأقليات العرقية وزملائهم من أصحاب البشرة البيضاء، تغيرًا ثقافيًا في الجامعات البريطانية وقادتها.

وذكر تقرير اتحاد الطلاب الوطني ومجموعة جامعات المملكة المتحدة أنَّ القيادة القوية هي التي ستغلق الفراغ، وستضمن أن الحرم الجامعي في مختلف الجامعات يشجع على التنوع العرقي في قوى العمل وهيئات الطلاب.

وخلص التقرير إلى أنَّ هناك حاجة إلى تغيير في الثقافة إلى جانب رسالة مؤسسية واضحة بأنَّ مُشكلات العرق سيتم التعامل معها على نطاق أوسع، وباستراتيجية، وبممارسة مؤسسية، وليس كونها إضافة.

اقرأ أيضا:

طلاب كلية علوم الحاسب بجامعة نجران يصممون برنامجًا إلكترونيًا

وطلبت جامعات المملكة المتحدة من نحو 140 عضو التوقيع على تعهد على الإنترنت للعمل مع الطلاب واستخدام توصيات التقرير في مؤسساتهم، حيث تقييم التقدم في عام 2020.

ورغم الزيادة السريعة في عدد الطلاب الآسيويين والأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء في العشر سنوات الماضية، حصل 71٪ من الطلاب الآسيويين، و57٪ فقط من الطلاب أصحاب البشرة السمراء على شهادة عليا أو أول في درجة البكالوريوس، مقارنة بنسبة 81٪ من الطلاب أصحاب البشرة البيضاء، وقدر انسحاب الطلاب أصحاب البشرة السمراء من استكمال دراستهم بأكثر من مرة ونصف عن الطلاب أصحاب البشرة البيضاء أو الآسيويين.

وفي هذا السياق، قالت فاليري آموس مديرة جامعة لندن وأحد مؤلفي التقرير "إنَّ الجامعات ستساهم في فشل جيل من الطلاب إذا لم تتخذ إجراءًا الآن؛ للتقليل من تلك الفجوة".

وأضافت فاليري آموس قائلة "من المهم أن تتبع الجامعات نهجًا شفافًا، حتى يحصل الطلاب من الأقليات العرقية والآسيويين وأصحاب البشرة السمراء على فرصة نجاح. هذا أمر يجب تنفيذه وليس خيارًا".

ولفت التقرير إلى أن التنوع العرقي في عام 2017 شكل 16% من أعضاء هيئة التدريس، بمعدل أعلى من البريطانيين، ولكن شكل الأساتذة الجامعين منهم 10% فقط، كما أن أصحاب البشرة السمراء كانوا بنسبة 0.6% فقط.

وفي هذا السياق، قالت آمانا عتيق رئيسة اتحاد طلاب جامعة أستون، والتي شاركت في مناقشة تشكيل التقرير"إنَّه كان مهمًا للجامعات النظر بطريقة أبعد إلى الشخصيات التي تمثل قدوة في مجموعة الأقليات، إذا لم يكونوا متواجدين في طاقم الموظفين"، مضيفة أنَّه يتوجب توظيف هذه الشخصيات لإلهام الطلاب لتحقيق أفضل ما عندهم".

وأشارت آمانا عتيق أنه يُمكن لتلك الشخصيات أن تكون طلاب ناجحين في مجال معين مثل الهندسة.

وأضافت آمانا عتيق أنَّ التحقيق الأمثل لما سبق يتطلب وجود الطلاب والأساتذة من الأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء.

وشدد كريس ميلورد رئيس مكتب الطلاب على ضرورة تنفيذ الجامعات لتوصيات التقرير، وقال "نعلم أن الفراغات العنيدة بين مجموعات عرقية معينة تمنع بعض الطلاب عن تحقيق إمكاناتهم الحقيقية، فالطلاب أصحاب البشرة السمراء على وجه الخصوص أقل احتمالًا في إكمال دراستهم، مقارنة بأقرانهم من أصحاب البشرة البيضاء".

يُذكر أن مكتب الطلاب حدد إنهاء الفراع في نتائج درجات الطلاب بين أصحاب البشرة السمراء والبيضاء بحلول عام 2024- 2025.

قد يهمك أيضا:

25   مشروع تخرج في كلية علوم الحاسب في جامعة الملك خالد

"استخدام نظام التعليم الإلكتروني وادارته" دورة تدريبية في جامعة الزيتونة الأردنية

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات بريطانية تحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء جامعات بريطانية تحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 06:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45259 والإصابات 107627

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab