أستاذ جامعة الأزهر صاحب واقعة خلع البنطلونات يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

بعد قرار إيقافه من التدريس وإثارة غضب الرأي العام

أستاذ جامعة الأزهر صاحب واقعة "خلع البنطلونات" يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذ جامعة الأزهر صاحب واقعة "خلع البنطلونات" يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء

جامعة الأزهر
القاهرة - العرب اليوم

أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، حيث ظهر أستاذ في كلية تربية جامعة الأزهر، وهو يجبر الطلاب على خلع "البنطلونات"، أمام زملائهم وسط المحاضرة.

وقال بعض طلاب الجامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "إن الأستاذ كان يهدد من يتراجع عن الأمر الذي وجهه لهم، بالرسوب في مادته".

ورد صاحب فيديو "خلع البنطونات" الدكتور إمام رمضان أستاذ بكلية التربية، على الفيديو المتداول والانتقاد الذي وجه له، موضحا، "لقد كان موضوع محاضرة العقيدة والأخلاق هذا الاسبوع لجميع طلاب شعب الكلية عن "الإسلام والإيمان والإحسان"، "بدأت يوم الثلاثاء وفيها شرحت معنى الإسلام والفارق بينه وبين الإيمان، وبينت أن الأول يختص بالظاهر الحسى، والثانى يختص بالجوهر العملى الذى يترجم الى نتائج ملموسة تعود منافعها على الأمة رقيا ورفعة، ثم انتقلت الى الإحسان شارحا له وعلاقته بالحياء، وكيفية ارتقاء الإنسان إلى مرتبة الإحسان وكيف تكون النفس رقيبة على السلوك، وسلاحها فى هذا الحياء الذى افتقدناه فى العبادات والمعاملات، وطغيان الجانب المادى حتى إن الإنسان ليبيع دينه بعرض زائل من عوارض الدنيا.

 أقرأ أيضا :

جامعة الأزهر تقرر تعيين الخريجين وبدء استلام عملهم بالكليات

وأكد الدكتور أنه فعل ذلك لتعليم الطلاب شيء معين، كاتبًا عبر تدوينته على "فيس بوك"، "وقد اردت كما تعود مني طلابى أن امثل لهم تمثيلا حيا واقع الأمة عقيدة وخلقا فقلت من يقبل النجاح في المادة بامتياز مقابل تنفيذ ما يطلب منه فإن امتنع رسب في المادة، وتطوع يوم الثلاثاء طالب أو أكثر، والكل لا يعلم ما سيطلب منه وكانت المفاجأة التي أردت أن تكون صادمة لمن خرج متبرعا وبإرادته وفي نفس الوقت أذهلت الطلاب عندما قلت للطالب اخلع البنطلون، ضحكوا جميعا لكني لم اضحك وقلت لهم منذ المحاضرة الأولى للمادة اتفقنا أن كل ما يقال داخل المدرج سواء أكان جدا او مازحا يخضع لميزان العقيدة والأخلاق وقلت أنا أاصر على تنفيذ مطالبي فإن تراجع فسبيرسب في مادة العقيدة".

وتابع، "رفض الطلاب رغم كل ما مارسته عليهم من ضغوط وأمام إصرارهم على عدم تنفيذ طلبي مهما كانت النتائج حتى لو رسبوا في المادة، هنا توجهت لكل الطلاب الجالسين وطلبت منهم تحية زملائهم الذين رفضوا الانصياع لي وبعد تحيتهم قلت للطلاب اتعرفون سبب التحية قال الطلاب لانهم لم يرضخوا لك فيما طلبت لتنافى الفعل المطلوب مع الأخلاق، قلت هذه واحدة، والثانية أنهم لم يفعلوا ذلك حياء منكم أليس هذا صحيحا قالوا نعم، قلت فمن باب أولى أن يكون حياؤنا من الخالق مقدم على حيائنا من المخلوق، وهذا باب من أبواب مراقبة النفس، ضد غواية الشياطين من الجن والأنس، وهذا من قبيل الارتقاء في درجات الإيمان بالله. لقد قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان في تمثيلية أردت من خلالها بصورة عملية كيف تكون الأخلاق بين النظرية والتطبيق..وهنا صفق الطلاب لاستاذهم تحية له"، على حد قوله.

كما طالب الدكتور جميع الطلبة بالمحاضرة، للرد على الانتقادات التي وجهت له ذاكرين الحقيقة، "إني لأدعو طلابى في هذه المحاضرة أن يردوا على ما ذكرته الآن إن كان حقيقة أو خالف الحقيقة واليوم الخميس نفس المحاضرة صباحا من الساعة الـ9 بنفس الأسلوب ونفس التمثيل، ورفض الطلاب في الاختبار العملي الثاني أن بتجردوا من القيم والأخلاق التي علمتها لهم، واني لأرجو من طلاب المحاضرة الأولى أن يردوا على ما ذكرته أن كان حقيقة تم خالقها. لقد نجحت مع الطلاب في الاختبار العملي للأخلاق مرتين".

وقال الدكتور، "إنه كرر الفعل ذاته في 3 محاضرات مختلفة"، "لقد بينت للطلاب في تجربة عملية أن مجرد النظر إلى عورته يبعد بنا عن قيم الدين فما بالك بمن صور ونشر داخل المحاضرة؟ أليس هذا منافيا لكل قيم العقيدة والأخلاق ؟ سيقول انا من قلت صور وأنا من قلت انشر وأنا من قلت اريد الدنيا كلها ترى هذا؟ وانا لم أنكر".

وأشار الدكتور إلى أنه بعد الانتهاء من المحاضرات، لحق به الطالب الذي خلع ملابسه "قدم لي كرنيه الكلية وقال بالحرف تنجحني بامتياز كما قلت؟ فقلت حتى وإن تركت ورقة الاجابة فارغة قال نعم .قلت كيف هذا؟ هو كده فقمت بطرده أمام الطلاب فقال بالنص. انت بترجع في كلامك بعد ما سمعت كلامك طيب أنا صعيدي ومبسبش حقى وحوريك.غضبت غضبا شديدا وقلت تهددني وامسكت به ودفعته إلى الداخل وتطاول ومد يده لدفعي فلطمته على وجهه وطالبت بالأمن".

وأردف، "ثم بعد ذلك تم اصطحاب الطالب إلى قسم الدراسات الإسلامية وبحضور رئيس القسم، ذكرت الواقعة ثم جاء وكيل الكلية وأصحب الطالب إلى المكتب بحضوري انا ورئيس القسم وتم أخذ أقوال الطالب الذي أنكر تطاوله علي، وبكى وقد تم اصطحاب الطالب إلى مكتب آخر وطلب مني أن انتظر عميد الكلية لحين قدومه من الجامعة وبعد عودته أخبرت بوقفي عن العمل وإحالتي للتحقيق".

واستطرد، "هذا الطالب الذي خلع "بنطلونه" لم يحضر قط وهذه هي محاضرته الأولى التي يحضرها منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، كما أن الطالب راسب في مادة العقيدة والأخلاق أربع مرات وأتهمنى بأني السبب رغم تقدمه بتظلم".

وخاطب الطلبة الشاهدين على هذه المحاضرة، بقوله: "انتم شهود أمام الله على أولا وقبل كل شييء على ما قدمته لكم من مادة علمية مصحوبة بالتمثيل من قبلكم في شرح الإلهيات. وشهود أمام أخلاق هؤلاء الطلاب التي تبرهن لكم أن كل ما كنت اشرحه لكم حقا ام باطلا .اردت به تعليمكم أم أرت به امرا آخر كان ومازال نصرة الدين وإعلاء القيم والأخلاق الإسلامية هى رسالتى التى ساحاسب عليها أمام الله ابنائى الطلاب: أن ما نالني من سب وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليبرهن بصدق عما وصلت إليه الأخلاق التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق. الحياء شعبة من شعب الإيمان فإذا لم تستح فاصنع ما تشاء فاللهم حياء منك ونصرة لأخلاق دينك".

تشهد أروقة جامعة الأزهر حالة غضب شديد، على خلفية إجبار الدكتور إمام رمضان، أستاذ مساعد في جامعة الأزهر، الطلبة الراسبين في مادته على خلع ملابسهم أمام زملائهم.

ويذكر أن جامعة الأزهر قررت إيقاف عضو هيئة التدريس، الذي أجبر الطلاب على خلع البنطلونات داخل المحاضرة، ومنعه من وضع الأسئلة والتصحيح، كما أكدت أن الجماعة لا تتوانى في محاسبة أي مخطئ، أو مقصر، ولا يوجد أحد فوق القانون.

وقد يهمك أيضاً :

جامعة الأزهر تعقد ندوة عن التوعية الأسرية والمجتمعية

جامعة الأزهر تنظم يوماً علمياً ومعرضاً بمناسبة يوم الكلى العالمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعة الأزهر صاحب واقعة خلع البنطلونات يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء أستاذ جامعة الأزهر صاحب واقعة خلع البنطلونات يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab