خليفة التربوية تُعلن أن تمكين أصحاب الهمم ركيزة أساسية للارتقاء بالتعليم
آخر تحديث GMT18:54:18
 العرب اليوم -

تعتبر اللبنة الأولى التي تحتضن هذه الفئة الغالية من أبناء وبنات الوطن

"خليفة التربوية" تُعلن أن تمكين أصحاب الهمم ركيزة أساسية للارتقاء بالتعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خليفة التربوية" تُعلن أن تمكين أصحاب الهمم ركيزة أساسية للارتقاء بالتعليم

خليفة التربوية
أبوظبي - العرب اليوم

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن رعاية ودمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع يتصدر أولويات القيادة الرشيدة، من خلال استراتيجية أصحاب الهمم التي تمثل خريطة طريق لمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية والأكاديمية، التي تعتبر اللبنة الأولى التي تحتضن هذه الفئة الغالية من أبناء وبنات الوطن.

وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى أنها أولت هذه الفئة جُل الاهتمام من خلال تخصيص مجال مستقل في مختلف دوراتها يفتح الباب أمام مختلف عناصر العملية التعليمية والمؤسسات ذات العلاقة للمنافسة والتميز في رعاية أصحاب الهمم، وهو مجال أصحاب الهمم فئة العاملين والمؤسسات والمراكز، مؤكدة أن دمج وتمكين أصحاب الهمم في العملية التعليمية ركيزة أساسية للنهوض بالتعليم في الدولة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة، أمس، ضمن البرنامج التعريفي للجائزة في دورتها الحالية 2019/‏ 2020، وذلك في مقر المدرسة الإماراتية بمدينة خليفة بأبوظبي.

وأكدت بارعة أحمد الحاج مسؤولة تطوير جودة التعليم لأصحاب الهمم بوزارة التربية والتعليم ومحكمة جائزة خليفة التربوية لمجال أصحاب الهمم، أهمية تخصيص مجال أصحاب الهمم في الجائزة، وقدمت تعريفاً حول أصحاب الهمم، وفئاتهم المختلفة، والسمات المحددة لكل فئة، وكذلك أطر الرعاية التي ينبغي تقديمها لكل فئة من هذه الفئات، بالإضافة إلى دور الأسرة في الاكتشاف المبكر لهذه الفئات، والعمل على رعايتها صحياً واجتماعياً وتعليمياً.

فئات مستهدفة
وأشارت خلال الورشة إلى أن الفئات المستهدفة تشمل الأفراد: كل فرد قام بتقديم الرعاية والمساندة والدعم للأشخاص من أصحاب الهمم، لتنمية قدراتهم إلى أفضل مستوى ممكن ضمن إمكاناتهم الخاصة بهم، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، ويمكن تصنيف الأفراد كالتالي: معلم تربية خاصة، معلم متخصص، اختصاصي ( نفسي، اجتماعي، نطق ولغة، علاج وظيفي، علاج طبيعي، بصريات، سمعيات)، والمراكز/‏المؤسسات: المؤسسات والمراكز الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المتخصصة في رعاية وتقديم الخدمات التعليمية التربوية الخاصة بفئات أصحاب الهمم.

وتحدثت بارعة الحاج حول الشروط التي حددتها جائزة خليفة في دورتها الحالية للراغبين للترشح في هذا المجال والتي تشمل: أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل جامعي من جامعة معترف بها ومصدق حسب الأصول من دولته، وأن يكون المتقدم قد أنهى ثلاث سنوات فأكثر في مجال العمل مع فئات أصحاب الهمم، وأن يكون على رأس عمله أثناء تقدمه للجائزة. وأن يكون المتقدم حاصلاً على تقارير أداء خلال آخر ثلاث سنوات بمعدل امتياز، وأن يرفق لكل معيار كحد أقصى 20 صفحة، ولا يتعدى المرفق الواحد حجم كل ملف 100 MB.

معايير
وقالت الحاج: إن الجائزة حددت عدداً من المعايير للترشح لمجال أصحاب الهمم والتي تشمل التخطيط، والأداء المهني، أدوات وأساليب التقويم، ورعاية أصحاب الهمم، والتنمية المهنية ونقل المعرفة، والتواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، النتاجات والإنجازات، والتعليم والبيئة المستدامة.

كما تطرقت خلال الورشة إلى الشروط الخاصة بمجال أصحاب الهمم ( فئة المؤسسات والمراكز) وهي: أن يكون قد مضى على إنشائها ثلاث سنوات على الأقل، وأن تكون لها إسهامات في مجالات أصحاب الهمم بجميع فئاتها، واستفاد منها المجتمع المحلي، موضحة المعايير التي تستند إليها الجائزة في هذه الفئة وهي التخطيط، والتنظيم الإداري، وأدوات وأساليب التقويم، وإدارة الموارد البشرية والمالية، وتمكين أصحاب الهمم ورعايتهم، واستراتيجيات التعليم وبيئة التعلم، والعلاقة مع المجتمع المحلي، والتعليم والبيئة المستدامة.

تعريف
تضمنت الورشة تعريفاً لمجال أصحاب الهمم وهم كل شخص مصاب بقصور أو اختلال كلي أو جزئي بشكل مستقر أو مؤقت في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعاقين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير المياه والري الأردني يؤكد ترسيخ أوجه التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي

جائزة خليفة التربوية تطلع على رسالة متحف اللوفر في أبوظبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة التربوية تُعلن أن تمكين أصحاب الهمم ركيزة أساسية للارتقاء بالتعليم خليفة التربوية تُعلن أن تمكين أصحاب الهمم ركيزة أساسية للارتقاء بالتعليم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab