الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أصيبت برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

بدأت الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر، أو "حاملة العلم" حديثها عن موقفها الصلب دفاعا عن الحق الفلسطيني بهذه الكلمات "نعم نحن صغار، لكنّ حلمنا كبير".

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي نظمته هيئة الإغاثة التركية، الخميس، في إسطنبول، بشأن حالتها بعد إصابتها برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة.

ووجهت مريم رسالتها للمتظاهرين على حدود غزة قائلة: "لا تتركوا فرصة أمام الاحتلال ليجبركم على التراجع.. نحن أصحاب الحق، وصاحب الحق دائما ينتصر على الرصاص".
وأضافت الطفلة الفلسطينية "أرضنا أساس وجودنا.. نحن لم نخرج لنزرع الشجر فقط؛ نحن خرجنا لنزرع الأعلام؛ العلم الذي كنت أحمله واستهدفني بسببه الاحتلال".

ونُقلت مريم في حالة خطيرة، عبر معبر رفح البري، بعد أن كانت على وشك التعرض لعملية بتر لقدمها إثر إصابتها بطلق ناري متفجر محرم دوليا أثناء مشاركتها في المسيرات، وأعربت عن ثقتها بأن إصابتها "لم تكن عشوائية"، مضيفة: "لقد استُهدفت رغم أنني لم أكن أحمل إلا علما فلسطينيا لأن الاحتلال يكره كل ما يرمز للقضية، ويريد كسر معنوياتنا".

وأضافت أن حالتها الصحية تحسنت بعد العلاج في تركيا، وقالت: "نحن الفلسطينيين نعدّ أن الأتراك إخوة، ولا ننسى مواقف الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الداعمة لنا".
وقالت نسرين أبومطر (والدة مريم)، للأناضول: "والد مريم قتل وعمره 3 أعوام، ومع ذلك لم أفكر لحظة في أن أمنعهم من الخروج؛ لأننا نفتخر بمواجهتنا للاحتلال"، وأضافت "لم نمسك سلاحاً، لكننا كنا نزرع الشجر والأعلام، ومع هذا يتم استهدافنا". 

قال الطبيب التركي محمد والي كارا ألتين، (المعالج لمريم): "عندما وصلت كانت في حالة صعبة للغاية، وحاولنا بقدر استطاعتنا إنقاذ حالتها، وأشار إلى أنها لو كانت تأخرت يوماً واحداً لكنا اضطررنا لبتر قدمها، ومرت الحالة بعدة مراحل بدأت بإنقاذ أصابعها من البتر، إلى جانب إطالة العظام ليتساوى طول القدمين".

ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. 

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى ارتقاء عدد كبير من القتلى والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab