الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أصيبت برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

بدأت الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر، أو "حاملة العلم" حديثها عن موقفها الصلب دفاعا عن الحق الفلسطيني بهذه الكلمات "نعم نحن صغار، لكنّ حلمنا كبير".

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي نظمته هيئة الإغاثة التركية، الخميس، في إسطنبول، بشأن حالتها بعد إصابتها برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة.

ووجهت مريم رسالتها للمتظاهرين على حدود غزة قائلة: "لا تتركوا فرصة أمام الاحتلال ليجبركم على التراجع.. نحن أصحاب الحق، وصاحب الحق دائما ينتصر على الرصاص".
وأضافت الطفلة الفلسطينية "أرضنا أساس وجودنا.. نحن لم نخرج لنزرع الشجر فقط؛ نحن خرجنا لنزرع الأعلام؛ العلم الذي كنت أحمله واستهدفني بسببه الاحتلال".

ونُقلت مريم في حالة خطيرة، عبر معبر رفح البري، بعد أن كانت على وشك التعرض لعملية بتر لقدمها إثر إصابتها بطلق ناري متفجر محرم دوليا أثناء مشاركتها في المسيرات، وأعربت عن ثقتها بأن إصابتها "لم تكن عشوائية"، مضيفة: "لقد استُهدفت رغم أنني لم أكن أحمل إلا علما فلسطينيا لأن الاحتلال يكره كل ما يرمز للقضية، ويريد كسر معنوياتنا".

وأضافت أن حالتها الصحية تحسنت بعد العلاج في تركيا، وقالت: "نحن الفلسطينيين نعدّ أن الأتراك إخوة، ولا ننسى مواقف الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الداعمة لنا".
وقالت نسرين أبومطر (والدة مريم)، للأناضول: "والد مريم قتل وعمره 3 أعوام، ومع ذلك لم أفكر لحظة في أن أمنعهم من الخروج؛ لأننا نفتخر بمواجهتنا للاحتلال"، وأضافت "لم نمسك سلاحاً، لكننا كنا نزرع الشجر والأعلام، ومع هذا يتم استهدافنا". 

قال الطبيب التركي محمد والي كارا ألتين، (المعالج لمريم): "عندما وصلت كانت في حالة صعبة للغاية، وحاولنا بقدر استطاعتنا إنقاذ حالتها، وأشار إلى أنها لو كانت تأخرت يوماً واحداً لكنا اضطررنا لبتر قدمها، ومرت الحالة بعدة مراحل بدأت بإنقاذ أصابعها من البتر، إلى جانب إطالة العظام ليتساوى طول القدمين".

ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. 

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى ارتقاء عدد كبير من القتلى والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab