الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

أصيبت برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

بدأت الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر، أو "حاملة العلم" حديثها عن موقفها الصلب دفاعا عن الحق الفلسطيني بهذه الكلمات "نعم نحن صغار، لكنّ حلمنا كبير".

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي نظمته هيئة الإغاثة التركية، الخميس، في إسطنبول، بشأن حالتها بعد إصابتها برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة.

ووجهت مريم رسالتها للمتظاهرين على حدود غزة قائلة: "لا تتركوا فرصة أمام الاحتلال ليجبركم على التراجع.. نحن أصحاب الحق، وصاحب الحق دائما ينتصر على الرصاص".
وأضافت الطفلة الفلسطينية "أرضنا أساس وجودنا.. نحن لم نخرج لنزرع الشجر فقط؛ نحن خرجنا لنزرع الأعلام؛ العلم الذي كنت أحمله واستهدفني بسببه الاحتلال".

ونُقلت مريم في حالة خطيرة، عبر معبر رفح البري، بعد أن كانت على وشك التعرض لعملية بتر لقدمها إثر إصابتها بطلق ناري متفجر محرم دوليا أثناء مشاركتها في المسيرات، وأعربت عن ثقتها بأن إصابتها "لم تكن عشوائية"، مضيفة: "لقد استُهدفت رغم أنني لم أكن أحمل إلا علما فلسطينيا لأن الاحتلال يكره كل ما يرمز للقضية، ويريد كسر معنوياتنا".

وأضافت أن حالتها الصحية تحسنت بعد العلاج في تركيا، وقالت: "نحن الفلسطينيين نعدّ أن الأتراك إخوة، ولا ننسى مواقف الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الداعمة لنا".
وقالت نسرين أبومطر (والدة مريم)، للأناضول: "والد مريم قتل وعمره 3 أعوام، ومع ذلك لم أفكر لحظة في أن أمنعهم من الخروج؛ لأننا نفتخر بمواجهتنا للاحتلال"، وأضافت "لم نمسك سلاحاً، لكننا كنا نزرع الشجر والأعلام، ومع هذا يتم استهدافنا". 

قال الطبيب التركي محمد والي كارا ألتين، (المعالج لمريم): "عندما وصلت كانت في حالة صعبة للغاية، وحاولنا بقدر استطاعتنا إنقاذ حالتها، وأشار إلى أنها لو كانت تأخرت يوماً واحداً لكنا اضطررنا لبتر قدمها، ومرت الحالة بعدة مراحل بدأت بإنقاذ أصابعها من البتر، إلى جانب إطالة العظام ليتساوى طول القدمين".

ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. 

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى ارتقاء عدد كبير من القتلى والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab