الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

أصيبت برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

بدأت الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر، أو "حاملة العلم" حديثها عن موقفها الصلب دفاعا عن الحق الفلسطيني بهذه الكلمات "نعم نحن صغار، لكنّ حلمنا كبير".

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي نظمته هيئة الإغاثة التركية، الخميس، في إسطنبول، بشأن حالتها بعد إصابتها برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة.

ووجهت مريم رسالتها للمتظاهرين على حدود غزة قائلة: "لا تتركوا فرصة أمام الاحتلال ليجبركم على التراجع.. نحن أصحاب الحق، وصاحب الحق دائما ينتصر على الرصاص".
وأضافت الطفلة الفلسطينية "أرضنا أساس وجودنا.. نحن لم نخرج لنزرع الشجر فقط؛ نحن خرجنا لنزرع الأعلام؛ العلم الذي كنت أحمله واستهدفني بسببه الاحتلال".

ونُقلت مريم في حالة خطيرة، عبر معبر رفح البري، بعد أن كانت على وشك التعرض لعملية بتر لقدمها إثر إصابتها بطلق ناري متفجر محرم دوليا أثناء مشاركتها في المسيرات، وأعربت عن ثقتها بأن إصابتها "لم تكن عشوائية"، مضيفة: "لقد استُهدفت رغم أنني لم أكن أحمل إلا علما فلسطينيا لأن الاحتلال يكره كل ما يرمز للقضية، ويريد كسر معنوياتنا".

وأضافت أن حالتها الصحية تحسنت بعد العلاج في تركيا، وقالت: "نحن الفلسطينيين نعدّ أن الأتراك إخوة، ولا ننسى مواقف الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الداعمة لنا".
وقالت نسرين أبومطر (والدة مريم)، للأناضول: "والد مريم قتل وعمره 3 أعوام، ومع ذلك لم أفكر لحظة في أن أمنعهم من الخروج؛ لأننا نفتخر بمواجهتنا للاحتلال"، وأضافت "لم نمسك سلاحاً، لكننا كنا نزرع الشجر والأعلام، ومع هذا يتم استهدافنا". 

قال الطبيب التركي محمد والي كارا ألتين، (المعالج لمريم): "عندما وصلت كانت في حالة صعبة للغاية، وحاولنا بقدر استطاعتنا إنقاذ حالتها، وأشار إلى أنها لو كانت تأخرت يوماً واحداً لكنا اضطررنا لبتر قدمها، ومرت الحالة بعدة مراحل بدأت بإنقاذ أصابعها من البتر، إلى جانب إطالة العظام ليتساوى طول القدمين".

ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. 

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى ارتقاء عدد كبير من القتلى والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab