صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بهدف فتح ملف رخصة ودور للجماعة وهيكلها القانوني في المملكة

صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن

إضراب المعلمين في الأردن
عمان -العرب اليوم

كشفت  صحيفة ” القدس العربي ” التي تصدر في لندن وتمتلكها قطر، أن الأنظار تتجه مجددا في الأردن لفتح ملف رخصة ودور جماعة الإخوان المسلمين وهيكلها القانوني في الواقع الأردني بعد اتهامها على نطاق واسع في عمق الدولة الأردنية بالوقوف وراء إضراب المعلمين المثير للجدل.

وناقشت اجتماعات سيادية مغلقة التصور الأمني الكامل والمفصل الذي دفع دوائر القرار الأردنية للاعتقاد الجازم بأن جماعة الإخوان المسلمين تقف وراء التصعيد في نقابة المعلمين مع أن كل الشواهد والقرائن تقول بعكس ذلك.

اقراء ايضا    "المعلمين" تشيد بشراكاتها والمثمرة مع وزارة التربية الأردنية

وعرضت أمام شخصيات بارزة جدا في الإدارة العليا أشرطة تسجيل صوتية واتصالات وتصريحات صدرت عن عضو الإخوان المسلمين الذي يقود حراك المعلمين نائب نقيبهم ناصر النواصرة

وفي أحد هذه الأشرطة يتحدث النواصرة عن الاستشهاد وتم التعامل مع الاعتصام الأول للمعلمين الذي سبق الإضراب باعتباره محطة لإحراج السلطات خصوصا بعد إصرار النواصرة على دخول الاعتصام لمنطقة الدوار الرابع في قلب العاصمة عمان وهي المنطقة التي أصبحت أكثر حساسية.

وتحدثت الأوساط الأمنية هنا عن شخصيات في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ساهمت في تحريض شريحة المعلمين على الاحتجاج وتم التعامل مع منطقة الدوار الرابع على أساس أنها في حال الموافقة على الاعتصام بها  بداية تشكل بؤرة لاعتصام مفتوح أكبر لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو مطالبه ولن ينحصر إذا ما سمح له بمطالب المعلمين فقط، الأمر الذي برر وفقا لمصدر رسمي مسئول ما سمي بخطة إغلاق وسط العاصمة عمان في الخامس من شهر أيلول الماضي.

عرضت أيضا تقارير أمنية تتحدث عن احتمالية تجمع عدد لا يقل عن 20 – 30 ألف مواطن في منطقة اعتصام مفتوح تحت ذريعة إقامة صلاة الغائب على نقيب المعلمين الراحل الدكتور احمد الحجايا

ولدى السلطات تصور مسبق بان التجمع في منطقة الدوار الرابع إذا سمح له لن يقف عند حدود مطالب المعلمين وقد يستغل في نطاق أجندة أبعد وأعمق

ويبدو أن الفرصة تتراكم الآن لاتهام جماعة الإخوان المسلمين في نسختها الأردنية بالعبث في قواعد اللعبة مع الشارع.

ويفترض في ظل هذا المنطق أن تتخذ إجراءات قريبا على مستوى الدولة الأردنية ضد الجماعة بعد الانتهاء من فعاليات الإضراب.

وبين الإجراءات التأكيد على سحب رخصة جماعة الإخوان المسجلة كجمعية خيرية بمعنى حظر النشاط السياسي للجماعة تماما وبالتوازي السيطرة على أصولها المالية من قبل الحكومة حيث تتحدث الأوساط الرسمية عن عقارات تملكها الجماعة يتم الترويج أن قيمتها قد تصل إلى ما يزيد بقليل عن 800 مليون دينار.

وفي الوقت الذي تتهم فيه الدوائر الأردنية العميقة جماعة الإخوان بإنتاج أزمة إضراب المعلمين أصلا، تؤكد الجماعة ومعها مئات المعلمين بان سيناريو أخونة حراك هذه الشريحة ليس أكثر من “مكيدة” تحاول السلطات المعنية تبرير عجزها وإخفاقها بواسطتها.

تدرس مؤسسات القرار هذا الملف من حيث التداعيات والمكاسب والخسائر ويبدو أن اعتقالات في صفوف نشطاء من أبناء الجماعة لها علاقة بالسيناريو المشار إليه، كما يبدو أن السلطات تلمح إلى زيارات خارجية قام بها مؤخرا القيادي البارز في الجماعة الدكتور همام سعيد إلى دول في الجوار وعلى أساس الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبل في الأردن.

ولم يعرف بعد السقف الذي يمكن أن تصل له هذه الاتهامات في الحالة الداخلية الأردنية في الوقت الذي يستعد فيه مطبخ الإخوان المسلمين لكل وأسوأ السيناريوهات.

قد يهمك ايضا 

تطورات بشأن إضراب المعلمين الأردنيين وقرار المحكمة بوقفه

نقابة المعلمين في العراق تدعو إلى إضراب شامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab