صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن
آخر تحديث GMT04:23:06
 العرب اليوم -

بهدف فتح ملف رخصة ودور للجماعة وهيكلها القانوني في المملكة

صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن

إضراب المعلمين في الأردن
عمان -العرب اليوم

كشفت  صحيفة ” القدس العربي ” التي تصدر في لندن وتمتلكها قطر، أن الأنظار تتجه مجددا في الأردن لفتح ملف رخصة ودور جماعة الإخوان المسلمين وهيكلها القانوني في الواقع الأردني بعد اتهامها على نطاق واسع في عمق الدولة الأردنية بالوقوف وراء إضراب المعلمين المثير للجدل.

وناقشت اجتماعات سيادية مغلقة التصور الأمني الكامل والمفصل الذي دفع دوائر القرار الأردنية للاعتقاد الجازم بأن جماعة الإخوان المسلمين تقف وراء التصعيد في نقابة المعلمين مع أن كل الشواهد والقرائن تقول بعكس ذلك.

اقراء ايضا    "المعلمين" تشيد بشراكاتها والمثمرة مع وزارة التربية الأردنية

وعرضت أمام شخصيات بارزة جدا في الإدارة العليا أشرطة تسجيل صوتية واتصالات وتصريحات صدرت عن عضو الإخوان المسلمين الذي يقود حراك المعلمين نائب نقيبهم ناصر النواصرة

وفي أحد هذه الأشرطة يتحدث النواصرة عن الاستشهاد وتم التعامل مع الاعتصام الأول للمعلمين الذي سبق الإضراب باعتباره محطة لإحراج السلطات خصوصا بعد إصرار النواصرة على دخول الاعتصام لمنطقة الدوار الرابع في قلب العاصمة عمان وهي المنطقة التي أصبحت أكثر حساسية.

وتحدثت الأوساط الأمنية هنا عن شخصيات في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ساهمت في تحريض شريحة المعلمين على الاحتجاج وتم التعامل مع منطقة الدوار الرابع على أساس أنها في حال الموافقة على الاعتصام بها  بداية تشكل بؤرة لاعتصام مفتوح أكبر لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو مطالبه ولن ينحصر إذا ما سمح له بمطالب المعلمين فقط، الأمر الذي برر وفقا لمصدر رسمي مسئول ما سمي بخطة إغلاق وسط العاصمة عمان في الخامس من شهر أيلول الماضي.

عرضت أيضا تقارير أمنية تتحدث عن احتمالية تجمع عدد لا يقل عن 20 – 30 ألف مواطن في منطقة اعتصام مفتوح تحت ذريعة إقامة صلاة الغائب على نقيب المعلمين الراحل الدكتور احمد الحجايا

ولدى السلطات تصور مسبق بان التجمع في منطقة الدوار الرابع إذا سمح له لن يقف عند حدود مطالب المعلمين وقد يستغل في نطاق أجندة أبعد وأعمق

ويبدو أن الفرصة تتراكم الآن لاتهام جماعة الإخوان المسلمين في نسختها الأردنية بالعبث في قواعد اللعبة مع الشارع.

ويفترض في ظل هذا المنطق أن تتخذ إجراءات قريبا على مستوى الدولة الأردنية ضد الجماعة بعد الانتهاء من فعاليات الإضراب.

وبين الإجراءات التأكيد على سحب رخصة جماعة الإخوان المسجلة كجمعية خيرية بمعنى حظر النشاط السياسي للجماعة تماما وبالتوازي السيطرة على أصولها المالية من قبل الحكومة حيث تتحدث الأوساط الرسمية عن عقارات تملكها الجماعة يتم الترويج أن قيمتها قد تصل إلى ما يزيد بقليل عن 800 مليون دينار.

وفي الوقت الذي تتهم فيه الدوائر الأردنية العميقة جماعة الإخوان بإنتاج أزمة إضراب المعلمين أصلا، تؤكد الجماعة ومعها مئات المعلمين بان سيناريو أخونة حراك هذه الشريحة ليس أكثر من “مكيدة” تحاول السلطات المعنية تبرير عجزها وإخفاقها بواسطتها.

تدرس مؤسسات القرار هذا الملف من حيث التداعيات والمكاسب والخسائر ويبدو أن اعتقالات في صفوف نشطاء من أبناء الجماعة لها علاقة بالسيناريو المشار إليه، كما يبدو أن السلطات تلمح إلى زيارات خارجية قام بها مؤخرا القيادي البارز في الجماعة الدكتور همام سعيد إلى دول في الجوار وعلى أساس الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبل في الأردن.

ولم يعرف بعد السقف الذي يمكن أن تصل له هذه الاتهامات في الحالة الداخلية الأردنية في الوقت الذي يستعد فيه مطبخ الإخوان المسلمين لكل وأسوأ السيناريوهات.

قد يهمك ايضا 

تطورات بشأن إضراب المعلمين الأردنيين وقرار المحكمة بوقفه

نقابة المعلمين في العراق تدعو إلى إضراب شامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن صحيفة عربية تشكك بأن الإخوان المسلمين وراء إضراب المعلمين في الأردن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab